رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كان نفسى ابدأ حكايتى بأنى صحيت اصبح زى معظم ابطال الروايات على زقزقه العصافير..
بس انا بنام اصبح وممكن كمان توصل انى افضل صاحيه للظهر وطبعا صاحب الفضل فى سهرى طول الليل ابنى تيام
.انا مريم 20سنه..
بنت وحيده والكبيره على ولدين..
اهلى ربنا يحفظهملى وميحرمنيش منهم ابدا يارب ناس فرفوشه اوى لكن ساعه الجد جد..
رغم ان امى دلعتنى جدا عمرها ما اخرتلى طلب ما انا بنتها الوحيده..
ولان امى هى كمان كانت بنت وحيده فكنت انا ليها كل حاجه بنتها واختها وصحبتها..
مكنتش اعرف اى حاجه عن شغل البيت كنت باكل وبنام وبذاكر وبدخل الحمام بس..
وطبعا دا كان غلط جدا من وجه نظر جوزى لكن انا بقول الحمد لله ان ربنا جبر خاطرى وشوفت شويه دلع فى بيت اهلى..
لأنى تعبت اوى لما اتجوزت وجوزى قالهالى صريحه انسى الدلع اللى شوفتيه فى حياتك
.متجوزه من سنه..
خلصت اولى كليه بالعافيه بسبب جوازى وحملى طبعا.. والحمد لله ربنا رزقنى بتيام 3شهور ربنا يحميه ويهديه يااااارب..
ومن ساعتها للأسف مروحتش الكليه تانى..
رغم انى اتخطبت سنتين بس مروحتش فيهم عند اهل خطيبى غير مرتين بالعدد..
كل سنه مره فى عيد الأم وكان بيبقى معايا ماما وبابا وهما كانو بيظهرو طبعهم الحلو بس..
لكن اكتشفت انهم عايله ابعد ما يكون عن بعض مافيش حوار بنهم..
صمت رهيب كل واحد فى ملكوته وكل واحد فى اوضته.. حتى حمايا وحماتى كل واحد ليه اوضه..
وطبعا انا كنت مزهوله لحد بعد جوازى بكام شهر وجوزى مستحملنيش جنبه تانى وبقى هو فى اوضه وانا فى اوضه طبعه واللى اتعود عليه..