عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى |الجزء الأول |
حصلك حاجه كنت هلوم نفسي اني مخلصتش عليه في ساعتها قبل ما اسلمه
عارف أن زين بيحبك وأنت بتحبيه بلاش توتر احنا علاقتنا صحاب وحبايب زي ما باجي احكيلك أنت بتحكي زين بيحبك بجد وأنا معنديش مشكلة بس بعد الكليه هتتجوزوا أين نعم هو عيل رخم وأنا بغير منه لكن اهم حاجة فرحتك يا روز قاسم
اغرورقت عين روز بالدموع لتعانقه بقوه.... بحبك اوي يا بابي
يالا يا برنسس الحفلة اجهزي وأنا هروح اشوف مامي
خرج قاسم متجه إلى جناحه لكن وقف عندما سمع حديث يوسف ورزان
رزان.... هتفضل قالب وشك كتير يا چو
يوسف.... مفيش حاجة يا أمي
رزان.... لا لا هي وصلت لأمي يبقا لسه زعلان فين روز وزوز حبيبتك متزعلش مني يا يوسف أنت متعرفش روحي كانت مسحوبة مني ومتعلقه ازاي
.... أنا أقدر اقولك ليه ما انت راجل ويعتمد عليك
رزان..... قاسم
قاسم.... روحي يا حبيبتي مع البنات واجهزي وانا هشوف يوسف وبعدين محدش بيزعل من مامته صح يا يوسف
يوسف....صح يا بابا
قبلته رزان من وجنته..... يسلملي حبيبي العاقل
قاسم..... عاوز تعرف
يوسف.... اكيد
قاسم.... من حقك لكن مش دلوقتي... أختك كان لازم تعرف لان هي الهدف طبعا وأنا كنت عارف كده ومكنتش عاوز حد يعرف حاجة عن الموضوع دا لانه حساس شوية لكت حصل اللي حصل بس وعد اول ما تتم ال هتعرف السبب يا يوسف وبعدين عيب كده لسه ملبتش الناس هتيجي مين يقابلهم يالا يا چو البس علشان في ناس كتير عاوزك تتعرف عليهم
وخرج قاسم من عند يوسف توجه إلى جناح حياه
قاسم.... يارب الفستان يكون عجب سمو الأميره
حياة.... بابي حبيبي افتكرت نسيت
قاسم.... انسى حياتي برده فستانك بنفس التفاصيل اللي كنتي بتقوليها قدامك ولو في اي تعديل قولي
حياة.... الصراحه الفستان تحفه يا بابي
حياة.... طبعا
قاسم..... الحق رزان علشان كده هتزعل
حياه بضحك .... طبعا مين قدك
قاسم بعصبيه مصتنعه .... بنت عيب
حياه.... ماشي يا قسوم
قاسم بضحك.... الله يخربيتك مكناش عيال ابدا
قاسم....أنا ماشي
في جناح قاسم ورزان
كانت تقف أمام الفراش تنظر إلى الفستان بانبهار لم ينساها مهما طال العمر وجدته يعانقها من الخلف.... روز قلبي سرحانه في اي
رزان.....هسرح في مين غيرك يا قاسم حد يصدق حياتي دي اتجوزت وخلفتك وعيالي كبروا والسنين بتعدي وحبك بيذيد هاخد اي من الدنيا تاني وانا معايا كل حاجه ربنا يخليك ليا يا قاسم
استدارت لترفع نفسها فهي قصيره عن قاسمجائت لاتبتعد لكن وضع يده على رأسها لتستمر القبله
يعاملها كالالماس ېخاف من كسره او جرحه
ننتقل لفيلا مالك ومريم
كان يقف زين اما المرأه يرتدي سترته ثم وضع عطره المميز الذي اختارته روز
دلفت مريم وهي تقول.... اش اش اي الحلاوه دي
زين.... حلو بجد
مريم.... قمر يا زين
زين.... حبيبتي يا أمي تسلمي
مريم..... زين أنت في أوله جامعة لسه بدري على الجواز والكلام دا احنا كلنا عارفين حبك لروز لكن لسه شويه
زين..... عارف يا أمي ان لسه لكن مش هبعد أنا هفضل قريب وقاسم عارف
مريم.... مش هتتادب بقا وتقول اونكل او عمو
زين.... أنا اخدت على كده اسمه قاسم وبعدين اهو مبيكبرش
قهقه مريم قائله.... ماشي يا زين انا راحه البس واشوف سلسبيل
زين.... كالعاده هتلاقيها قاعده مع بابا بتحكيله البطل عمل اي مع البطلة الروايات جننتها
مريم.... شاريه كتاب أميرة الرعد اللي نازل المعرض السنة دي ومهوسه ليه الكاتبة ندا الشرقاوي
زين.....ربنا يهديها
خرجت مريم رن هاتف زين ليجد رقم مجهول الهويه
زين.... الووو
لياتيه الرد..... زين أنا حااامل
زين........
يتبع.....
عالجتها_واحببتها
احببت_الروز
ندا_الشرقاوي
البارت_الاول_من_الجزء_التاني
لياتيه الرد..... زين أنا حااامل
زين........ مين
لياتيه الرد.... انا ليالي يا زين وحامل منك
زين بعصبيه.... حامل من مين يابت أنت حد زقك عليا ولا اي
ليالي.... لا انا اجي القصر لسنيوره اللي كنت بتقول اسمها كل شويه وانت في حضني اسمها روز صح ست الحسن اي رايك
زين.... اوعي تقربي نحيه روز وانا واقسم بالله اخفيكي ما يعرف طريقك الجن الأزرق
ليالي.... مستنياك في الشقه
حابه أوضح حاجة بسيطه لان الحاجة دي هيترتب عليها باقي الأحداث سن دانا وزين وروز هو 20 سنه مش 18 هعدلها في الفصل السابق برده
واغلقت الخط جلس زين على أقرب مقعد بجانبه ونظر إلى الأرض ووضع يده على راسه من التوتر والقلق الشديد يتذكر ذلك اليوم المشئوم المخيف الذي كان في الشتاء والمطر الغزير في كل مكان والبرق والرعد والجميع في منزله يغلق على نفسه يجلس على فراشه محتسا كوب المشروب الساخن وفي ذلك الوقت كان زين لأول مره يسهر مع أصدقاء الذي حظره منهم قاسم قبل سابق بينما هو يجلس معهم وأصروا عليه بتناول بعضا من الكحوليات فقابله رافضا حتى الحوا عليه فجعله فضوله الزائد أن يقوم بتجربتها لو لمرة واحدة على الاقل
فبادر بكأس صغير متذوقا إياه للمرة الأولى شاعرا شعورا مقززا منه لكن مع المرة الثانية شعر بشعور غريب كأن الأمر أصبح عاديا حين استشعر بعدها شعورا بالدوار الشديد الذى جعله يسقط مغشيا عليه حينها راجعا بذكرياته إلى الماضي قبل ثلاث شهور مضت حين استيقظ زين شاعرا بآلام شديدة في رأسه حين وجد نفسه عاريا للصدر مغطى بالفراش وبجانبه فتاة يبدو عليها أنه ليست على حياء تماما حين نهض صارخا بشدة .... ......أنت..... قووووومي
استيقظت الفتاه وهي تتثاءب من النعاس كانها معتاده على ذلك هتفت بنعاس.... اي مالك ما أنت كنت كويس
دفعها بقدمه عن الفراش ليقول باشمئزاز.... قومي يا ژبالة
ليالي..... اي يا زين مالك في اي
وقف مالك سريعا وهو يلف غطاء الفراش على خصره ويأخذ ثيابه ليدلف إلى المرحاض يرتدي ثيابه على عجلة ثم يخرج يجدها جالسه على الفراش بكل راحه وهدوء
زين باشمئزاز..... مش عاوز اشوف خلقتك
ليالي بدلال....ليه هو أنت فاكر أني هسيبك
خرج زين سريعا ليهبط على الدرج لم ينتظر المصعد ليركب سيارته ويتجه إلى المنزل سريعا
عودت الحاضر
كانت صعدت شقيقته سلسبيل إلى جناحه لتخبره أن يهبط ليتوجه إلى الحفل المقام في فيلا قاسم
في فيلا تيام
كانت جانا تشاهد الكثير من الفيديوهات لضرغام بعد ۏفاته حزنت بشده عليه ومن بعدها لك تربي اي حيوان مفترس لان ضرغام كان اقرب صديق إليها حاول تيام بكل الطرق ان يجلب لها أسد اخر لكن رفضت ان تربي أسد بعد ضرغام
اغلقت الفيديو ونظرت إلى هيئتها في المرأه وهي ترتدي فستانا من الحرير بحملات عريضة رغم تقدمها في العمر لكن تهتم بجمالها هي و رزان و مريم
خرج تيام وهو يعقد رابطه العنق ويرتدي قميص ابيض وبنطال اسود وستره بنفس اللون
تيام..... حبيبي الجو برد
جانا..... اكيد هلبس بالطو فوق الفستان يا تيام
تيام.... طيب تمام
دق الباب وأذن تيام بالدخول
دانا..... انا جاهزه
تيام..... ايوه اي القمر دا
قاسم..... طب وانا
تيام.....اجوزك بقا
قاسم.... يالا بينا بشهاده الإعداديه
بعد مرور ساعتين
كان الجميع في فيلا قاسم الكثير من رجال الأعمال واصدقاء روز واصدقاء العائلة
حفلة كبيرة تليق بروز الشرقاوي