السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احببت ولا يبالي جميع الفصول كاملة

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

 

إنك بتدينى عصاير ومشروبات كتير وساعتها قررت إنى هتعالج وهطلع من المصحة وبدأت أراقبك وشوفت هدير نازلة من عندك وساعتها أستغربت ايه سر علاقة هدير بيك وقررت أعين شخص يراقب تحركات هدير وأنا هراقبك وساعتها عرفت بعلاقتك بيها وبعد كده عرفت بميكرفون صغير فى عيادتك وبيتك أعرف كل حاجه وأسجلهم كمان علشان كدليل ضدك يا مروان للشرطة اللى جايه فى الطريق واللى أكدلى أكتر إنه أنت مكالمتك مع هاجر والكدبة اللى ألفتها عليها بس هى جت وحكتلى كل حاجه وساعتها عرفتها كل حاجه وحتى جوازى من هدير تانى كان كدب وعملت كده علشان تبقى تحت عينى بس بصراحه هاجر علمتها الأدب من أول وجديد بقلم آيه محمد

مروان بخ*بث: هههه وأنت فاكر يا عمر إنى مثلاً هستنى لما الشرطة تيجى وقام بسرعة بسحب المسد*س من جنبه مصوباً إياه تجاه هدير قائلاً: يلا بالسلامة أنتى يا دودو ساعدتينى كتير

هدير لصد@مة وخوف: مروان متعملش كده أنا بحبك أنا عملت دا كله علشانك أنا مoت أختى علشان أقدر أقرب من عمر وساعتها نمو*ته وتأخد فلوسه زى ما أنت عايز

مروان ببرود: معلشى يا حلوة مش كنتى تسمعى كلامى وقام مروان بالتصويب تجاه صدرها وأطلق النار بإتجاهها لتقع هدير غارقة فى دما*ئها لتصرخ هاجر لينحنى أحمد بإتجاه هدير فى محاولة منه لإنقاذها ليستغل مروان الأمر وقام بسحبها تجاهه واضعاً المسدس بإتجاه رأسها مهدداً

عمر قائلاً: يلا هات التليفون ده على التسجيلات وإلا المسدس هيتف*جر فى دماغها عمر بخوف: حاضر بس متأذيهاش

مروان: انجز قام عمر بتسليم الهاتف الذى يحتوى على هذه التسجيلات لمروان فأمسكه مروان واضعاً إياه فى جيبه

عمر: سيبيها بقى يا مروان هاجر ملهاش دخل باللى بينا

مروان: أزاى ملهاش دخل؛دا سبب رئيسى فى اللى عملته بسبب حبها ليك أنت حتى بعد ما عرفت إنك مريض نفسى فضلت متمسكة بيك علشان كده لازم تموت يا عمر وقام بإطلاق النار عليه ليقع عمر على الأرض لتصرخ

هاجر منادية بإسمه: عمر لااا اصحى يا عمر وتقوم بمحاولة الإفلات منه وضربه بيديها فى حين كان يحاول أحمد الإقتراب من مروان من الخلف لإنقاذ زوجة صديقه وقام بضرب مروان على رأسه بالخلف بعصا ليقع على الأرض فاقداً لوعيه فجريت

هاجر بإتجاه عمر لتقوم بوضع رأسه على رجله قائلة ببكاء: لا يا عمر اصحى وفتح عينيك قوم يا حبيبى علشان خاطرى

فقام عمر بفتح عينيه بوهن قائلا بصوت خافت: أ أه أهدى يا هاجر أنا كويس هاجر أنا عايز أقولك حاجه هاجر أنا.. ولكنه أغمض عينيه فاقداً وعيه لتصرخ

هاجر: عمر وصلت الشرطة والإسعاف للمكان وتقوم الشرطة بأخذ مروان الفاقد لوعيه وتقوم الإسعاف بحمل ججث0ة هدير وحمل عمر للذهاب للمستشفى؛ وصلت سيارة الإسعاف المستشفى وقامت بأخذ عمر لغرفة العمليات وظلت هاجر فى الخارج تنتحب وتبكى من قلبها على رفيق طفولتها وحب مراهقتها وشبابها حتى هدأت بعض الشئ وقامت وذهبت للمسجد للتوضأ وتصلى وتدعو لله سبحانه وتعالى أن ينجيه ويحفظه لها ظلت على هذا الفعل ما يقارب الساعتين حتى خرجت من المسجد وذهبت بإتجاه غرفة العمليات لترى الطبيب يخرج من الغرفة فذهبت بإتجاه مسرعة

هاجر بلهفة: طمنى يا دكتور عمر كويس

الطبيب مهدئاً إياها: أهدى يا مدام أستاذ عمر كويس الحمد لله الرصا*صة كانت فوق القلب ب 3 سم هو هيتنقل أوضته وكام ساعة وهيفوق من البنج

هاجر بفرحة: شكرا لحضرتك يا دكتور

الطبيب: العفو دا واجبى هو عموماً هيبقى فى غرفة رقم 360 وذهب الطبيب وذهبت هاجر بإتجاه غرفة عمر وفتحت باب غرفته ودخلت رأته نائماً على سريره ويوجد ضمادة كبيرة على كتفه الأيسر جلست هاجر على كرسى بجواره

هاجر بحب: تعرف يا عمر أنا بحبك أووى أنت صديق طفولتى وحلم المراهقة والشباب؛ بس لما عرفت إنك بتحب واحدة اتقهرت يا عمر وقلبى واجعنى ظلت هاجر تحكى له وهو نائماً عن أحلامها وشغفها فى الحياة وعن حبها الكبير له حتى غفت بجانبه واضعة رأسها بجانب يده وجسدها على الكرسى

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات