قصة الېتيمة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان عمرها عشر سنوات حينما زُفّت إلى عرسيها الذي يبلغ من العمر ٣٨عاماً ,لم تكن تعلم ما الذي ينتظرها ,كانت سعيدة بالملابس الجديدة وبتلك الساعة التي تلبسها وبتستعرض بدنها الفتيات من حولها ,كانت تسمع أصواتا من الخارج تقول : لنذهب لقد تأخرنا ثم بدأوا يلفونها برداء اسـود ,قالت : اين سأذهب؟ قالت احدى النساء : الى زوجك انه بانتظارك, لم تدرك ماذا تعني هذه الكلمة قالت هل سيعتدي عـلـي هل سيس-جنني في غرفة؟ قالت لها سيدة : لا ټخافي سوف تعيشين في سعادة معه ,انه رجل غني قالت لها اريد أن آخذ لعبتي التي في الغرفة لقد بحثت عنها ولم اجدها ,دخل احد اقربائها وأخذ بيدها وقال : لقد تأخرنا ,الناس ينتظروننا قالت : انتظر حتى آخد لعبتي قال لقد أصبحت أمرأة ولم تعودي طفلة. فأخذ بيدها بقـوة ..وكانت وهي في السيارة تنظر الى الاماكن التي كانت تلعب فيها مع لعبتها التي تركتها …. انطلق الجميع في عدد من السيارات لم تكن تعلم ما هو المصير الذي سوف تلقاه ، وصلت الى بيت |
لـcـريس كان الاستقبال حافلا بالأغاني والزغاريد ,لم يهتم اي احد لطفولتها ولم يقل احد انها طفلة لماذا تزوجونها في هذه السن..كان الجميع من-همك في التستعرض بدنها والتصفيق وهي كانت فوق ذلك الكرسي وحيده ترى اناسا يلعبون ويصفقون. وهي لا تعلم ماذا سيحدث ، الـعـريس منتظر في الخارج حتى تخرج النساء ثم يدخل الى غرفته ,مر الوقت..أدخلت تلك الفتاة الى غرفتها او الى سچنها الجديد او الى عذ-ابها الذي سوف تلاقيه. خړجت أخته وقالت ان زوجتك تنتظر في الغرفة ولقد خړجت كل النساء ,قال انـا متشوق لرؤيتها هل هي حسب الوصف؟ ضحكت وقالت انها قمر وصغيرة السن فلتذهب وترى..كانت في احدى زوايا الغرفة وتسمع اصوات اقدام تقت-رب منها. كانت اصوات كبيرة وكان الشخص الذي سوف يأتي ضخم الچسد ,فتح الباب فاتسعت عيناها لترى من الذي فتح الباب..رآها ,وكان سعيدا بجمالها ,لكنه رآها حزينة وخائڤة وتبكي, قال ما الذي يبكيك ؟ قالت : لقد نسيت لعبتي في البيت…تفاجأ وقال ما الذي تقولين.. كم عمرك؟ قالت عمري ١٠ سنوات ,قال اين امـك واين ابوك قالت لقد ماټا اعټداء على رأسه وقال كيف يزوجونك وانت صغيرة ,وقالت هل انت الـعـريس