حكاية عايز تسيبني قبل فرحنا بيومين ! بقلم ايمان شلبي
في جسمه بطريقه غريبه خوفتني ونبهتني أن اللي جاي مش هيكون سهل ابدا
دخلت حضرت الفطار وانا سامعه صوته وهو بيهبد علي الكنبه الواضح أن تأثير اختفي ولازم ياخد جرعه تانيه
بس لا انا مش هسمحله مش هدخل سمۏم في جسمه تاني حتي لو كان التمن ايه انا هقف جنبه هحميه بكل ذره فيا هساعده يبطل
خرجت من المطبخ وقربت منه حطيت الصينيه علي الطربيزه اللي قدامه
لمست ضهره وانا بقول برقه
قاسم
رفع رأسه وقال بتعب
نعم
قعدت جنبه وانا بقرب الصينيه منه
يالا ياحبيبي عشان نفطر
هزلي رأسه وهو بيقول بتعب وضعف
مش قادر
الدموع لمعت في عيني وانا بمسك أيده
عشان خاطري لو بتحبني
لفلي وهو بيضغط علي ايدي براحه
حطيت راسي علي كتفه وانا بقول بدموع
مش قادره اشوفك بالشكل ده
طبطب علي شعري برقه وهو بيمسح دموعي بطرف صوابعه
انا هكون كويس طول مانتي معايا هقاوم عشانك
مسكت ايده وبرقه وحب
وانا مش هسيبك لحظه
ممكن بقي تفطر عشان خاطري !
ابتسم وهو بيهز رأسه بموافقه
حاضر بس بشرط
غمزلي بمشاكسه
تأكليني
فات اليوم وكلمت ماما وبابا اللي كانوا قلقنين عليا وطمنتهم اني بخير
بليل كنت قاعده انا وهو وانا سانده راسي علي رجله وبنتفرج علي التلفزيون
كان بيحسس علي شعري وهو بيقولي بفضول
رغده انتي بتحبيني!
تلقائيا خدودي احمرت من سؤاله المفاجئ وبعدت عنه وانا بفرك ايدي بتوتر
ا انا
مسك ايدي وهو بيبص في عيني وبيقولي برجاء
انا بحبك ياقاسم بحبك من واحنا لسه اطفال عمري ما نسيتك بس اللي مش قادره اعرفه لحد دلوقتي ليه عمي اخدك واختفيتوا
اتنهد وهو بيقول
عشان عرف اني بحبك خاف قلبي يتعلق
بيكي اكتر من كده ولما نكبر اصمم أن احنا نتجوز
طب وليه كان رافض ليه عمي مكانش بيحبنا!
عشان جدي الله يرحمه كان السبب كان دائما بيقارن بين بابا وعمي لحد ما بابا كره عمي المهم من اي حاجه دلوقتي أن انا وانتي مع بعض
ابتسمت بحب
ربنا يخليك ليا
ويخليكي ليا
طال الصمت لدقايق ولسه هغمض عيني حسيت بجسمه بيتنفض فرفعت راسي لقيت حالته غريبه