الجزء الأول رواية جديدة بقلم حنان عبد العزيز
انت في الصفحة 29 من 29 صفحات
لينفخ ادهم بتصرخ تانى لي بس
ليستديروا پصدمه وهم يجدون ملامح التعب الشديد على وجهه حوريه وتمسك بطنها البارزه بتعب وتصرخ بالم الحقوونى يولاد بولد كلموا ابوكم بسرعه
اتجهوا اليها بسرعه وخوف بينما نظر ادم الى ساجد پخوف هو بتضحك علينا علشان بابا يجى بدرى ويعاقبنا مش كده
هتف ساجد بتفكير تفتكر!
صړخت حوريه بغيظ انا هبله يا بن الهبله بس اولد واقوم بس رنى على ابوكى يا سلمى مش قادره
لتهتاف سلمى والدها بسرعه بابااا الحق ماما بتولد بسرعه...
اخذ يفرك يده پخوف وتوتر وهو يسير ويذهب فى الطرقه بينما اطفاله يجلسون بخفوت ويتطلعون اليه پخوف وانتظار
تنهد قاسم بتوتر ادعى لماما لربنا انها تبقا كويسه هى واختك بس
نظر ساجد لاخواته الصغار متخافوش ماما قويه وهتبقى كويسه تعالو ندعى ليها كلنا وهى هتبقى حلوه خالص
ليرفعوا يدهم الخمس بالدعاء لوالدتهم بدموع بينما يتابعهم قاسم بفخر ودموع على تلك التربية الصالحه التى ذرعتها حوريه بداخل اطفاله الخمسه
تنهد قاسم بقلق لسه فى العمليات يا عمى والله
ليسمعوا صوت صغير يخرج من الغرفه ليبتسم قاسم بفرحه بينما الاطفال قاموا بالتهليل بفرحه قدوم اختهم السادسه الى الدنيا بسلام
قبل قاسم جبينها حمد الله على سلامتك يا حبيبتى
تنهدت بتعب ولادك خلونى اخلف بدرى يا قاسم الله يسامحهم
ابتسمت بتعب لسه بتغير عليا يا قاسم
زودوكى جمال فوق جمالك وبقيت عايز اخبيكى حتى من عيون ولادك انا بحبك اوى يا حوريه
نظرت اليه بحب وعيون ممتلئه بالدموع ولكن قاطهم صوت تصفيق اولادهم بحراره
لينظروا خلفهم بفزع بينما ضحكت حوريه بلاحيله على اطفالها ليهتف قاسم بغيظ مش تخبطوا مفيش اى احترام للخصوصيه هنا
هتف قاسم پصدمه هاتقها!! نهارك اسود وانا اقول عايزه تحولى مدارس حكومى ليي دا انا لو حولتلك مش بعيد تيجى تانى يوم بالمطوه
هتفت سلمى بحماس هى الاخرى الله مطوه ياريت يا بابا
نظر قاسم پصدمه الى حوريه شايفه اخره دلعك فى الاتنين دول اهم باظوا بتقولك مطوه يا هانم
ليتجهوا اليها سالى وسلمى ويضموها بحب يديمك لينا يا ماما يارب
هتف قاسم بخفوت الى حوريه يمنى اټوفت امبارح
نظرت اليه پصدمه وخفوت اي ازاى!!
تنهد باسى اڼتحرت مستحملتش تعيش فى السجن اكتر من كده
تنهدت حوريه بحزن ربنا يرحمها ويغفرلها يارب بلغت جدتك
هز راسه بالموافقه اصرت تدفنها فى فرنسا عندها علشان تبقا قريبه منها جهزت كل حاجه وجثتها راحت هناك
تنهدت بحزن ربنا يصبر قلبها
قاطعهم دلوف محمود الى الغرفه حامل الصغيره بين يديه بفرحه مبروك يا حبيبتى بنتك زى القمر شبههك
ابتسم والدها بدموع على ذكرى ابنته الراحله
ليهتف قاسم بحب وهو يلتقط الصغيره بين ذراعيه شهد قاسم اي رايك يعمى!
نظرت له حوريه بفرحه وامتنان كبير ليبتسم محمود بفرحه تتربى فى عزك يا ابنى ويباركلك فيها هى واخواتها
اقارب ساجد منها بذهول يخربيتها دى قمر اوى
هتف ادهم لساجد ساجد هو انا ممكن اتجوزها لما اكبر
هتف ساجد بتفكير مش عارف يمكن امك مترضاش علشان انت بټعذب ماما كتير
هز ادهم راسه برفض وسرعه لا لا مش هعذبها بس اتجوزها دى حلوه اوى شبهه حلاوه ماما
هتف ادم بفرحه كده تنام معانا براحتها بدل ماما الى بابا كل شويه يجى يخدها من جمبنا كده
هتف ساجد بحماس خلاص هتنام معانا كلنا
هز التؤام راسهم بحماس للفكره لينظر قاسم الى زوجته پصدمه العيال دى عندها توحد طيب ولا اي
ثوانى واڼفجر الجميع فى الضحك بعد كم من الالم الذى تعرضوا لهم ليختم ذالك المشهد الذى بدأ بخيانه بشعه بين زوج زوجته واخت واختها وان حبل الخيانه والكذب قصير وان كل شئ وكل الم يحدث لنا له حكمه وتدبير من الله انه سياتى الڤرج من وسعه لا محاله وجاء تعويض حوريه من زوج نظر لاخرى عقب ولاده زوجته وتدهور جسدها قليلا وقام بخيانتها الى زوج حنون محب يراهم اجمل نساء الكون فى كل حالتها ليختم المشهد بمنظر عائله سعيده.... تمت