الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه حنان اسماعيل جزء اول

انت في الصفحة 14 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﻄﺖ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﺿﺦ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻃﺎﺭﻕ
ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻯ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻣﺘﺤﺠﺠﺔ ﺑﺎﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺧﺬ ﻛﻮﺭﺳﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﻤﺎ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﺄﺧﺬ ﻛﻮﺭﺱ ﻓﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻜﻴﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﺗﺎﺕ ﻭﺗﺰﻳﻨﻬﻢ ﺑﺨﻼﻑ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻓﺘﻘﺪﻫﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻ ﻳﻠﺤﻆ ﺍﺣﺪ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻩ ﻟﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﻗﺪ ﻻﺣﻆ ﻣﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﻭﺗﻮﺗﺮﻩ ﻻﺗﻔﻪ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﺿﻄﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﻟﻪ ﺣﻔﻞ ﺧﻄﻮﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺭﺍ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﻫﻮ ﺑﻜﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ
ﻃﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ
ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﻭﻛﻌﻜﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻭﻛﻞ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﻰ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀ ﻟﻴﻠﻰ 
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﻓﻮﺿﻊ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﻓﻰ ﺷﺎﻟﻴﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﻔﻞ 
ﺭﺃﺗﻪ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻓﻬﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻛﻰ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﻟﺘﻬﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺤﺠﺞ ﻭﺍﻫﻴﺔ 
ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺑﺬﻟﻪ ﺍﻧﻴﻘﻪ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻫﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﺩﻯ ﺑﺴﻴﻂ ﺗﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺍﻥ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﻨﺎﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻓﻀﻠﻰ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻴﺠﻴﻠﻰ ﻭﺑﻨﻔﺴﻚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﺴﺘﻨﻰ ﻛﺘﻴﺮ
ﺿﺤﻚ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺑﺠﺪ !!! ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻫﻨﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻴﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻌﻼ ﻃﺐ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﺸﺪﻛﻴﺶ ﻣﻔﻜﺮﻛﻴﺶ ﺑﺤﺪ
Le le ﻟﻰ ﻟﻰ ﺍﺳﻤﻚ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﻭﺑﻌﻘﺪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺸﺘﻐﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻓﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻭ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ .
ﺍﺣﺘﻘﻨﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ .
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻠﺒﺴﻴﻦ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﺁﻫﺎ ﻓﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻮﻡ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺳﺒﺢ ﻟﻠﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻄﻞ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺗﻜﻠﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻜﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺒﺴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﺷﻌﺮﻩ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻰ ﻭﻧﻔﺾ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﻗﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﻪ ﻟﻴﺠﻔﻒ ﺑﻬﺎ ﺟﺴﻤﻪ .
ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺈﺭﺗﻌﺒﺖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻐﻄﺲ ﻭﺗﻄﻔﻮ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﺨﻨﻮﻕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺫﻛﺮﻯ ﻏﺮﻕ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭ ﻛﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺷﺮﻳﻂ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺘﻐﻄﻴﺲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻏﺮﻗﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﻀﻐﻂ

ﻓﻮﻕ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﺗﻈﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻘﺪ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻣﻚ ﻣﺎﻣﺎﺗﺖ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺤﺼﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﻟﺰﻧﺎ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺸﻬﻖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﺑﺘﺠﻔﻴﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻈﻨﻬﺎ ﺗﺼﻄﻨﻊ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺗﻄﻔﻮ ﻭﺗﻐﻄﺲ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻗﻔﺰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺳﺒﺢ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺻﻌﺪ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ .. ﺭﺩﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻭﻗﺪ ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺤﻮﺏ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺻﻨﺎﻋﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻇﻞ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺠﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﺳﻌﻠﺖ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ
ﻫﻤﺴﺖ ﻭﺍﻫﻦ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺟﺮﻳﺎ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻇﻠﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﻭﻇﻞ ﻫﻮ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ
ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺘﻤﻮﺗﻨﻴﺶ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺶ ﻫﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﺄﺫﻳﻜﻰ ﺍﺑﺪﺍ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ
ﺑﻜﺖ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻓﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺯﻯ ﻣﺎﻗﺘﻠﺖ ﺍﻣﻚ ﻫﻐﺮﻗﻚ ﺯﻳﻬﺎ ﻣﺘﺨﻠﻴﻬﻮﺵ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺘﺨﻠﻴﻨﻴﺶ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺍﺑﺪﺍ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻫﺶ .. ﻫﺶ .. ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺩﻩ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺧﻼﺹ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺘﻀﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺎﺗﺴﺒﻨﻴﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻴﺒﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻋﻤﺮﻯ
ﺃﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻣﺖ ﻓﻰ ﺳﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﺍﺭﺟﻌﻬﺎ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻛﻰ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﻔﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ .
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻓﺈﻧﺴﺤﺐ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺑﺒﻂﺀ ﻛﻰ ﻻ ﻳﻮﻗﻄﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﺷﻴﺎﺋﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻣﺮ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻓﺎﻗﺖ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﺷﺎﺏ ﻳﻘﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻧﺒﺾ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﺍﻏﺘﺎﻅ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﻳﻌﻮﺩﺍ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺎﺗﺒﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻣﻠﺘﻪ ﻛﺪﻩ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻫﻜﺎﻓﺌﻪ ﻳﻼ ﻏﻴﺮﻯ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻤﺸﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻧﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻻﺀ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .
ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﻜﻰ ﺗﺮﻛﺐ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﺣﺴﺖ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻓﺘﻨﻬﺪﺕ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ . ﻓﺠﺄﺓ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻤﻘﻌﺪﻫﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ . ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺪﻯ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺍﻛﺘﺮ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻗﺎﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺃﺻﺮ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻛﻰ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﺻﻌﺐ ﻣﺎ ﻭﺍﺟﻬﻬﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ 
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺗﺒﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻔﻼ ﺟﻤﻴﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﺎﺋﻼ ﻟﻠﺒﺮﻭﺩﺓ ﻓﺤﺮﺻﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻳﺸﺎﺭﺏ ﺣﺮﻳﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ 
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﺘﻨﻤﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺑﺈﻫﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﺧﻤﺮﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻼﻃﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛﻰ ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻰ
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 39 صفحات