بقلم اسما السيد
بغيظ..نعم يختي..
بطاطا..بأمر..مفيش جواز
هيتم الا اما الشهر دا يفوت
وسالي تتم السنه واطمن عليها..
ولا ايه رايك ياماجد..
ماجد بتأتأه..هاااا..انا كنت بقول يعني ان سالي تقعد معانا الشهر دا..
رد أكرم پحده..نعم ياأخويا.
ردت بطاطا..باقرار..خلاص الموضوع انتهي..
مفيش جواز الا لما سالي تتم ال ولارا تجي أجازه..
شد أدهم يد ابنه بغيظ..
الاخص..انت.
.اديك بوظتلي الجوازه..
ماجد..بغيظ...مكنش العشم يابابا..
والله مبسوط انها باظت..
اومال يعني انت تعيش في العسل لوحدك....
يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل..
نطر أدهم يده بغيظ منه..قائلا..
غور يااد من وشي يالا..فض الليله دي..
عاوز استفرض بمراتي..
نظر له بغيظ قائلا..
خلاص ياكرمله الوقت اتأخر خد بطاطا وروح انت أكيد سالي وفريده لوحدهم وانا هبات مع بابا..
لا ماجد....
اكرم بعدما فهم ملعوب ماجد..
ولغيرته علي والداته..
طب يالا يابطاطا..
يالا..
بطاطا..بغيظ..انت ياكرمله الزفت مابراحه...عليا..
مانا كنت كده كده خارجه..
مكنش له لازمه الهمز واللمز..
اكرم بدهشه..هااا..
بطاطا وهي تدفعه..بلا ها..بلا مش هااا..
امشي يااخويا امشي..
وفي الداخل..
ادهم..انت ابني انت..
ماجد برفعه حاجب..
جرا ايه يابابا..
انا عملت ايه ياجدع..
ادهم..عملك اسود ومهبب..
قوم يازفت شوف الدكتور عاوز اروح مش طايق أشوف وشك..
يجلس بسعاده بحديقه قصرهم..
حاملا علي قدمه رايان...وبجانبه تجلس لارا..حامله راكان..
تنظر له بغيظ..
فهو اضاع عليها المحاضره الاولي..
ولكنها لن تمررها مرور الكرام..عليه..
حسها علي فعل شئ ما..
استلت هاتفها وهو يرمقها
بتوجس وهي تتلاعب بأزراره الا ان عقله لم يستوعب ماتخطط
له..
مد راكان يده يجذب شعر أخيه..
ضحك عليهم قائلا..
يابني سيب اخوك..هيبقي انت وامك علينا..دا ايه الهم دا..
رمقته بغل وجلست تنظر له بتشفي...
رفع حاجبه...قائلا..
مش مرتاحلك مش عارف ليه..
بس انا بحذرك..وانتي حره..
وخد ابنك دا...داخله اجيب حاجه..
أعطته راكان وانطلقت تحضر نفسها سريعا..
حمل أبنائه بسعاده..محدثا اياهم..
ربنا يشفي امكو من الهبل..
متمتما كل دقيقه باعتذار ما.
.علي انه فرط فيهم هكذا بسهوله..
أفاق..علي صوت يعرفه جيدا..
شوفت بقي انها كلها اوهام في دماغك.
.وانك اول متشوفهم هتنسي الدنيا كلها..
عاصم..
ضحك وأخذ طفلا من بين يديه..
اه عاصم..هات يااخويا ابن اخويا وحشني..
يوسف ببلاهه..انت كنت عارف انهم...
عاصم..وهو يحمل الاخر منه....
حبايب خالو..امكو المجنونه فين..
يوسف وهو يسحبه ليجلس..لا اقعد وانعدل كدا واحكيلي..
ضحك عاصم..وجلس يلاعب الطفلين..
قائلا..هقولك..
حكي له بعجاله..كل شئ..
يوسف بغيظ..يابن ال...
يعني الزفته اللي جوا وانت عملتو كل دا..
ماشي يالارا..اصبري عليا..
عاصم وهو يلمح شيئا امامه..ايه دا..
ثواني ووجدوها..
ومجموعه من الشباب
ينادونها بصوت مرتفع..
يجلسون بسياره مفتوحه..
لارا..يالارا..نحن هنا..
يوسف پصدمه... ايه دا..
ثواني وصعدت بجوارهم برشاقه..
رافعه يدها لهم...
قائله..
سي يووو ياحلوين..
خلي بالكو من العيال بقي هااا...
وانطلقت السياره مسرعه..
عاصم..بتوتر..خربيت جبروتك ياشيخه..
يوسف....پصدمه..ايه دا..ومين دوول
عاصم وهو يعطيه ابنائه..هقولك بس خد الاول..
واكمل..
دول..يبقوا..
يوسف...يبقوا ايه...اخلص
عاصم وهو يفر من امامه هاربا..
دول صحاب مراتك في الجامعه..عااا
مرددا بانتصار..
هربت منيه..
يالا استلقي وعدك بقي..يالارا
يوسف وهو ېصرخ عليه..
انت ياعاصم يازفت خد
هنا هات عنوان الزفت الجامعه دي..
ولا حياه لمن تنادي..
زفر بغيظ..ونظر لابنائه..
عجبكو كدا..عمايل امكو..
بس وحياتك يالارا
مااحنا قاعدين هنا يوم تاني..
اصبري عليا..
ودخل يخطط لما عزم عليه..
فوووت وكومنت..
اتمني الفصل يكون عجبك..
جمعه مباركه علينا وعليكم انشالله..
سي يووو ياحلوين..
الفصل 18
روايهالقبطان.
بقلم أسما السيد
ها ياداده لقيتيهم..
أيوه يايوسف بيه اتفضل...
يوسف بانتصار.. تمام.. اوي
خدي بقي الولاد.. جهزيهم.. وحضري شنطهم وشنط المدام. هننزل مصر انهاردا..
صباح پصدمه..هاا مصر..
يوسف پحده..أيوا اتفضلي..وبمكر اكمل قائلا..
ولو معاكي رقم المدام
وعاوزه تبلغيها بلغيها
وقوليلها قدامك ساعه واحده بس..
لو مبقتش قدامي هنزل بالولاد وهي حره بقي..
رمي كلماته ورحل لحجز التذاكر.. بعدما استحوذ علي جزازات سفرهم.
أما صباح..كما توقع اسرعت تخبرها بما حدث..
كانت تجلس بجانب اصدقائها تحتسي مشروبها بسعاده وانتصار..
الي ان دق هااتفها نظرت له وجدتها صباح..
اجابتها سريعا..وسرعان ما صدمت وجحظت عيناها پصدمه..
دقائق
وكانو يعيدوها مثلما اتوا بها..
لارا وهي تجلس بالسياره بالخلف..
رفعت يدها تولول بها..
ياخبتك يالارا جت الحزينه تفرح مقلتلهاش مطرح..
سلينا صديقتها بالجامعه...متزعليش يالارا هو كدا..قليل البخت بيلاقي العظم..مش عارفه..فين..
رد أحمد
عربي مصري أخر..بيلاقيه في الكرشه
ردت سلينا..ايوا هي دي..
بس متقلقيش يالولا.
.مكان متكوني هنيجي وراكي..
لارا..بسعاده..بجد..
نطق الجميع..جد الجد..
هو دا..وضربوا
كفوفهم بسعاده..
هم مجموعه من الشباب المصريين
تعرفت عليهم لارا عقب التحاقها بالجامعه.
.أحبتهم وأحبوها..
ومع قرار يوسف الظالم في نظرها
قرروا ان يساندوها..
بباريس..
عاصمه الحب..
أليس..
هممم..
أليس ياكسلانه..هتفضلي نايمه طول اليوم..
فتحت عينيها شيئا فشيئا..وبابتسامه..
صباح الخير..
فارس بحب..صباح ايه..قولي مساء الخير..
فارس..طب ايه.
أليس..بضحك..إيه..
فارس ياجماعه خلاص عيشته ارتاحت وبيقضي شهر العسل بباريس.
يالا اللي علي علي..
صباحا بفيلا ادهم الجديده..
.حيث يعيش هو وماجد..
لقد صممها ادهم علي هيئه ادوار آملا ان يجمع شمل عائلته يوما ما.
منذ التقي بها وهو يمني نفسه
باليوم التي يجتمعون بها كعائله واحده..
فالفيلا مكونه من ثلاث طوابق..
الطابق الاول
خصصه له ولفاطمه
والثاني لماجد وسالي..
والثالث لابنته داليدا
البعيده الغائبه آملا ان تحن يوما وتأتي اليه..
تنهد متذكرا ابنته الحبيبه..لقد كانت بصغرها أحن عليه من أخيها..
كانت دائمابجانبه الا ان بدات امها حينما دخلت الجامعه تلعب بأذنها وتحركها هنا وهنا..
حتي اصبحت تجاريها بكل شئ..
تنهد داعيا لها بالهدايه
وراحه البال وان يجتمع شمل عائلته
يوما من الايام..
وكان الله استجاب دعائه..
أفاق علي جرس المنزل....
فتحت..
الخادمه..أهلا مين حضرتك..
داليدا..أنا داليدا اخت ماجد..عاوزه بابا..
الخادمه بترحيب بعدما علمت من تكون..
أهلا ياهانم اتفضلي أدهم بيه جوه..
دخلت..باتجاه الصالون حيث يجلس ابيها..
كان جالسا كعادته بيده فنجان قهوته وجريدته الصباحيه..
يحل الكلمات المتقاطعه..
انتبه لخطوات كعب ما..
رفع رأسه وجدها هي..
ابنته الحبيبه..
دق قلبه لمرآها فهو منذ عام كامل لم يرها..
منذ طلق والدتها..
نظر لها وجد وجهها يحاكي قصه حزينه..
ذكرته بأيامها الاولي وطفولتها..
حينما كانت تزعل تعبس بوجهها بضيق..
وتمد شفافها كبوز البطه..
لاحظ دموعها التي أغرقت وجهها..
وكأي اب لا يستطيع ان يري دموع ابنته وضع الفنجان بجانب والجريده بجانب..
ثانيه اثنتان..وانطلقت في الأخري
تبكي بغزاره..
داليدا..بابا..سامحني يابابا..
أنا أسفه..والله أسفه..
ادهم..ششش متبكيش ياقلب بابا انتي..
المهم عندي انك رجعتي
وحشتيني قوي ياداليدا..
وانت كمان يابابا وحشتيني جدا
دخل ماجد بمرحه يخفف من التوتر..
الله..الله..خېانه..هنا وفي بيتي..
مكنش العشم ياابو الادهيم..
طب حبوني معاكو دانا زي ابنكو برده..
رمقه ادهم بغيظ..قائلا
ابعد يالا..
ماجد..بغيظ..لا مش هبعد وادي قاعده..
وأزاح داليدا قليلا وجلس بجانبه..
لا مانا توأمها برده حبوني معاكو..
داليدا...بغيظ منه..بارد اووي..
ماجد..لا يابت حوشي السخونيه اللي بتطل منك..
ادهم بفرحه من عوده نقارهم معا.
ربنا ما يفرق جمعتنا يارب..
داليدا وماجد.. بنفس واحد.
يااارب..
يقف بشرفه غرفتها بعدما حجز تذاكر ذهاب بلاعوده...
ناظرا للامام بشرود
يفكر بحاله وكيف اصبح بين ليله وضحاها..
لقد عاش اسوأ سنه مرت عليه..
خوفه من التجربه
وشعوره الدائم بأن ما فعله ابيه اثر به جعله يحرم نفسه من ان يعيش معها وابنائه اسعد لحظات حياته..لطالماا كان يتخيلها ببطنها المنتفخه..
كان يلح علي سليم دائما ان يرسل صورها له..
ولكن الجبان كان يخشي منها..
يعلم انه يحبها وېخاف عليها ويخشي حزنها..
لطالما كان سليم اخا له ولها ولكن حينما يصبح الامر انحيازا فهو ينحاز لها هي وبشده
لذا كان ولاؤه لها هي..
وهذا ما كان يغيظه منه..
ولكنه وعلي الرغم من ذلك كان سعيدا
..مطمئنا انه يسد مكانه دائما..
فرب اخ لم تلده امك..
وعلي ذكر امه..
يعلم ان عودتهم..معا..ستجلب الضغينه لقلب امه التي كانت أكثر من سعيده بهذا الانفصال..
الا انه الان ومن موقعه هذا..
اصبح شخصا اخر..وجود اطفاله بجانبه ووجودها هي بحياته اكبر طاقه..
ابتسامه طفليه وملاغاتهم معا..يساويان عنده
الدنيا ومافيها..
يريد ان يقضي باقي حياته معها ومعهم..
تنهد وجحظت عيناه وهو يراها تقفز قفزتها التي كانت تقفزها يوما ما وهي تركب خلف اكرم الموتور..
قفذتها الذهبيه..
كما تسميها..تلك المجنونه لن تكبر أبدا..
تنهد بيأس منها وقد ارتاح ضميره الان مما فعله معها..وبها..
هو هنا لن يسيطر عليها..
اما هناك..ببيتهم..سيعيد تربيتها
من جديد بجانب اطفالها التي بدا تأثيرها الواضح يظهر عليهم..
استدار فزعا..من ركلها الباب بغيظ..
عاااا
انت ياقبطان الزفت والندامه..
يوسف پصدمه وغيظ..مشيرا لنفسه..دا انا..
لارا پحده..وهو في غيرك..عااا.
انت عاوز تضيعلي مستقبلي..انا مش رايحه في حته..
يوسف بهدوء
قد كلامك دا..
لارا..طبعا..انا مش هنزل مصر.
يوسف..خلاص براحتك..بس انا هنزل انا وعيالي..
لارا پجنون..نعم..انت اټجننت..متقدرش..
هو كان حصل ايه يعني وبعدين الولاد علي اقامتي انا متقدرش..
يوسف بضحك...لا ياقطه..غلطانه الولاد وانتي اقامتكو علي اقامتي انا واللي اقوله هينفذ وانتهينا..
لارا وهي ټضرب الارض بقدمها..ازاي..
يوسف بشماته..لهو انا مقلتلكيش..مش جدك بالتوكيل الرسمي استسهل و ظبط اقامتكو عليا..
يعني اللي بتعمليه دا ممنوش فايده..
لارا..عااااا.
وثواني واشتغل عقلها بمكر..
سكتت وسكت ينظر لسكوتها وما تخطط له..
سوفا..
يوسف وقد هبط قلبه بين قدميه من نبرتها..
وبضعف..رد عليها قائلا..
قلب سوفا..
رفعت يدها بدعوه ان يأتي اليها..
بسرعه لبي ندائها..ومن الواضح ان اللعبه أنقلبت عليها هي..
فهي لا تريد حقا الشجار..تريده هو..
قائلا..
قلب سوفا..
لارا بحب له وشوق ..
سوفا انا زعلانه منك..
يوسف بهمس..
زعلانه مني انا ياقلب يوسف ليه
لارا..عشان هتخليني اتخلي عن الدراسه والجامعه..
يوسف
بهدوء..
ومن قالك كدا بقي..
انا كلمت واحد اعرفه هيظبطلك ورقك في الجامعه مع أكرم وفريده..
ايه رأيك بقي..
لارا بدهشه..بجد..
يوسف
.جد الجد ياقلب يوسف..اضحكي بقي..
ضحكت بسعاده
قائلا..بعشقك ياقلب يوسف انتي..
لارا...ايوا كل بعقلي حلاوه..
يوسف بضحك..انا بردو..ولا انتي يالولا...
يوسف متذكرا ما حدث الان وصباحا..
تعالي بقي هنا..
لارا پخوف من نبره صوته..ايه في إيه..
يوسف پحده..مين دول بقي اللي ركبتي معاهم وطرتي..لا وجيالي بيهم دلوقت..
لارا وهي تهب مسرعه الا انه أحكم الوثاق عليها..
بيديه وقدميه..
لارا...يانهار فوحلقي انت مكلبش فيا ليه كدا..
يوسف پحده..انطقي.
لارا...مهوو..مهوو.
يوسف..مهو ايه اخلصي..
مهو انا خاېفه أقولك...
يوسف..ياشيخه..
بصي بقي..مهو انتي كدا..كدا..هتقولي..فانجزي..
لارا..وهي تدعي الانصات..
ايه دا..
يوسف..باهتمام..ايه في ايه...
لارا..دا الولاد بيعيطوا...سيبني اشوفهم.
يوسف بعدما فهم ملعوبها..تركها وفك وثاق قدميها ويديها..
قائلا..لا مدام الولاد..قومي طبعا..
وقفت مسرعه
لارا..عااااا..يامفتري..
اعتلاها قائلا..بتضحكي عليا يالارا..
مفيش فايده فيكي..المكر بيجري في دمك..
ولاد..ولاد ايه يالولا..
دا حتي يوم ماربنا كرمني وخلفت عيال..طلعو ورثين الجنان من امهم..العيال قطعوا شعر بعض..
جننوا أمي الشويه دول..
لارا..بغيظ..وانا مالي متربي عيالك ياأخي..
يوسف بمكر..لا متقلقيش..هربيهم وهربي امهم..
لارا..وهي ترفع حاجبها..تقصد ايه..
انا مش متربيه..
ماشي يايوسف..اغلط..اغلط..
يوسف
طب بذمتك في واحده متربيه..تسيب جوزها حبيبها
اللي بيحبها وبيموت فيها..
وتهرب وتعمل اللي عملتيه دا..
أعمل فيكي ايه انا...
لارا..ببراءه
سوفا...مانت اللي منعتني اني اروح المحاضره..
ودول صحابي..بركب معاهم كل يوم..
يوسف بغيظ.. وهو يعتدل بجانبها..
تركبي معاهم كل يوم...
دا ايه البراءه دي..تصدقي ظلمتك..
وبالسرعه دي
صحبتيلي الجامعه كلها..
لارا..دول مصريين اتعرفت عليهم هنا..
يوسف..يافرحتي..بس خلاص..احنا هننزل مصر ودا قرار نهائي طيارتنا بعد اربع ساعات..
لارا باستنكار...يوسف بقي..انت بتتكلم جد..
يوسف..جد الجد..خلصنا...
كنت سيبتك مقموص..
كنت عايشه بحريه..
يوسف وهو يعيدها بجانبه..
سمعيني كدا..بتبرطمي تقولي ايه..
لارا..مقلتش ياعنيا..
يوسف بعدما احتجزها أسفله..مره أخري..
لارا..ابعد يايوسف..انت قهرني وغيظني..
وانا هطق منك...ابعد كدا..والله اطفش وانت عرفني مجنونه..
يوسف..اخرسي يازفته..
وبهمس اكمل..اخرسي خالص..
مفيش ډم...
لارا بعدما سرحت بنظرته..
هااا..
يوسف بحب..هااا ايه بس..
لارا..اوعي يايوسف انت نسيت الطياره.
بعد ساعه..
يوسف بهمس..لولا..حبيبتي
لارا..مممم.
قائله..
مكسوفه منك..
يوسف بعشق..خالص لها..
أموت انا ياناس..وحشتيني اووي يالولا ووحشني كسوفك..
لارا ياقلبي..انا عاوز اتكلم معاكي جد شويه..
لارا وهي ترفع وجهها..له..
نبرته الجاده انبهتها له..
رفعت يدها وملست علي لحيته بهدوء..
تحدثه علي الكلام..
قول ياقلب لارا.....
يوسف وهو يقبل يدها..لارا انا عرفت من عاصم انك عارفه اللي حصل وو.
لارا مقاطعه له..لوهتكمل يايوسف في موضوع علاجك..فدا حاجه تفرحني انك كنت عارف تعبك..وعلتك..وبتحاول عشاني..
وانا كان عندي ثقه انك هترجعلي انا وولادك..في الاخر..
يوسف..انا فخوره بيك..وجدا..
يوسف..بدهشه..دايما..بتدهشيني..يالارا..
دايما فهماني من نظره عنيا..
انا كنت بعيد عنك حاسس
اني تايهه ومليش مرسي..
انا بحبك اوي يالارا..
بحبك پجنون.
لارا..وأنا بعشقك
ياقلب لارا..
لارا..ووهي تمسد بحنيه علي رأسه..
كان نفسي تبقي معايا وانا حامل..كنت محتجالك أووي..
كان نفسي تمسك ايدي
وتطمني وانا بولد..
كان نفسي أفتح عيني ألاقيك جنبي...
يوسف پبكاء..سامحيني يالارا..
سامحي ضعفي كان ڠصب عني..
عارفه ياقلب لارا عارفه..
مسمحاك والله مسمحاك..وپحده أكملت..
بس خلاص مش هسمحلك تبعد عني تاني..
فاهم..
يوسف..من بين دموعه..
فدموعه لاتنزل الا في حضرتها..
فاهم ياقلب يوسف..
لارا...بمكر بعدما رأت الساعه ومرور الوقت..
وقي نفسها..قشطه..دا.. معتشي غير ساعه..
عااااا..
يوسف..بتذكر..هب واقفا..لارا..الطياره..
راي لمعه عيناها بمكر..
يامجنونه انتي قصده تأخرينا صح..
لارا ببراءه... أنا..
وانا مالي
دايما ظالمني ياسوفا كدا..
ابتلع ريقها بصعوبه..
وبحشرجه..لارا..اقصري الشړ واوعي خلينا نلبس..
لارا..بهمس..متخلينا هنا انهاردا وبكره نمشي..
عشان خاطري ياسوفا..مشبعتش منك.
يوسف..وهو تائه بها..
لارا..انتي عاوزه ايه بالظبط..
خبط الباب أفاقهم..
لارا وهي تسب بأسنانها..
ودا وقته..اف..
يوسف بضحك علي فشل مخططها..
رد قائلا..مين..
الداده..يوسف بيه احنا خلاص حضرنا كل حاجه والسواق مستني تحت..
يوسف خلاص ياصباح اسبقونا انتو واحنا نازلين وراكي..
اف مفيش فايده..
يوسف وهو يجرها لداخل الحمام.
مفيش فايده انسي..
بعد ساعه بالطائره..
يجلس وبجانبه
وعلي يده راكان مستيقظا مثله..
تمتم بالحمدلله علي لم شمله وأخيرا معهم..
سيحارب الدنيا ان لزم الامر ولن يفترقا أبدا..يكفي ما ضاع بعيدا عنهم..
لا يريد شييا آخر..بهذه الدنيا..
لقد عادت له روحه بعودتهم..سيبقي شاكرا حامدا فضله ولمدي الحياه..
قبل رأس أميره الصغير
بحب..
قائلا..باسف..
كان عقلي فين بس..وانا بقول مش عاوزكو ها..
بابا مچنون مش كدا..
لارا بهمس.. بعدما استيقظت وسمعت كلامه .
أحلي مچنون في الدنيا..
يوسف بهمس لها.
وهو ينظر لعينيها بعشق..
سامحيني يالارا..
مسمحاك ياقلب لارا..من زمان جدا.
انتبهوا علي خبط من الخلف..
نظروا معا...فصدموا مما رأوا..
..انت ياكابتن انت وهيا..
راعوا مشاعري شويا
أنا لسه سنجل الله يخليكم
دا ايه الهم دا..
يوسف. ولارا معا..
و پصدمه انت..
تفتكروا مين
ها..
شيفاكي ياللي هتقفلي من غير كومنت وفووت
ليه ها ليه..
الفصل 19
روايهالقبطان.
بقلمأسما السيد..
يوسف ولارا پصدمه..
انت..
عاصم وهو ينظر لهم باستنكار..
اه في مانع. ولا كنتو عاوزين تخلعوا من غيري..
يوسف بغيظ منه..
نخلع منك انت.. مظنش..
ودفعه بيده للوراء.. قائلا..
واوعي كدا.. مترميش ودنك ياجدع..
لارا بصعبنه..
حراام ياسوفا عاصم دا جميل..
عاصم بببلاهه..شوف اجدع..ايه يابت البراءه دي..
مش لايق عليكي..
لارا بغيظ..تصدق انا غلطانه ذوقه يايوسف..
يوسف پحده..
اخرسي انتي وهو..وانت ايه اللي نزلك ياعم مش وراك شغل..
لا
مانا خلاص قررت استقر في مصر..واكمل نص ديني..
لارا..بحماسه..شطور ياعاصم..
يوسف..بغيظ..اخرسي انتي..متكليمهوش.
لارا برفعه حاجب..الله..اومال اخاصمه..
يوسف بتأفف منهم..
قاعد في مورستان وانت ياجدع انت عرفت ان احنا متنيلين مسافرين منين
عاصم وهو يغمز للارا..فرآهم يوسف..
يوسف بغيظ..انتم..انتم..
اصبروا عليا..
عاصم..ياشيخ روح بقي دا انت بقالك سنه مطلع عين امي في الجلسات واول ماجت وثبتتك بكلمتين..
نخيت في ثانيه..
يوسف..وهو يدفعه بوجهه..
طب غور بقي مش عاوز اسمع صوتك..
عيل اتم.. اما نشوفك انت يااخويا وغمز له..
اما تشوفها هتعمل ايه..
عاصم بتأتاه..هعمل ايه يعني..
يوسف بمكر..هنشوف ياكشي متنخش من اول نظره..
واستدار لها..مكملا..
وانتي..يامضيعه هيبتي..
وقله بقيمتي..مسمعش صوتك..لحد منوصل.
لارا بلا مبالاه..ياشيخ بقي..
يوسف..ماشي ياسافله..اصبري عليا..
لارا...وهي تضع العصابه علي عينها..
اغلط ياسوفا..اغلط..وعلم علي غلطاتك..
لينا بيت نتعاتب فيه..
يقف مستندا علي سيارته ينتظرها أمام سنتر دروسها كالعاده..
يعد الايام لكي تتم ال 18 يريدها ببيتهتلك اللعنه التي حطتت عليه لم يكن
يوما معترفا بالعشق والعشاق..
كان يسخر منهم..الا ان سخر القدر منه وأوقعه بعشق طفله متمرده تعشق عصيانه وتمردها يصيبه بمقټل..
لمحها قادمه بسرعه كعادتها..
سالي. بتوتر وقلق لمحه...ميجو وحشتني أووي..
ماجد..عيون ميجو وانتي كمان وحشتيني..
بس ايه دا ياقلب ماجد اول مره متعندنيش وتلبسي محتشم.
سالي..بحب وقلق..
..خلاص ياماجد مانا قررت اسمع كلامك..
ومعندكش ابدا ابدا..خالص نهائي..
ماجد وهو يرفع حاجبه..
والله...مش مرتاحلك..
في ايه ياسوسو..
عملتي نصيبه ايه..
سالي باستنكار..الله ياماجد هو كله كدا مش عجبك..
ماجد..لا ياقلب ماجد عجبني وعجبني اوي كمان..
ربنا يهديكي ياسالي يارب..
دا يوم المني..
سالي ببراءه. وتوتر..
.طب يالا بقي روحني..انا جعانه.
ماجد..يالا ياقلب ماجد..
ركبت بجواره بسرعه وادار السياره باتجاه العوده..
ماجد..سالي ياقلبي في ورا كيس هاتيه..
استدارت تجلبه ففوجأت بوجبه كنتاكي المفضله لديها..
سالي بسعاده..الله كنتاكي...دانا جعانه جدا..
ماجد..جبتهالك مخصوص
عارف انك علطول جعانه
سالي بغيظ..
اوف منك..بطل رخامه....
بس برده هاكل عاااا. وتناست ماحظث منذ قليل..
وخرجت له لسانها بغيظ..
ماجد..طفسه..أكليني معاكي..
سالي..وهي تضع الاكل بفمه..أحلي ماجد دا ولا ايه..
وأكلت ماتبقي من قضمته..بسعاده..
وهي تغمز له..هاكل وراك عشان اجري وراك دايما..
ماجد بضحك..بس انتي كدا هتتعبي..
سالي..وهي تطعمه قطعه اخري..
ماانت هتشلني..
ماجد..بحب..دانا أشيلك العمر كله ياقلبي..
بعد فتره وهو ينظر لها بغيظ..
والله كنت عارف..قلبي كان حاسس..
انتي مصېبتي وبلوتي السوده في الحياه..
أعمل فيكي ايه..هااا.
سالي وهي ټضرب الارض بقدمها..
يوووه ياماجد