رواية عشق العراب ل سعاد محمد سلامه
ما إنصدمت وزعلت من طلبك للطلاق من قماح قدامنا بالشكل ده ليه يا بتى أيه اللى حصل لأكده المتجوزين ياما بيحصل بينهم أنا عارف طباع قماح صعبه شويه بس حفيدة الحچه هدايه مفيش حاجه تصعب عليها
ردت نهله كنت هجول نفس اللى عمك قاله عاوزه تطلجى ولسه مكملتيش تلات شهور على چوازك
الناس تجول أيه
قالت سلسبيل هذا وكشفت ملابسها عن ساقيها كذالك يديها علامات شبه داميه
دموع نزلت من عين سلسبيل وقالت من أول ليله من جوازى من قماح وأنا متحمله عنفه وأهانته ومعايرته ليا غير شك وإتهام بس خلاص فاض بيا لو عاوزانى أحصل همس نفسى علشان أخلص من الجوازه دى معنديش مانعوعارفه وقتها مش هفرق معاكى أنا مشوفتش دمعه نزلت من عينك فى عزاهاصدقتى أنها خاطيه زى مرات عمى ماقالت عليهانفسى مره واحده تحسسينا إننا بناتك وبتخافى علينا بصحيح ويهمك سعادتنا
عاوزنا نكون نسخه منك مفيش على لسانا غير كلمة طيب وحاضركفايه سلبيه ياماما
قالت هدى هذا وتوجهت الى ناصر الذى أخذها أسفل كتفه كذالك فتح يده ل سلسبيل التى إرتمت بحضنه تبكىضمهن ناصر بين يديه پبكاء قائلا
بينما نهله بكت أكثر من مواجهة بنتيها لها بضعفهاإقتربت منهن ووضعت يديها على كتفهن قائله پبكاء
أنا مقدرش أعيش من غيركم كفايه عليا ۏجع قلبى على همس اللى دفنته جوايا عشان أقدر أتحمل فراقها
نظرن هدى وسلسبيل لها ببسمه طفيفه
بينما النبوى حائر أيقول لهم أن همس مازالت تحيلكن تذكر وعيدها السابق أنها أذا علموا ببقائها حيه
بينما بغرفة السفره قالت هدايه
كل اللى فى الأوضه يطلعوا بره مش عاوزه غير قماح بس
لكن قبل أن يخرجوا من الغرفهرأوا إقتراب سلسبيل من دخول الغرفه فتوقفوا
نظرت هدايه ل قماح تقول بحسم وعيناه تتوعد بتنفيذ ما ستقوله
لو طلقت سلسبيل يبجى تنسى إنك حفيدى
وتغادر الدار وهنسى إن كان عندى غالى إسمه قماح العراب و
قاطعت هدايه سلسبيل التى دخلت ومعها ناصر
تتحدث بثقه بس أنا عاوزه أطلق كفايه اللى إتحملته
إتحملته بس علشان أظهر براءة أختى من وصمه كلكم صدقتوها
الطلاق لو متمش دلوقتي أنا نفسى قدامكم زى ما نهت همس حياتها قدامكم وأنتم بتتفرجوا على مۏتها بس همس لما ماټت كانت روح واحده أنا هبقى روحين
قالت سلسبيل هذا وأخرجت من
إنصدم قماح ما معنى قولها روحين هل سلسبيل حامل!
نظرت سلسبيل له تعطى الجواب أيوا حامل ولو سمعت كلمة چدتى ومطلقتنيش ھموت أنا وهو دلوقتي قدام عيونكم
تحدثت هدايه برجفه
شوف بتك يا ناصر عقلها
رد ناصر اللى بنتى عاوزاه هو اللى هيحصل يا أماى كفايه خسړت واحده من بناتى بكدبه صدقتها زيكم ودفنتها بعار هى بريئه منه
نظرت سلسبيل لوالدها تدمع عيناها
الجميع مصډوم حقيقه قاسيه ظهرت
كل الحقائق تذهل عقله
جثى على ساقيه أمام سلسبيل سرعان ما تمدد جوار أقدامها يغمض عيناه و ذكرى واحده فقط تمر بخاطره
مين اللى على إيدك دى يا ماما
كان الجواب
دى سلسبيل بنت عمك ناصر
عاد للخلف يقول بس أنا مش بحب البنات
كان الرد
بس دى سلسبيل يا قماح
نبع الحياه اللى هتروى قلبك
إنتهت الذكرى وقد كان
العقل يتمنى ان تكون رصاصة الرحمه
والقلب وقع صريع هوى قاتله
﷽
الرابع عشر
بمنزل ريفى متوسط مكون من دوران
وضعت تلك الأم البسيطه صنيه صغيرهعليها كوبان من الشاى على منضده وجلست على تلك الأريكه تبسمت على ذالك الذى يمدد جسده على الاريكه الغير منتبه لحديثهالم ينتبه الإ حين وضعت يدها تمسد خصلات شعره الطويله قليلا
تبسم لها قائلافين الشاى ياماما
تبسمت له قائلهاللى واخد عقلك الشاى أهو قدامك على الطرابيزهبس جولى شارد فى إيه إكده يا نظيم
جلس نظيم مبتسما يقولبفكر فى الدنيا
تبسمت إم نظيم قائلهمالها الدنيا يا ولدي
تنهد نظيم وهو يمد يده يأخذ أحد كوبي الشاى ووجهه ناحية يد والدته
أخذت الكوب منه ببسمهبينما مد نظيم يده وأخذ الكوب الآخر وإرتشف منه قائلالما كنت فى فرنسا كان بيبقى نفسى فى كوباية شاى زى دى من إيديكى يا ماما تعدل مزاجى
وتدفينى فى ليالى الشتا
تبسمت له قائلهربنا يعلم يا ولدى التلات سنين الآخرنين مروا عليا إزاى وإنت غايببس ها أديك رچعت بشهاده الدكتوراه وكمان قرشين سترونا وسط خلق الله تعرف أنا نفسى بجى تتچوز وأشوف ولادك إكده يملوا عليا الدار
تبسم نظيم يقول شكلك يا أم نظيم إكده عندك ليا عروسه
تبسمت له قائله ألف