ليلي وسليم
دي كلها ميوقعش في الأرض عشان ك من جدك وهتكون جنب سليم لحد مايعرفك مكنونات الشغل ورغم إني عارف ومتأكد انك متابع كل حاجة... بدليل شركتك وارباحها اللي بتذيد
ربت على كتفه وأكمل
راكان انت الكبير مينفعش سليم يدير الأمبراطورية دي كلها لوحده.. يونس وانت ادرى بعاميله... ونوح يوم في الشركة وعشرة لا
أحنا اكتر ناس هتضرر ياراكان.. متنساش النصيب الأكبر في المجموعة بتاعنا والمعظم عايز المجموعة توقع
زفر بضيق وحنقه زاد بسبب ذاك العمل
فتحرك بعض الخطوات وتحدث
حاضر هنزل الشركة مع سليم وكمان حضرتك زعلش..لكن لوي الدراع دا بلاش منه تمام ...
أستدار بجسده يطالع والده.. ثم أشار بكفيه
شروط لأستلام المجموعة.. وأولها
أي غلط من اعمامي وجدي صدقني العواقب هتبقى وخيمة على الجميع على الكل يابابا..مش ه حد
تقصد إيه ياراكان...قالها أسعد
احتدت نبرته وأجابه
جدي لو فضل مصر يفضل مسيطر عليا وعلى اخواتي هطلع القديم والجديد صدقني مش ه حد.. خاصة سيلين
تنهد أسعد بحزن وحاول أن يستجديه بعطفه على سيلين فاستغل نقطة ضعفه
اشتعلت عيناه كجمرتين من اللهب الحارق
وصاح پ
طيب خليه يقربلها وشوف هعمل إيه.. أقسم بالله العيلة كلها كفيني
دنى اسعد منه بعد محاولته الفاشلة
طيب لو قولت عشان خاطر أبوك ياراكان
تنهد بحړقة شديدة وغاص في عتمة عناده وأردف بنفاذ صبر
بابا حضرتك شايف إني في مركزي دا... استنى حد يختارلي شريكة حياتي
ربت والده على يديه وتحدث بهدوء
انت مش كدا كدا هتجوز ماهو مش معقول هتفضل يابني من غير جواز... خلاص اتجوز اي واحدة تعجبك ياسيدي وجدك يسكت
حاضر يابابا هشوف موضوع جوازي دا... بس مااوعدكش حاليا ومش علشان جدي.. لا علشان زي ماحضرتك قولت جه الوقت اللي أعمل عيلة
وقف وتحدث
انا هطلع اغير وأنزل على الشركة حاضر
قالها ثم تحرك للأعلى
بعد قليل وصل للشركة دلف لغرفة مكتب سليم
نهض سليم وهو يرفع يديه يادي النور... يادي الهنا والله الشركة نورت ياحضرة المستشار قالها سليم وهو يرفع حاجبه بشقاوة أمام أخيه.
عارف يابني مالوش لزوم أعرفك المكان اللي راكان البنداري بيدخله بيذيده شرف
توقف سليم يقهقه عليه وهو يومأ برأسه ويرفع ذراعيه
اتفضل سمو الأمير على الرحب والسعة
لكزه بكتفه ورفع حاجبه وأردف بفظاظة
إسمها اتفضل سمو الملك.. الأمير دا ابني اللي هجيي لما ندفن جدك إن شاء
قوس فمه معلقا
أصلي خاېف لو اتجوزت دلوقتي أجيب ولد شبه.. كفاية عمك خالد.. تلاتة في العيلة كدا ممكن العيلة تولع
توقف سليم ومازال يطلق ضحكاته على اخيه الذي خرج وهو جلس يجيب على هاتفه
تحرك متجها للمصعد ولكن ه رنين هاتفه زفر پ و توقف للايجاب
أيوة يانورسين.. أيوة في الشركة خلاص نازل... قالها ثم اغلق قائلا
بنت باردة..
وعايزة قطم رقبتها... فجأة ا بجسد انثوي مما أدى لتساقط هاتفه
جز على شفتيه السفليه ورمقها بنظره سريعة
إيه قطر معدي.. براحة هدوسني قدامك
رمقته بنظرة استخفافية.. وتقدمت بخطوات ثابتة بحذائها العالي الذي كأنه يتحرك على جمرات ه منها.. ع ا لم تعريه أي أهتمام
ا ه تجاهلها كثيرا فهمس بصوتا
يخربيتها دا ولا كأنها شافتني.. لا ودخلت الأسانسير وسبتني
وصل سليم يطالعه باستفهام
راكان واقف كدا ليه وبتبص على إيه.. هز رأسه وتحرك ع ا فتح المصعد
بمنزل عاصم المحجوب
دلفت سمية زوجته وهي تحمل كوب من الشاي الساخن... وضعته بجواره وهو جالسا يقرأ بمصحفه.. أغلق المصحف يطالعها
فيه حاجة ياسمية.. جلست بجواره وتحدثت بإبانة
فيه جمعية قدامي عايزة ادخلها علشان جهاز ليلي ياأبو ليلى البنت معدتش صغيرة وبكرة أبن الحلال يجي وقتها نقوله استنى معلش اصلنا مجهزنهاش
رجع