الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 29 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 


مشت نرجس تجاه الأريكه، جلست عليها، لم تتحرك شيماء من مكانها
رمقته نرجس مطولآ قبل أن تقول، انت لم تحسن تربية خادمتك يا مهند، آلم تعلمها ان تنهض من مكانها عندما يزورك ضيف؟
قالت مهند علمتها كل شيء، بل اجبرتها على كل شيء، لكنها غبيه
فتحت شيماء فمها بأندهاش غير فاهمه ولا كلمه
انهضي يا سافله صړخت نرجس بصوت رخيم، هبت شيماء مزعوره من جلستها، ذلك الصوت يرن في ذهنها، يذكرها بصوت قريب كانت تسمعه في الماضي

لم تعجب نرجس وقفة شيماء اللينه

 

 

 

امرته !! أصفع العاه،ـ،ره يا مهند
اقترب من شيماء، رفع يده اغمض عينيه وصفعها على وجهها بلين
صړخت نرجس، بقوه يا مهند، أريد أن اسمع صوت الصفعه في اذني
تردد مهند لحظه، قلبه لم يطاوعه لصفع اكثر شخص يحبه في هذا العالم القبيح.
اصفعها وإلا ؟ ولوحت نرجس بيدها في الهواء بحركه مشينه

أطلق مهند يده صفع شيماء پقسوه جعلتها تسقط أرضآ
هذا وغدي هللت نرجس، أصبحت رجل فعلا يا مهند
تدلت يد مهند الي جوار جسده، تمددت كسـ،ـلاح افرغ رصاصاته للتو، شعر بڼار ټحرق يده، تمني ان يقطعها، ان لا يكون له يد من الأساس
ان يختفي من هذا العالم، ان تبتلعه الأرض.
كانت الصفعه تطن في اذن شيماء، العديد من الاضطرابات المركبه تجمعت في عقلها، مهند، غرابة تصرفاته، تلك المرأه تحكمها
عقلها يكاد ينفجر، صداع، ظلام، لقطات من الماضي تبرق داخلها
حملق مهند بشيماء التي تكافح للملمة شملها، شاهدها وهي تترنح قبل أن تسقط أرضآ.
انا بلا فائده قال في نفسه، انا وصمة عار بجبين العالم ولا استحق الحياه ، لمحت نرجس شعور الأستياء والحزن في عيون مهند، نظرته الحانيه تجاه شيماء
أدركت بسرعه ان ما فكرت به كان صحيح وان هناك شيء تغير في غيابها.
أشارت لمهند ان يقترب، امرته ان ينحني، لن يجلس على الأرض، ان يدلك لها قدميها
وانت؟ واشارت تجاه شيماء، قهوه بسرعه
تحاملت شيماء علي نفهسا حتي وصلت المطبخ لم تكن قادره على ڼصب طولها، رأسها ستسقط منها
اندفعت الذكريات داخل ذهنها مسدده ضربات متتاليه قويه لمركز تفكيرها.
قهوه؟ وضعت ابريق القهوه علي الڼار، كانت تفعل ذلك في الماضي
كان هناك شخص يأمرها پقسوه ان تصنع القهوه لكنها كانت مسروره شخص ترتسم ملامحه في عقلها لكنها غير قادره للقبض عليه
اعدت القهوه وخرجت الي الرواق، وضعتها علي الطاوله، رأت مهند يقبل قدم تلك نرجس.

 


نفس المشاهد تتكرر في عقلها، إنها بذاتها كانت تنحني وتقبل قدم
ليس هذا الشخص بالتأكيد

 

 

عقلها يغلي، جسـ،ـدها  يترنح، أمسكت رأسها وسقطت علي الأرض
نهض مهند لنجدتها، اجلس امرته نرجس، تابع عملك
جلس بخنوع تحت قدميها عينه تندر تجاه شيماء
بعد نصف ساعه رحلت نرجس، قلت عندما تفيق تلك السافله سأخذها عندي
ترجاها مهند، لثم كل انش فيها، ابتسمت نرجس، سأترك لك لعبتك يا مهند، أستمتع بها.
حمل مهند جسد شيماء واردها علي السرير في غرفتها، كانت تأن من الۏجع، مشارك تقطع رأسها، تفتح عينيها كل فينه تجد مهند رأسها علي السرير يبكي بحرقه.

ها و يه
للحب وجوه وألوان ، قصات شعر وقمصان سحريه، موسيقي وألحان، وناي يعزف سمفونيات عجائبيه.
مهند ،رأسه منحنيه، تلامس طرف السرير، عيون بللت ملأت السرير الرطبه، يلوم نفسه، تصفع عقله الخيبات، في الماضي كان يتمني ان يحب ويحب، الأن لايري أمامه الا تلك الراقده على السرير التي تتألم بسببه، انتهت كل طموحاته في العثور على شخص يحبه وعندما وجد الشخص الذي مال قلبه ناحيته هدده الفقد.
نرجس، نرجس ،نرجس، يعلم انها لن تتركه في حاله، تتغذي علي ضعفه، مدة او يومين ستطلب شيماء، ستأخذها عندها، يفكر في ما عليه فعله
يتخذ العديد من القرارات لكن ما ان يراها يفقد عزمه، يجد نفسه في خدمتها، يركض نحو عڈابه مسلوب الإراده.
فتحت شيماء عينيها ،اندفع نحوها، قبل جبينها، يدها،، وجهها
انت بخير؟ سالها.
نعم بخير، أشعر أن رأسي في مكانها، ضحكت شيماء
بتلعثم قال مهند ارجو ان تغفري لي ما حدث بالأمس

 

 

صفعه وجهه بيده، أرغب بقطعها عن ما فعلته بك
تناولت شيماء يده وقبلتها، لا تفعل ذلك بنفسك يا مهند، لقد سامحتك
اعلم انك كنت مضطر
انا مثلك كنت اضطر في الماضي لفعل العديد من الأمور التي لا احبها
سالها مهند، تذكرتي شيء؟ عادت إلبك ذاكرتك؟
لازلت غير قادره على التذكر، لكن ما حدث لك في الأمس
حرك شيء داخل عقلي، كنت مثلك في الماضي انا متأكده من ذلك
فكر مهند ان يخبرها عن فارس، كيف كان يعاملها في الماضي
لكنه نذكر نفسه، ما قام به في الماضي، أنه النقطه السوداء في تلك القصه، فصمت.
انهضي ،أمرها مهند، أعددت حساء من أجلك، دجاج بالمرق، سلاطات

 

 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 52 صفحات