رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي
وشه ويمسح دموعه ويرجع يبوصلها لما ماما ماټت... بابا رجع تاني... وبطل يسافر...... بس رغم أنه رجع مبيعقدش في البيت ولا بنشوفه....علي طول مشغول...وانا بقيت عايش لوحدي
حكمت ليه هي اختك فين
كمال ناديه بعد مۏت ماما تعبت اوي ... ومقدرتش تعيش في البيت... ف خالتي طلبت من بابا انها تاخدها تعيش معاها في القاهرة...
حكمت هي في سنه كام وكليه ايه
كمال في تلاته آداب انجليزي.. وييصلها ويبتسم عارفه انا متأكد ان انتي وهي هتكونه أصحاب جدا... فيكم حاجات كتير مشتركة
حكمت بابتسامة أن شاء الله... لما تيجي تعرفنا على بعض وتبص في ساعتها يا خبر دا انا اتأخرت اوي
حكمت تشهق وتحط ايدها على وشها بكسوف وتمشي وتسيبه وهو يضحك اوي.. ويجري وراها
وفي فيلا سلوي...الباب خبط..
محمود مدام سلوي فين
الخادمة جوي يا باشا
ويدخل محمود يلقي سلوي قعده ومسكه مجلة في ايدها.. فيقعد على كرسي قدمها
سلوي تسيب المجلة طيب قول ازيك الأول.. دا انا بقالي تلات شهور مشفتكش
محمود بستهزاء فارق معاكي اوي تشوفيني أو لا... ما انا فضلت سنين بعيد عنك وعن ولادي ومراتي وكنتي انتي السبب
سلوي بنرفزه يووووه مش هنخلص بقى... كل ما تشوف وشي تسمعني الكلمتين دول... وبعدين متعملش نفسك مظلوم وبرئ.. وان انا اللي ظلمتك ... انت اللي كنت بخونها.. كل يوم مع واحده.. وهي كانت نايمه على ودانها ومتعرفش خېانتك ليها
سلوي بضيق وخلاص خلصنا... وهي ماټت... مش هنفضل طول عمرنا نعيد في اللي فات... وأقعد بقى وخليني اتكلم في اللي بعتلك عشانه
يعقد محمود بضيق قولي عاوزه ايه
سلوي كمال ابنك.. لازم يتجوز ماهي في أقرب وقت
محمود ينفخ بضيق هو مش احنا اتفقنا... ان هنستنا لما يخلصو كليتهم... وانك تخلي بنتك تقرب منه عشان يحبها
سلوي ابنك بيحب واحده تانيه
محمود بستغراب كمال بيحب!! ... مين دي اللي بيحبها
سلوي بت جربوعه معرفش اتلم عليها منين... ماهي هي الي شافتها معاه النهارده...
محمود هتلاقيها واحده بيتسلي معها يومين... ولاحب ولا حاجه
سلوي بستهزاء ابنك ملوش في التسليه... للأسف مش طالع ليك... طلع لأمه.. ابنك بيحب البت دي وعاوز يتجوزها
محمود وانتي عاوزني اعمل ايه... ما بنتك اللي معرفتش تخليه يحبها
محمود پغضب انتي ايه يا شيخه... معندكيش رحمه... عاوزه تخسرني ولادي كمان... هو انتي مش اخدتي ربع المستشفى اللي بانتها بفلوسي عشان تسكتي ومتكلميش في الموضوع ده تاني ...ما تسبينا في حالنا بقى وابعدي عن ولادي
وسابها وهيمشي بس صوتها وقفه
سلوي لو ابنك مبعدش عن البت دي واتجوز ماهي... الصور اللي امهم شافتها... والمكالمه اللي كانت بتكلمها قبل ما تقع مېته... هيتبعتو لكمال وناديه.... سامعني
محمود يرجع ويقف قدامها بضيق عاوزني اعمل ايه
سلوي بابتسامة خبث اخويه حبيبي.... اقعد نتغدا سوا وانا هاقولك نعمل ايه
حكمت روحت وكانت
مبسوطه اوي... و هي في اوضتها دخلت فاطمة
فاطمة بتعملي ايه يا حكمت
حكمت بابتسامة مافيش يا تيته... كنت بغير هدومي
فاطمة تعقد على السرير وتبتسم هاااا مش ناويه تحكي لتيته... ايه اللي مفرحك الايام دي كده
حكمت بابتسامة وارتباك عادي يعني يا تيته.... انا عاديه اهو
فاطمة مسكت ايدها وقعدتها قدمها
لا مش عادي يا