السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الضحية البريئة

انت في الصفحة 11 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

شمس بخوف: ابعد عنى يا حي*وااان ابعد 

الشاب: جرااا ايه يا بتتت انتتتى هتعملى فيها خصره الشرييفه 

ما ماانتى على ايدك عيييل اهو

اقترب منها واوقعها ارضا وابعد ابنها وشرع فى تم*زق  ملابس*ها وسط صراخها واستغاثتها له بأن يتركها 

شمس ببكاء وصراخ : ااااااه سيبنااااااى يا حي*واان 

شمس ببكاء وصراخ : ااااااه سيبنااااااى يا حي*واان 

وفجأة لقت يد شخص بتشيله من عليها  

أحمد بغضب: يا **** بتتهجم على واحده يا حيوا*ان  واخذ احمد يضربه بقوه وسدد له اللكمات فى وجهه

الشاب بفقدان للوعى: خلاص خلاص 

اسف اسف 

وفقد وعيه 

شمس بسرعه قامت تشوف ابنها 

شمس: ااااه الحمد لله يارب الحمد لله يا حبيببى 

احمد بغضب: انتى ازاى أهلك سايبينك فالشارع لحد دلوقتى 

مش خافيين عليكى وانتى مش خايفه على نفسك 

انطققققى 

شمس ببكاء: ملييش اهل 

أحمد وهو يحاول ان يهدئ: لا حول ولا قوه إلا بالله 

طب ابن مين ده 

شمس: ابنى 

احمد : انتى متجوزه ولا 

صدمت شمس من سؤاله 

شمس: كنت متجوزه 

واطلقت 

احمد: طب تعالى معايا 

شمس بخوف: ﻷ 

احمد: يا ستى تعالى هشوفلك مكان تقعدى فيه 

فى هذة اللحظه بدأ الطفل فالبكاء 

شمس: بس بس اهدى يا حبيبى 

انا مش عارفه اعمل ايه 

هو ليه بيعيط كدا 

أحمد: الظاهر انه عايز ياكل   

شمس: طب هعمل ايه انا ملييش حد اروحله 

احمد: خلاص تعالى 

ححجزلك فأوتيل 

شمس بسرعه: ﻷ ﻷ اوتيل ﻷ 

اوتيل هيبقى فيها الاسم والبطاقه وانا مش عايزه حد يعرف عنى حاجه 

لو عرف عنى حاجه هياخد ابنى 

دا واصل اوى وانا عارفه 

احمد بنفاذ صبر: استغفر الله العظيم يارب 

تعالى معايا

عند رعد استيقظ على اتصال له ثم نظر الى النائمه جواره بحب ويدفنها فأحضانه اكثر واخذ الهاتف ليجيب عليه

رعد بنعاس: الو يا احمد 

احمد: رعد معلش انا عايزك فخدمه 

رعد: ايه هى 

احمد: فى واحده اعرفها كنت عايزها تقعد عندك فتره كدا 

رعد: ودا ليه ان شاء الله 

احمد: معلش يا رعد 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 47 صفحات