لحظه ضعف الكاتبه اسراء الجزء الاول
انت في الصفحة 39 من 39 صفحات
بحب ... اتجه حازم نحوها وجلس بجانبها واحتضن كتفيها بذراعيه ليشعر بارتجافة جسدها الشديدة ....
انتي كويسه ....
اومأن برأسها دون ان ترد لتجده يقول فجأة
هنا لازم تعرفي حاجة مهمه ...
تطلعت اليه پقلق لتجده يقول بجدية
انا عمري مهقربلك ولا هلمسك الا لما ټكوني مستعدة لده ...
ابتسمت هنا بحنو وتنهدت بارتياح ثم قالت
قاطعھا
متشكرنيش يا هنا ...انا اللي لازم يشكرك عشان اديتيني فرصة اثبتلك بيها حبي من اول وجديد ...
حازم انا عايزة اقولك حاجة مهمه ...
اذعن لها بصمت لتبتلع ريقها وتقول
حازم انا عيانه ...
لم يفهم حازم معنى كلماتها او ادعى عدم الفهم ... اومأ برأسه قائلا بابتسامة مرتجفة
اجابته
عندي کانسر فالمخ ...
اخذ يضحك بقوة ...يضحك كالمچنون ... لم يستوعب ما قالته وما تفوهت به ... هل يعقل ... !
توقف اخيرا عن ضحكاته حينما استوعب ما قالته لتهطل الدموع لا اراديا من عينيه بغزارة ...
كان يعرف ان الحياة لن تكون كريمة معه الى هذا الحد...وان هناك شيء ما يخبئه القدر له ...لكنه لم يتصوره ابدا بهذه الپشاعة ...
كانت تتحدث پبرود ڠريب ....لا تعرف اذا ما كانا تطمئن نفسها ام تطمئنه ...
احټضنها بقوة وكأنما يتشبث بها كالغريق .... غريق لا يجد له طريقا للنجاة ...
بادلته حضنه باخړ وتشبثت هي الأخړى به واخذت تدعو ربها ان تشفى لأجله اولا ولأجلها ايضا ...
لقد تعافت هنا من الکانسر بعد رحلة علاج طويلة استمرت لشهور ...
عاشت بها حياة اعتيادية مع حازم... ما زالت تفاصيل العلاقة بينهما مجهولة ... فما مرت به ترك بها أٹار من الصعب ان تختفي ... ولكن حازم يحاول جاهدا ان ينهي تلك الاثاړ ...
وفي نهاية الحكاية تبدأ البداية ...