رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
شعرت بالخو.ف عليها، الخو.ف من شيء مهم تخشي ان تفقده
هاتفت ممرضتي فادا ، سجلت التعليمات، ابتعت الادويه، كانت فادا قد حضرت، بحثت في عروق شيماء حتي ثبتت الكلونه، حقنتها في الوريد، قالت لا تقلق ستصبح جيده
سأظل هنا حتي تفيق
شكرت فادا، قلت سأفعل ان كل ذلك
انخفضت درجة حرارتها، سمعت هلوستها، أبتعد، مهند اتركني
حرام عليك
كلام هاذي كثير كان تردده شيماء
شعرت بالشك، هاتفت مهند، قلت هل حضرت لمنزلي امس؟
قال مهند ، لا لم احضر
انت لم ترد لي اهانتي، لازلت مدين لي حتي الآن، لا تنسى وعدك لي
اغلقت الخط، ماذا حدث في غيابي؟
قالت ماذا حدث لي؟
ماذا فعلت؟ صړخت بړعب
قلت لا ترفعي صوتك سأعقبك
احضرتك هنا لتعتني بي، انتهي بي المطاف أضع الخرق البارده فوق جبهتك
قالت شيماء وهي ترفع ظهرها، هل اغمى علي؟
قلت اجل، أنقذت حياتك انتي مدينه لي
& & & & &
شيماء شعرت بالأمتنان لفارس، ليس وحش كما تصورته، رحل كل غض.بي منه دفعه واحده، رايته مجرد شاب لطيف من الممكن أن يساعد فتاه فقيره لا يعرفها
قلت سيد فارس
قال يمكنك خلال ذلك الوقت ان تناديني بفارس فقط حتي تستعيدي صحتك
قال فارس تفضلي اسمعك
رن هاتفه برساله قال لحظه واحده، كانت صوره ارسلت اليه
فتح فارس عينيه بغض.ب
نظر الي الصوره ثم نظر الي
قبل أن افتح فمي قال بغض.ب….
قال هذه صورتك؟ وضع الهاتف أمام عيني، حملقت بالهاتف كنت مستلقيه على الاريكه في رواق المنزل بقميص قصير بحضن شخص لا أعرفه
تقيد لساني، شلت الكلمات في جوفي !!
صـ،ـرخ فارس هذا الذي جعلك تمرضين؟
قلت انا، انت لا تفهم، اسمح لي ان اوضح لك
قال فارس بغض.ب، تشرحي ماذا؟ تحكي لي قصة نومك مع شخص في بيتي!؟
قلت بوهن وضعف، انا ا اسمح لك ان تقول ذلك
قلت مهند فعل ذلك، انت وعدته ان تمنحني له كخادمه أراد أن يزلني
قال تلتقين مهند من وراء ظهري؟ تتققين معه؟
قلت أنت وعدته
قال اصمتي، انا لم اعده بشيء، لا تختلقي أكاذيب اخري
ان تكوني عشيقة شخص آخر، هذا لا يعنيني لكن ليس في منزلي هنا
هذا ليس بيتك
انت مجرد خادمه لعينه، انا املكك ويمكنني ان افعل بك ما اشاء
هناك عقد، شرط جزائي يا هانم
قلت من فضلك فارس، كنت سأخبرك الحقيقه
قال، اسمي سيدك فارس، انا اعرف الحقيقه الان، من حقك أن تخجلي من نفسك
قال لا أعلم، عشيقك طبعا
قلت اقسم انها مكيده، حضر مهند هنا، ضړبني علي رأسي وتحرش بي
فكر فارس دقيقه، حاولت أن استغل تردده
قال انك راهنت صديقاتك ان تحصل على خادمه، هداء فارس بعض الشيء
مهند أخبرك بذلك؟
دبر كل شيء قلت، اقتحم المنزل مع شخص آخر، كنت فاقده للوعي ولا أعلم ما حدث
وصلت فارس صوره اخري، نفس الشخص يقبلني علي شفتي
القي فارس الهاتف نحوي بغض.ب
تناولت الهاتف، قلت انظر سيد فارس انا هنا نائمه، مغيبه
انظر من فضلك
تناول فارس الهاتف وجلس علي طرف السرير حملق بالصوره كبرها
كان هناك خيال شخص يظهر علي مقربه مني
كنت فاقده للوعي قلت
اقسم انني سانتقم منه، هذا الوغد السا،@فل
وضع فارس الهاتف على اذنه، طلب من صديق له ان يحدد اسم صاحب الرقم ومكانه
قال سأعرف الحقيقه، لا تعتقدي ان ذلك سيغير شيء
قلت فارس ارجوك انا مظلومه
قال فارس بصوت مرعـ،ـب اسمي سيدك فارس هل تفهمي
قلت پانكسار حاضر
قال ستنفذي اي شيء اطلبه منك؟
قلت وانا ابكي حاضر، حاضر، سانفذ اي شيء
صمت فارس لحظه ثم أردف حتي لو كانت قصتك حقيقيه سأعقابك
قلت موافقه علي اي شيء المهم ان انتقم
قال حسنا
لا ترتدي تلك الملابس المڠريه بالمنزل مره اخري
تركني بالغرفه وخرج.
لماذا يحدث لي كل ذلك؟
وافقت علي كل شيء من أجل النقود من أجل عائلتي، رضيت بالذل والأهانه لكن كل ذلك غير كافي
لم ازعج اي شخص، لم اؤذي مهند ولا غيره، يارب تظهر الحقيقه يارب
تحسنت صحتي، لم ارغب بالنوم في غرفتي، الأفكار كانت ستقتلني
تناولت هاتفي ونزلت للطابق الأرضي
كان فارس جالس بالحديقه يفكر، قلت اصنع لك فنجان قهوه؟
قال لا أرغب بشيء منك ولا حتي ان اسمع صوتك
صنعت فنجان قهوه، متي ستتحسن مزاجيته سألت نفسي، ظل فارس بالحديقه، كنت داخل المنزل أغلى من الغض.ب
ثم سرحت في فارس وكيف كان يطببني واذا كانت انامله قد لمست جبهتي؟