روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان
اي
يوسف ... ناويه تتجوزيني ولا هتخليني اخلل جانبك
هند بهزار .... هخليك تخلل جنبي ي ولا ههههه
يوسف لحب .... ادام جنبك انا موافق ي مخلل ي عسل انت هههههه
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء
لترفع برائه عيونها لها التي كانت حمراء من كثره البكاء وتجري وتحضنها فلم تجد اي رد فعل
لتبتعد عنها ولكن لم تتكروها وتقول بدموع ... انتي زعلانه مني صح لتجهش في البكاء وانا كمان زعلانه من نفسي قوي معرفش جيبت الجحود الي عندي منين برغم اني والله العظيم بحبه ذي مبيحبني واتمنيت كتير انه يطلبني للجواز
قولتله ... لسا هنسميها ي حبيبي اي رائيك تسميها
قالي هي بريئه قوي عشان كدا انا قررت اسميها برائه ولما اكبر هتجوزها
قولتله دي اختك ي حبيبي مينفعش تتجوزها
قولتله اصلي كنت شايله في بطني نونه ورحت المستشفي وجبتها وانت نايم
بصلي باستغراب وقالي ..... بس اذا ي ماما وانتي مفكراني صغير ومش فاهم حاجه انا كبير علي فكرا و عارف انك بتكذبي
لتنظر له بتوتر لي بتقول كدا ي حبيبي
قالي عشان انتي مقولتيش ليا وبابا انك حامل دا اولا ثانيا بطنك مش كانت بټوجعك ولا كبيره ذي مبشوف انا هقول لبابا
لينظر الاب الي زوجته بتوتر ثم يبتسم الي ابنه .... ايو ي حبيبي دي اختك
انت كمان ي بابا بتكذب برائه مش اختي ولما اكبر هتجوزها ليجري الي غرفته
ومن ساعتها اعتبرك حبيبته وكان بيهتم فيكي اكتر ويفضل شاياك بس لما كبر وانتي كبيرتي كنت دايما انت وامجد نخليه يقتنع انك اخته فعشان كدا كل ما كان يكبر كل ما كان بيبعد عنك لانه عارف انه بيفكر فيكي اذاي ولتاني مره نغلط لما كنت بشوف تعامله معاكي كنت بقول اطفال ويحبه عيني كان بيتعذب من جوا لانه عرف انك اخته بس هو كان تعلق فيكي وفكره انه تكوني مراته فكرنا ساعتها انه يكون كلام عيل بس للاسف كل ميكبر كل مبداءت الاحظ تصرفاته وانه لسا متعلق بالفكرا دي
لتاخذ نفسها
انا كنت بشوف نظراته ليكي وغضبه وغيرته عليكي لما كنتوا اطفال عشان كدا اول مقال عاوز اسافر مش عرضته قولت لما يبعد عنك ويكون كبر ونضج هيبطل يفكر بالطريقه دي بس شكل الموضوع قلب بعشق عنده
يارب دا بكون سبب مقنع ان محمد كان بيحب برائه برغم انهم اخوات يارب يكون اقنعكوا ذي ما اقنعني لحد ما بقلم اماني المغربي
لتنظر لبراءه بعتاب .... بس مكنش يصح الي عملتيه في محمد ي برائه هو اه غلط بس عمره مقرب منك بإي طريقه وانتي اكتر واحدا عارفه كدا
براءه .... عارفه صدقيني ي ماما انا بعد ما عرفت زعلت كتير بس فكرت وقولت انه عمره ومتصرف تصرف يأ ذيني ولا حتي نظره
كنت نزله اتكلم معاه بس جدي نادي عليا
الجد ... برائه
برائه .... نعم ي جدو
الجد .... تعالي عاوزك
برائه ... في اي ي جدو
الجد .... انتي عرفتي ان محمد طلب ايد ك للجواز
لتهوز رائسها بالنفي
ليكمل ...... بس انا رفضت
برائه بس لي ي جدو .... لانه مش يستحقك عارفه لي لانه واحد عديم شرف لانه كان بيحبك قبل ميعرف انك مش اخته
برائه .... بس ي جدي محمد عمره متصرف معايا تصرف وحش كان دايما بيبعدني عنه ومش بنقعد مع بعض اصلا
الجد شايف .... انك مش اڼصدمتي
لتبلع براءه ريقها ... لسا عارفه امبارح
الجد ... واي رائيك
برائه ... رائيي انا قولته هو انا مش عارفه اعطيه سبب مقنع لفعلته بس يشفع له عندي انه عمره محاول يقرب مني باي طريقه وحشه مع انه كان يقدر ومحدش كان هيقوله انت بتعمل اي
الجد ... تمام انتي كبيره بما يكفي عشان تعرفي مصلحتك بس فكري لو ثانيه واحدا اي الي كان هيحصل لو كنتي اخته او احنا معرفناش نوصل ليكي
دا كان هيكون نفس الرد انا شايف انه شخصيه حقيره علي عكس الي بيظهره عشان الي يفكر في اخته كحبيبه بيكون واطي
لتقف براءه بجمود وهي من الداخل تحارب نفسها
الجد .... عارفه الناس لما تعرف حكايه محمد محدش هيتعاطف معاه لانهم هيشفوه حقېر لان مفيش حد بيحب اخته كدا ومهما كان سببه مش مبرر هو قدر يضحك علي يوسف وقدر يخليه يقنعني انا مش حابب اظلمك ذي امك فهسيب ليكي حريه التصرف بس لو هتقدري تأمني نفسك معاه حتي لو كان مش اتصرف تصرف وحش معاكي بس في الاخر معندهوش مبررر انه يحبك وانتي اخته
برائه ... هو دا الي حصل تفكيري ساعتها اتشتت مكنتش عارفه اعمل اي فجاءه كل حاجه حصلت ومعرفش عملت كدا اذاي
ا
الام...... مش وقته الكلام دا المهم دلوقتي تصلحي الي عملتيه
لتبتسم لها براءه وتقوم بإحتضانها
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا بحزن .... احمد
احمد بجمود ..... جايه لي ي هنا
عشان تعرفوا تتخيلوا الموقف عرفين ياسمين عبد العزيز واحمد علي لما كان بوتوجرد اخر لقطه لما جات تعتزر ليه هنا هتتكلم بنفس الاسلوب
هنا بدموع ..... انا