الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 122 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


اتجهت سريعا إلى مكان مميز منصوب به شاشة عرض ضخمه 
وتناولت الميكروفون واشارت للفرقه الموسيقيه التي توقفت عن العزف ثم قالت بتكبر وسخريه مستترة 
كل سنه وانتم طيبين ياجماعه بمناسبة السنه الجديده والي فيها هيقوم جوزي حامد بيه عبد السلام بإنشاء أكبر شركة حديد وصلب في الشرق الأوسط 
ثم تابعت وهي تنظر لبيجاد بتحدي 

والفيديو الي هعرضوا عليكم وهتشوفوه دلوقتي هو ماكيت مصغر للمصنع الجديد 
ليرتفع التصفيق من الحاضرين وكلمات التهنئه 
فإقتربت نبيله من قسمت التي حامد بسعاده فقالت بصوت هادئ 
بلاش الي انتوا عاوزين تعملوه ده يا قسمت انتوا كل مره بتنزلوا اكتر واكتر للقاع مسبتوش حاجه الا لما عملتوها عشان الفلوس سرقه قت ل تلفيق قضايا ومحاولات اڠتصاب ودلوقتي عاوزين تنتهكوا عرض واحده وبرضه عشان الفلوس
ضحكت قسمت بسخريه 
وايه كمان يا شيخه نبيله قولي
ثم تابعت بڠل 
تصدقي أن وقفتك مزلوله قدامي كده تستاهل كل التعب الي تعبته عشان أدبر فضېحه تليق بيكمفضېحه تعمل بووم وتدفنكم بالحيا
ولكن نبيله تجاهلتها وهي تقول لحامد برجاء 
بلاش بلاش ياحامد فكر قبل ماتاخد الخطوه دي بلاش حبك للفلوس يعمي عنيك 
ابتسم حامد بشماته وڠل شديد 
ما انتي لسه قايلاها انا اعمل اي حاجه عشان الفلوس قبل كده سړقت فلوس منصور ولفقتله قضيه ورم يته في السچن و حاولت اقت له هو وبنتك وجوزها الي عاملي حامي الحما 
ثم تابع پقسوه شديده 
واوعدك اول ما افوق من الي انا فيه مش هيرتحلي بال غير وهما التلاته وانتي معاهم مرصوصين في تربه واحده 
ثم أشار لزوجته بجبروت 
شغلي الفلاشه يلا خلينا ننبسط 
ابتسمت قسمت بشماته وهي تحاول تشغيل الفلاشه 
إلا ان يد قويه منعتها وصوت بيجاد يرتفع من خلفها وهو يقول بصرامه 
الي انتي عاوزه تعمليه ده هتتسببي بيه لنفسك في فضېحه كبيره فبلاش الانتڤام والكره يعمي عنيكي 
فترددت قسمت وهي تحاول التفكير إن كان حديثه صادق ام
لا
إلا أن صوت منصور ارتفع بتأكيد 
اسمعي كلامهم يا قسمت الفلاشه دي لو اتعرضت هتبقى فضېحه كبيره ليكي ولبنتك 
حينها أدركت قسمت على الفور صحة حديثهم فأسرعت بمحاولة نزع الفلاشه
لكن حامد اندفع ناحيتها پغضب فأزاحها پقسوه جانبآ وهو يضغط على زرار التشغيل ويقول پغضب
فاكرني هصدق الكلام الغبي الي بتقولوه عشان تنقذوا نفسكم من الفضېحه
ثم تابع بتشفي
ابقى وريني هترفع راسك بعد كده ازاي انت وهو 
لتقوم اكثر من ستة شاشات عرض ضخمه بالعمل معآ في نفس الوقت تظهر عليهم صوره بالحجم الطبيعي 
بينما تراجع حامد للخلف بصدممه يتابع ما يعرض أمامه وهو يهز رأسه بذهول فالفضېحه التي كان يعدها لغريمه أصبحت فضېحه له هو وكأنه كان يعد للانتڤام من نفسه
بينما ارتعشت شمس بصدممه وهي تغلق عينيها بقوه رافضه أن تشاهد ما يعرض امامها وكل مايسيطر على تفكيرها أنها ولولا تدخل بيجاد وانقاذه لها كانت ستكون في موضع تالا وفضيحتها مزاعه على الجميع لتشعر بيد والدتها تجذبها وتحت ضنها بشده وهي تحاول تطمينها وقد فهمت مشاعرها ثم اغلقت عينيها هي الاخرى حتى لا تشاهد ما يعرض من مشاهد على الشاشات امامها 
واسرع بيجاد ومنصور إلى جهاز العرض الضخم يحاولان إيقافه ولكنهم لم يستطيعا بعد أن خرب وليد عن قصد زرار الإيقاف الموجود بجهاز العرض
ليقوم بيجاد بحمل الجهاز الضخم إلى الاعلى ثم ألقاه بكل قوته ارضآ ليتفتت إلى أكثر من قطعه وتنتشر الشرارت الكهربائية منه قبل ان يتوقف تماما عن العمل ويعم الصمت المكان والعيون كلها تتجه إلى تالا التي وقفت تشاهد مايحدث دون يهتز لها جفن وصوت وليد يتعالى بضحكات شامته وهو يقول بسعاده
ايه رئيك في الزفه والفضېحه الي عملتهالك دي بزمتك مش احسن من الزفه الي عملتهالي انتي والشله 
ثم تابع بشماته وهو يضحك بچنون ايه رئيك يا بيبي مش لسه انفع

________________________________________
برضه عشان تعرفي انتي وامك اني لحمي مر ميتبلعش بسهوله
ليرتفع فجأة صوت حامد پغضب مجڼون وهو يتجه إليه يريد أن ېقتله فمنعه بعض الموجودين وإلتفوا من حوله يحاولون منعه من الوصول لوليد 
فتراجع وليد للخلف بخۏف وهو يحاول أن ينسحب بسرعه من المكان إلا أن حرس بيجاد الخاص منعوه عن الحركه
بينما اقتربت منهم تالا وهي تقول ببرود 
انا مش فاهمه كل الهيصه وشغل الفلاحين ده لازمته ايه دي علاقه طبيعيه بتحصل بين اي اتنين بينهم قبول 
ثم تابعت وهي تنظر للجميع بتحدي 
واظن الحاجات دي بتتعمل عادي جدا بره من غير عقد وكلام فارغ ومعظم الي اعرفهم هنا عملوا كده واكتر من كده كمان 
هزت قسمت رأسها بذهول وهي تستمع إلى ابنتها وبكت بحرقه 
بينما اتسعت عين حامد پغضب وهو يتابع حديثها بدون تصديق 
وهي تتابع بكل برود 
وعموما أنا مش ناويه اكمل حياتي هنا و هساف 
لتتوقف عن الحديث بعد أن ارتج وجهها من أثر الصفعه
 

121  122  123 

انت في الصفحة 122 من 124 صفحات