الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان

انت في الصفحة 72 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


يطلع كدا 
ليربط محمد ... علي كتفه حصل خير 
احمد ... هتعمل اي دلوقتي واذاي هتقدر تقنع الكل بجوازك من برائه او تقنع برائه ذات نفسها 
ليغمز له ... اصل بصراحه ميغركش ان اسمها برائه وكدا دا عليها دماغ يوديك اللومان 
يوسف من وراهم .... ابغي ابكي علي ها القصه المأثره 
ليدخل ويجلس علي احد الكراسي .... بس عندي فضول ي محمد كنت هتعمل اي لو كانت برائه اختك 

زياد ... كان هيهج ويسبها تشوف مستقبلها وهو يتحرق بالعنه الي لعڼ نفسه فيها 
محمد بضيق .... انت جبت الزفت دا معاك لي 
ليبتسم يوسف ببرود ..... تؤ تؤ تؤ ي صاحبي احسنلك تتعامل معايا بحترام اكتر من كدا عشان مش هيكون في مصلحتك 
كاد ان يهجم عليه محمد ليمنعه احمد وزياد .... اهدي ي محمد وانت ي زفت اتعدل واتكلم باحترام 
ليهب يوسف واقف ويغلق زر الجاكيت .... قبل متقولي الكلام دا قول لصاحبك سلام ي درش 
زياد بمحلسه .... استني بس ي جو انت مالك بقيت عصبي كدا لي 
محمد بعصبيه ... متسيبه يغور احنا هنعوزوا في اي 
زياد ... اخرس انت انت مش فاهم حاجه اقعد ي يوسف خلينا نتكلم 
يوسف بتحدي ... مش هقعد معاكوا غير لما الاستاذ يعتذر 
محمد ... انا اعتذر ليك مبقاش غير الاطفال يتكلموا 
يوسف ... براحتك 
زياد .... اسندتني بس ي يوسف اعتذر ي محمد من الاخر كدا عاوز تتجوز برائه هنحتاج مساعده الثعلب المكار دا 
محمد بضيق ... اسف
يوسف وهو يتقدم منه ... مسمعتش سمعني 
محمد ... بقولك اسف لم يكد ان ينهي جملته حتي اعطا يوسف بوكس 
ليبتسم يوسف ويجلس ... كدا خلصين واقدر اساعدك بنفس 
كاد محمد ان يفتك بهي ولكن منعه زياد .... انت الكبير وهنحتاجه صدقني 
محمد بغيظ ... لو مفدنيش هوديك مع ابن عمك لأبو نكلا
روايه عشقت البرائه بقلم اماني المغربي 
تجمع الشباب في الحديقه يضحكون ويتذكرون ذكريات الطفوله فتتقدم برائه منهم بتوتر
برائه ... محمد
ليهب محمد واقف .... عيونه
لتتعالي ضربات قلبها وتبعد نظرها عنه وتتوتر اكثر وتقوم بفرق يديها .... انا حبيت اشكرك علي وقفتك معايا وقت م يوسف حاول يخدني من غير رضايه
ليقترب منها وينظر لها بعتاب .... عشان كدا وفقتي تيجي معاه
لترفع نظرها وتلتقي العيون .... مكنتش عاوزا اسبب مشاكل ليكوا ولا تقف قصاد ولدك عشاني


محمد بحب .... انا عشانك ممكن اقف قصاد الجن الازرق مش ابويا بس
لتخجل برائه وتجري من امامهم اهذا الذي لم يكن يطيقها وهم اخوات الان بعد ان اصبح غريب عنها يتعامل معها بطريقه غريبه تجعل قلبها يدق بطريقه غريبه
يوسف بسخريه .... اي جو الحبيبه دي ي بني اتقل شويه عشان مش تبوظ الخطه
كان ان يجلس ولكن تم محاصرته من قبل عفريتاتان
زينه ... قوليلي ي هند احنا نسمي اي الي حصل دلوقتي
هند .... امممم جو العشق الممنوع مثلا ههههه
محمد.... ابعدوا عني والا
حيث كانت كلا من زينه وهند تمسك احد زراعيه ويتحدثون
لتبتعد هند وترفع كتفها .... والا هي حصلت هنبعد بس متجيش بعدين تطلب منا مساعده
لتكمل زينه بغمزه .... عندك حق ي هند يبقا يشوف مين الي هيساعدوا في توقيع اختنا في شباكه ومعرفه قررها
لتضربها هند في كتفها وتغمز لنا ... اختنا مين بقا دي هتبقا مرات اخونا
ليضحك الجميع علي كلامهم مع نظرات الاعجاب من زياد ويوسف لهم بسب شقوتهم


محمد .... طب خلاص انا اسف
هند .... هتدفع كام
لتبتسم زينه .... لا لا اخص عليك ي هند دا ابيه بردوا مينفعش ندفعه حاجه
محمد .... حبيبتي وربنا اما السوس
لم يكد ان يكمل كلمته
زينه .... احنا نستفيد منه بحاجه تانيه لان احمد البنك بتاعنا
محمد .... اه ي سهنا وانا الي صدقت لا لا ي هند دا ابيه برضوا
لتضحك هي وهند وتقوم بضړب كفوف بعضهم
..... هتنفذ ولا نلغي الاتفافق
محمد ... هنفذ وامري لله كل طلبتكوا
احمد ... هههه انت وقعت مع عصابه ي ابا شفت بيتكلموا نفس الكلام في وقت واحد

محمد ... هههه بس احلي عصابه
لتجري هند وزينه الي حضنه .... وانت احلي اخ في الكون
في الصباح كان الجميع يجلس علي طاوله الفطار ويتحدثوا عن كيفيه عثور امجد علي برائه
يوسف ..... بس ي جدي اي الي خلا عمتي تقول الكلام دا
الجد بحزن .... زمان عمتك حبت ابوكي ي برائه بس ابوكي كان بيشتغل عندنا فا انا عرضت جوازهم هي كانت الدلوعه وكل اومرها بتتنفذ بمعني اصح متعودتش يترفض ليها طلب اتجوزت ابوكي فاانا طردها هي وهو بصراحه كدا استنيتها ترجع ندمانه بس مش حصل
هي رجعت بس عشان تكسب الرهان الي كان بينا انها مش هتستحمل تقعد بعيد عن القصر والهيلمان دا كتير
لتدمع عيون الجد فتقف برائه وتمسح دموعه ..... لو مش قادر تكمل مش مهم اصل الي حصل حصل وخلاص مع تاثر الجميع بالموقف
الجد ..... هكمل يمكن ضميري يستريح .... في يوم ايجت ليا هي وجوزها وشيله طفل في دراعها
رقيه بحزن .... بابا شوف انا خلفت بنت وسميتها علي اسم ماما عشان عارفه انك بتحب ماما قد اي حتي شوف شبها الخالق الناطق


الاب بجمود .... انا مش ابو حد انا بنتي ماټت يوم معصتني وخالفت اومري امشي اطلعي برا
رقيه بالم ... بابا انا عارفه انك زعلان مني بس والله اول متشيل بنتي هتنسا زعلك
ليتغلب عليه شعور الشوق لياخذها في حضنه ويسحر بها وبجملها ليتشبس بها .... انا هاخد بنتك بدل بنتي الي موتيها
رقيه باڼهيار .... باب لا بابا متعملش فيا كدا بنتييبي
الاب بجمود .... مش عاوز اشفهم هنا تاني يتلي خدهم ورميهم برااا
الزوج ... انت مفكر الدنيا سيبا انت مش هتقدر تاخد بنتي من حضني طول ما انا عايش
الاب .... ها مبقاش غير ابن شحاته الجنيني يتكلم خدوهم طلعوهم برا
لتمر الايام مع اڼهيار رقيه وعجز زوجها للوقف في وجه ابيها
الزوج بحزن ... الو
ليهب واقفا فجاءه مع استغراب رقيه ... حاضر حاضر مسافه السكه وهكون عندك
رقيه ... في اي ي احمد
احمد ... امك لقت طريقه ناخد رقيه ونهرب بيها بعيد عن ابوكي
لتبكي رقيه ... الف حمد وشكر ليك يارب الف حمد ليك وشكر ليك يارب
لتطلع رقية من حضنه ... انا جايه معاك
احمد ... مفيش حركه انا هجبها واجي
رقيه وهي بتلبس هدومها ... رجلي علي رجلك
احمد ... امري الله
الام .... خدي بنتك اهي وتذاكر السفر وسافري وابعدي عن ابوكي ي قلب امك ابوكي بعدك عنه خلا حجر

لتبكي رقيه في حضنها وتهز رائسها ... حاضر هسافر وهنبعد بس انتي هتوحشيني
احمد بجذر ... يالي ي رقيه عشان الوقت بيجري
الجد ... جدتك استغلت غيابي وعملت خطه عشان تنيم كل الحرس بس لسوء حظهم انا رجعت بدري عن معادي فشفتهم وهما بيهربوا بيكي حاولت الحقهم بس معرفتش زعقت وقلبت الدنيا بس مكملش الوقت وسمعنا
 

71  72  73 

انت في الصفحة 72 من 85 صفحات