روايه رائعه بقلم تسنيم
أنا ومروان يبان علينا أننا قصة حب و كده بس
________________________________________
الحقيقة اني انا اتسحلت عشان اخليه يحبني..
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وعليا وضحت كلامها اكتر
الاستاذ كان بيتقل عليا بس علي مين كنت بطلع له من كل حتة لغاية ما حبني
_ رقية ضحكت وفيروز بصت لهشام وهي بتفتكر اول لقاء بينهم
_ رقية ضحكت لها وبدأت تتكلم بأريحية عن ما كانت حاسة من دقايق بس قبل ما تتكلم بصت لمسلم تأخذ إذن الكلام منه وهو شاورلها بعيونه أنه موافق سحبت نفس وبدأت تحكي
_ كلهم ردوا عليها في نفس واحد
بعد الشړ عنك
_ عليا بصتلها وآثار الصدمة مرسومة عليها ورددت
_ رقية ردت عليها بتلقائية
كنت مړعوپة ومكنتش بعرف انام في الأيام الأولي بس كان حصل موقف معايا حرامي اټهجم عليا وانا نايمة ومسلم معرفش طلع منين وأحنا وقتها كنا الفجر وحماني منه ومن وقتها بقيت بطمن في وجوده
أووو ربنا يخليكم لبعض
_ حبيبة ضحكت واتكلمت من بين ضحكها
تقريبا أنا العلاقة الوحيدة اللي بدأت طبيعية مفيش فيها أي أكشن
_ عدي بصلها بطرف عينه ورد عليها بثقة
عشان إحنا ناس طبيعيين انما كل اللي هناك دول مجانين
_ هشام ضيق عيونه عليه وسأله بحدة مصطنعة
مين دول اللي مجانين يالا
معلش يا جماعة هو من يوم ما لبس بدلة الظابط دي وهو عايش الدور علينا
_ كلهم ضحكوا وعدي قطع ضحكهم بوقوفه وقالهم
طيب عايزين نلعب لعبة وتكون جريئة واللي ېخاف ميلعبش
_ كلهم وافقوا ما عدا عمران اللي قاله
خرجونا إحنا برا الألعاب دي خليها للشباب بس
_ مروان بص لعمران وغمز له
_ عمران بصله بحدة وقاله
أحترم نفسك يا مروان وركز في لعبك
_ مروان ضحك وركز مع عدي وهو بيشرح لهم اللعبة
هتكون لعبة جراءة كل اتنين في فريق واعتقد يعني أننا كلنا ثنائي فالفريق متشكل لوحده واحد من الفريق هيقول حاجة مخبيها علي الطرف التاني والطرف التاني يقدم اعتذار علي حاجة غلط عملها بشرط نعرف ايه الغلط اللي عمله تمام
_ كلهم وافقوا بشروط اللعبة وعدي سألهم باستفسار
ها مين اللي هيبدأ
_ نظراتهم كلها راحت علي مسلم ورقية وفيروز اتكلمت
بما انهم ضيوفنا واول مرة يحضروا حاجة زي دي معانا هما اللي يبدأو
_ مسلم ورقية وافقوا وعدي سألهم بفضول
ها مين اللي هيعترف ومين اللي هيعتذر
_ مسلم بص لرقية واتكلم قبل منها
أنا هعتذر..
_ رقية مكنش قدامها غير أنها تختار الاعتراف بصوا لبعض وضحكوا ورقية كانت في انتظار اعتذار مسلم اللي متعرفش ليه صمم أنه يختار الاختيار دا
_ صمت حل في المكان لوقت مسلم كان بيعيد ذكريات مختلفة في عقله سحب نفس وبص لرقية بندم شديد وقالها
أنا أسف.. أسف عشان سيبتك ومشيت آسف لاني استسهلت الطلاق وهربت أنا آسف اني ۏجعتك وخليتك تعيشي اللي عشتيه ده بسببي..
_ كله كان متفاجئ بكلام مسلم وخصوصا لما اعتذر عن الطلاق رقية مقدرتش تمنع دموعها اللي نزلت وهي بتفتكر اللي حصل وقتها وكأنها بتعيشه تاني
_ حسن ادخل في اللحظة دي لما حس أن الجو اتوتر وقالهم بتحذير
ايه يا شباب القاعدة كانت حلوة بلاش الألعاب دي طلاما هتبوظ السهرة
_ ليلي أكدت علي كلام حسن
اه ياريت إحنا ضد الحزن في البيت ده
_ رقية مسحت دموعها وردت عليهم بإبتسامة
مفيش حاجة كل دي كانت ذكريات الحمدلله انها عدت..
_ عدي بصلهم بتردد وسألهم باستفسار
مممم يعني نكمل ولا كفاية كدا
_ رقية ردت عليه بتلقائية
نكمل
انا تمام..
_ عدي هز راسه
________________________________________
وقالها
عليكي الدور اعترفي
_ رقية بصت في الفراغ قدامها وهي بتفتكر اي حاجة تكون مخبياها عيونها وسعت بفرحة لما افتكرت حاجة معينة وبصتلهم بحماس شديد سحبت شنطتها من وراها وطلعت منها الورقة اللي نسيتها تماما..
_ بصت لمسلم اللي كان باصص لها باستغراب وقالت له
هي الحاجة دي مش مجرد اعتراف هي حاجة أنا مش عرفاها برده يعني إحنا الاتنين هنعرفها مع بعض حالا طلبت من الدكتور يعرفني نوع الجنين بس عشان مكنتش معايا اقترحت يكتبلي في ورقة وافتحها وانا