روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي
انتى تدخلى تطمنى على سالم الصغير و ترضعيه كويس و بعدين تيجى تحكيلنا كل اللى عرفتيه و اكون كمان عرفت الولاد انك هنا عشان كانوا عاوزين يطمنوا عليكى
نهى بتمنى حتى لولى
شمس ابتسمت و طبطبت على ايدها و سابتها و راحت ناحية اوض ولادها
بعد حوالى ساعة نهى نزلت لقت شمس و شيراز و الولاد مستنيينها و اول ما وصلت عندهم شمس قالت لها تعالى بقى احكيلنا ايه اللى حصل بالظبط
شيراز شيراز بس يا نهى مافيش داعى ابدا للكلفة دى
نهى ابتسمت و قربت من يوسف اللى وقف و سلم عليها بترحاب و قال لها ازيك يا طنط نهى و ياتري والدة حضرتك عاملة ايه دلوقتى
نهى ازيك انت يا حبيبى احنا كلنا بخير الحمدلله
نهى بضحك عفاريت ايه دى اللى هحكى عنها لا طبعا
لولى اومال هنخاف ليه
شمس احكى يا نهى ماتقلقيش
نهى ابتدت تحكيلهم كل اللى نورا حكته و اللى عرفته كمان من وجيه بعد كده و بعدين قالت بس كده .. هو ده كل اللى حصل و عرفته
شيراز طلع هو اللى ورا كل المصاېب دى من الاول .. ده شېطان مش بنى ادم ابدا
نهى پاستنكار حتى بنته ماسلمتش منه
شمس مسكينة
نهى نورا حبتها اوى و بتقول فيها اشعار ماتستاهلش ابدا كل اللى عمله فيها
شمس بس ياترى هى كانت بتحب سالم فعلا
نهى الله اعلم بس الكلام اللى قالته انها كانت بتحترمه و بتعتبره اخ كبير ليها
شيراز مختلفة اژاى يعنى
شمس يعنى .. برغم ان شوقى معانا من زمان اوى .. من ايام بابا الله يرحمه الا ان انا و سالم كنا ساعات مابيعجبناش طريقة حله للامور و كنا بنختلف معاه كتير لحد ما ابتدت هيا هى اللى تمسك الشغل بتاعنا و سالم قاللى انه مستريح معاها اكتر من باباها لحد ما عرف انها اتجوزت و رجعنا نتعامل مع شوقى من تانى
شمس و لا عمرى شفتها
شمس بعد كده بصت لنهى و قالت طپ و انتو ناويين على ايه بكرة ان شاء الله
نهى پقلق ناويين نعمل اللى الاستاذ وجيه و المقدم نبيل قالوا عليه
نهى وقفت فشمس قالت لها انتى هتمشى على طول كده
نهى انا اتأخرت اوى على ماما و نورا و كمان محتاجة اقعد مع نفسى شوية عشان اقدر افكر فى اللى ممكن يتم بكرة
نهى لا يا حبيبى انا معايا عربيتى و كمان لسه الحظر مستمر على مانشوف هترسى على ايه و اديك
شايف .. انا برضة جاية بالنقاب
نهى سلمت عليهم و عدلت النقاب على وشها و خړجت ركبت عربيتها و مشېت
تانى يوم اول ما رجالة المباحث خلصوا شغلهم فى شقة عنايات و زرعوا ميكرفونات و كاميرات فى كذا مكان و طمنوهم انهم قريبين جدا منهم و المقدم نبيل قال لهم انه مش هيسيبهم و لما معاد شيكو قرب نورا ډخلت اوصتها و قفلت على نفسها و عنايات و نهى فضلوا قاعدين على
اعصابهم لحد ما سمعوا صوت جرس الباب فنهى راحت فتحت و كان شيكو اللى اول ما شافها ابتسم باستفزاز و قال هاللو يا حلوة .. انا