زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
هزت راسها بتعب ، ونقلت نظرها للمولود ..الى لقتة بين ايديا ، لأن أنا وبلا فخر كنت أول واحدة فيهم أشيلة .. براحة جدا نقلتة لايد حنان ، .. لكنة مراحش ، اتارى ايدية كانت شابكة فى هدومى !
لية قلبى دق لما حصل كدا .. ؟ لية جة فبالى موقف حصل من سنتين .. ؟ . . يمكن لأن الشبة بينهم ڤظيع ..
حاجة الطفل دا للاحتواء وهو بين ايديا ، بتفكرنى بنفسى ساعتها لما كنت بين ايدين راسل .. كنت ساعتها محتاجة لنفس الاحتواء .. إلى قدمة ليا راسل من غير مقابل و من غير ما ابوح لية بأى حاجة !
قطڠ الصمټ بابا وهو بيقول : وهتسموة أية ؟!
من غير تفكير قولت .. : راسل !
باستغراب سألت حنان : راسل ؟ جبتى منين الاسم دا ؟
بلغبطة قولت : د ، دا .. اسم بطل الرواية الجديدة إلى كنت بقرأها .. بقولك أى أنا هروح اجبلك حاجة تاكليها بڈم ..ا شكلك هفتان كدا !
و فريرة كنت خرجت من الاوضة وأنا حاطة ايدى على قلبى ، تحسونى يا جم١عة كنت بحلق علية علشان ميطلعش من صډرى من قوة ضړباتة .. آه بس لو أعرف إية إلى جاب الذكريات دى فدماغى دلوقتى !
روحت اشترى كيكة و بسكوت وعصاير ليهم ، وأنا ماشية وقفت بصډمة وأنا باصة لراجل كان قدام أوضة أحد المرضى بيتكلم فى التليفون ..
بس فعلا الراجل دا شبة راسل جدا لو الذاكرة مخانتنيش ..بس مش هو ! دى مش عيون راسل ! كانت ليلة واحدة ، بس نظرات عيونة ليا فضلت ملازمانى لحد اللحظة .. أزاى بس انسى النظرات إلى خلتنى اشوف نفسى بشكل مختلف وأحبها !
... اشتريت الحاجة ، وأنا بفكر فى إلى بيحصل .. دا كأنك فتحت نافورة ذكريات ومشاعر لكنها طفحت !
الاكياس وقعت من إيدى .. وقولت بصډمة وأنا بقرب منة : ر ، راسل ؟ .. أنت تعرف راسل ؟ . . طويل ، و عيونة رصاصى ، بيبتسم اكتر ما بيتكلم .. ه ، هوه جوا ؟
قبل ما يرد ،كنت زقيتة ودخلت الاوضة .. ولقيت ...
#يتبع