لذة البدايات بقلمى دودو محمد
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
هروح أنسف الشغل نسف
وخرج من المكتب وتركه
نظر إلى أثره بسعاده وقال بتمنى
فادى ربنا يسعدك يا ابن عمى ويهديك يا بابا وتوافق على جوازى من غزل
ثم اعتدل على مقعده وبدأ يتابع عمله.
.............................................................
جلست عهد على مقعدها بسعاده كبيره ونظرت بأستغراب إلى غزل وهى تراها وجينتها حمراء وتجلس بارتباك شديد تكلمت بتساؤل وقالت
نظرت لها بتوتر واومأت رأسها بخجل
ضاقت عينيها بلؤم وقالت بتساؤل
عهداممم الموضوع فيه فادى صح!
اومأت رأسها بخجل وقالت
غزل ا ا ايوه هو ح ح حاول يبوسنى ومنصف دخل علينا المكتب وشاف المنظر
جحظت عيناها پصدمه وقالت بعدم تصديق
عهد نهارك مش فايت ازاى تقبلى أنه يعمل كده انتى اتجننتى افرضى حد من الموظفين دخل عليكم وشافكم وضعك كان هيبقى ايه دلوقتى كويس أنها جات فى منصف
غزل ا ا انا كنت لسه هبعد بس منصف دخل علينا وبعدين أنا اتفاجئت زيك كده مكنتش متوقعه أن فادى يعمل كده انتى عارفه اخلاقى يا عهد عمرى ما كنت هسمح بده يحصل وفادى كمان محترم جدا وانا بثق فيه بس معرفش ليه عمل كده النهارده
ابتسمت لها ابتسامه هادئه وقالت بحب
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
غزل أن شاءالله المهم سيبك منى طمنينى السعاده اللى فى عيونك دى ايه سببها يارب يكون حصل اللى فى دماغى
عهد ا ا ايه اللى فى دماغك تقصدى ايه
نهضت من على مقعدها واقتربت منها وجلست أمامها على سطح المكتب وقالت بتوضيح
غزل يعنى انتى ومنصف اعترفتوا لبعض بمشاعركم
ابتسمت لها بسعاده واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
عهد ح ح حصل بس خاېفه احسن نكون اتسرعنا بأعترفنا ده أنا اصلا عمرى ما حبيت ولا حسيت بالمشاعر دى وخاېفه ليكون ده مش حب
غزل حب صدقينى ده عشق مش حب بس اسألينى أنا لمعة عينك بتأكد أنه حب دفى ايدك بتقول أنه حب الابتسامه اللى مرسومه على شفايفك ده حب دقة قلبك اللى أنا سمعها من عندى ده حب ملامح وشك اللى بتتغير لما تيجى سيرته ولا تنطقى اسمه ده حب كل اللى أنا قولته ده تأكده انك بتعشقي يا عهد
بحب
عهد أنا عمرى ما كنت أتخيل أن هحب حد كده انا مستغربه نفسي بجد وان اللى بحبه ده منصف غريبه جدا
تنهدت بحب وقالت بأبتسامه
غزل ما هو ده حلاوة الحب أن بيجى غير المتوقع ومع اكتر شخص يكون ما بينكم خناق حاجه كده هيييييح تخلى القلب يرقص من جوه بسعاده وبطعم تانى ومختلف
ابتسمت على كلمات غزل لها وقالت
عهد شيفاكى بقيتى رومانسيه زياده عن اللزوم تعالى يا سي فادى اسمع وشوف اللى بيحصل
لكزتها بضيق وقالت بخجل
غزل اتلمى يا غلسه واسكتى بقى خلينى اشوف شغلى
ونهضت سريعا جلست على مقعدها خلف المكتب الخاص بها وبدأت تتابع عملها
ظلت تنظر لها بسعاده وابتسمت بحب وبدأت هى الاخره تتابع عملها.
بقلمى دودو محمد