عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى |الجزء الأول |
حتى وقف وانزلها من حضنه وقفت وهو أمامها لتقول.... اشلها
قاسم... شيلي
بدأت في خلع الشريطه عن عيناها لتنظر إلى المكان وروعته كانا في يخت في النيل مزين بالورود والشموع ويوجد قلب بداخله بالورد الأبيض كلمه روزي
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول.... الله كل دا علشاني
قاسم.... عندي اغلى منك اعمله أنت حياتي يا روز
ورفعها ليدور بها
حتى انتهت الاغنيه وهي تقول.... شكرا ياقاسم انا مش عارفه اقولك اي أنت كتير عليا
قاسم.... أنت تستاهلي كل حاجة حلوة يا روز أنت مراتي وهتكوني ام عيالي وحبيبتي
روز بدموع..... أنا بحبك اوي يا قاسم
قاسم بدهشة.... أنت بتتكلمي جد.... بتحبيني أنا ولا بتهزري
اومئت براسها لتقول بدموع.... انا بحبك اوي بحبببببببك
حملها على يده ودلف إلى الغرفة ثم أغلق الباب بقدمه
هل الحياة هتفضل سعيده بنهم ام القدر له رأي آخر
فاضل حاجات بسيطه والروايه تخلص لكن الفصول الجايه مهمه وفيها أحداث كتير
كتاب أميرة موجود اللي جابهجابب يشتريه يبعتلي برايفتعالجتها_و_احببتها
26
في صباح يوم جديد على كل من أبطالنا تستيقظ رزان وهي تضع يداها على عيناها من أثر النوم لترفع غطاء الفراش عليها وتنظر بجانبها لتجد قاسم يغفى بجانبها ابتسمت تلقائيا وهي تتذكر ليلة أمس كم كان حنون معاها يعاملها كأنها قطعة من الألماس يخشى كسرها او جرحها ولو بشئ بسيط كانت محلقة في السماء بين النجوم من فرحتها.
استمعت إلى قاسم الذي ينادي عليها دلفت إلى الداخل يظهر عليه أثر النوم ليسبتسم عندما دلفت ويقول..... تعالي كنت فين
ا ليقول بحنو.... متخرجيش كدة تاني لان احنا في النيل مش في مكان مفتوح يعني في ناس حولينا
تفهمت حديثه لتقول.... تمام اسفه
ډفن راسه في عنقها ليقول..... كمان مش بقول كده علشان تعتذري مفيش اسف بنا لان احنا الاتنين شخص واحد
اومئت له براسها لتقول.... هو يعني.... أنت مش زعلان
مدت يداها لتمسك يداه ثم هتفت.... وأنا موافقة
قاسم.... طب نجهز علشان نرجع القصر
رزان.... هما هيسافروا أمته
قاسم..... كمان ساعتين هيكونوا في المطار هيطلعوا على المالديف مش عارف ليه مش راديه نروح معاهم
رزان قبلته على خده لتقول.... حابة نتفسح هنا احسن
قبل راسها قائلا..... ماشي ياروزي
بعد مرور أسبوعين على جميع أبطالنا حاول قاسم بكل استطاعته أن يسعد رزان وكان كل يوم يفاجاه بشئ جديد ويخرجها لكن مكان ترد أن تذهب إليه وهي سعيدة للغاية واليوم عوده مالك ومريم وتيام وجانا من السفر على قصر قاسم وهذا كان بناء على طلب قاسم
دلف قاسم
إلى المطبخ وجدها تقف مع الخادمات لتساعدهم في تجهيز الغداء وهي تسرع ويظهر عليها التوتر والقلق
اقترب ليعانقها من الخلف لتشهق قائلة..... قاسم
قاسم..... قلب قاسم مالك متوتره ليه
روز..... زمانهم جايين دلوقتي وجعانين ولسه الاكل مخلصش
قاسم..... اللي جايين مش ناس غريبة عن البيت يا روز دول اخواتنا خلصي براحتك وأنا هطلع اغير
روز.... تمام
صعدت قاسم إلى الأعلى ودلف إلى المرحاض بعد أن خلع سترتة وقميصه على الفراش.
فتح صنبور الماء وسمع صوت في الجناح ابتسم بهدوء علم انها صعدت خلفة لتخرج له ثياب مريحة فهي من يوم عودتهم إلى القصر وهي عند قدومه مهما كانت تعمل تترك ما في يدها وتصعد خلفة لا تريد احد أن يدخل جناحها تقول انه ملكيه خاصة ليس كباقي القصر
بعد
مرور 15 دقيقة خرج من المرحاض ويوجد منشفة على خصره وجدها أخرجت له بنطال اسود قماش وتيشرت أبيض نصف كم وجاكت قماش اسود ثم هبطتت إلى الأسفل مره اخرى
ارتدى ثيابة ووقف أمام المرأه يمشط شعره والتقط هاتفة ليهاتفهم وعلم انهم على وصول
هبط إلى الأسفل ليخبرها انهم على وصول واخبارها ان تصعد لتستعد
روز.... كل حاجة جهزه وفي الفرن وكمان الحلويات جاهزه هطلع البس
قاسم بضحك..... اي ياروز اول مره تتلغبطي كدة اشمعنا هما اول مره يجوا
روز.... كل مره بيجوا عادي لكن المره دي كل واحد جاي بعروسته وكمان أنا فرحانه اوي انهم جايين
قاسم.... ايوه بقا يعني هتهتمي بيهم وانا لا
نظرت بجانبها لترى هل احد ينظر إليهم من الخدم لم تجد احد اقتربت منه لتضع يدها على كتفيه.... حد ينسى نفسه يا قاسم
قائلا.... يبدوا أن حبوب الشجاعة والجراه دي في منها كتير
هتفت قائلة..... في الدنيا دي كلها مليش غيرك أنت يا قاسم حياتي كلها أنت أنت ابويا وامي واخويا وكل ناسي أنت حبيبي
رد بحب.... الله على الكلام الجميل دا
سمع صوت تصفير خلفه يقول.... الله الله قولي كمام يا ست
تمتم ببعض الكلمات في نفسه وهو يغمض عينه
دفنت راسها في عنيه من الخجل
ضړبت مريم مالك في كتفه بخفه وتقول.... قولتلك نرن عليهم قولت لا مفاجأه
استدار قاسم ليقول.... نورتونا والله
تيام.... نورك ياباشا بس قولي كنت بتعمل اي
قاسم.... هكون بعمل اي انا لحقت ادخلوا
بدوا يسلموا عليهم ويهنؤهم واستأذنت رزان لتصعد للأعلى لتغير ثيابها
في الأسفل
قاسم.... نورتونا والله
مالك....نورك ياباشا عملت اكل اي بقا
قاسم..... والله قولتلها لما يجوا يطبخوا هما قالت ازاي جايين من سفر لازم اعمل غدا بقا تقعدوها في المطبخ من صبحيه ربنا متخدوش على كده بقا
جانا..... لا متخافش هيا مره بس انا جعانة
قاسم.... هيحطوا الاكل حالا
وضعوا الأطباق وكانت قد جهزت روز الكثير من الاطعمه والوصفات
تيام.... يا جمالك يا روز مكرونة بالبشاميل وكوسة ومحشي اي الجمدان دا
مريم..... يخليك لينا يابنتي الاكل دا متعملش في القصر دا بقاله قرن
ضحك قاسم قائلا..... عندك حق والله يابنتي
هبطت روز وشاركتهم فرحتهم وكان قاسم سعيد جدا بعائلتة وان روز تحبهم وتعاملهم بحب و قضوا باقي اليوم بسعاده وهم يستمتعوا ببعض الحكاوي.
في الليل كان قاسم يجلس على الفراش وهي بجانبه
قاسم.... شكرا على اليوم الجميل دا مع اني تعبك صح
روز..... تعبك راحة يا قاسم
بعد مرور شهر كانت قد علمت مريم انها حامل وهذا اسعدهم كثيرا وفرح مالك انه سوف يوتيه طفل بعد تسع أشهر ويكون عائلة جميلة. تسارعت الأحداث وهم يعيشوا في سعاده وقررت روز الانتقال من القصر ووافقها قاسم أخبرته انها تريد أن تبدأ حياه جديده وان أطفالها يأتوا إلى الحياة يتربوا في منزل جديد بعيدا عن القصر فهم قاسم فكرتها وبدأ في البحث عن منزل جديد اخبره مالك ان يوجد ڤيلا بجانبه تنعرض للبيع
اشتراها على الفور وتم نقلهم إلى الڤيلا الجديدة
مر يوم ورا يوم وشهر ورا شهر وتم