الجزء الاول تمرد عاشق
بحنان كأنها نسخة تانية منها
صحيح ياخالتو أنا شبه ماما
قبلتها على خديها وأحسن كمان تعرفي يازوزو الولد حازم دا لو مش أخوكي
كنت حطينا الدقيق زي ماالدكتور صهيب قال
رفع صهيب رأسه بطريقة مزاحية
الله يعزك يادكتورة مفيش حد في العيلة دي عارف قدراتي قهقه عليه حازم
عارفين ياخويا قدراتك الاختر اقية
والله يابني انتوا مش عارفين مواهبي اتجهت غزل للأعلى لغرفة مليكة وقد تبدل ضحكاتها التي رسمتها أمامهم بإتقان الى حزنها العميق وخاصة بعد هجوم عاصم اليوم
ظلت نظراته تراقبها إلى أن أختفت من أمامه رفعت ندى نظراتها الى جواد ثم سحبته فجأة للخارج
لازم نكمل كلامنا تنهد بعمق
انا ندى ياجواد مش غزل جذب ي د يها وخرج للحديقةآسف ياندى كنت عايز ولكن اوقفته حسناء
مش هتعرفنا على عروستك ياجواد احنا اتعرفنا في المستشفى سريعا لكن كان واجبك تعرفنا عليها مش كدا ولا ايه
دي طنط حسناء خالة غزل دي ندى خطبتي أردف بها ببطئ
عايزة اتكلم معاك شوية لم تفضى ثم تركتهم وغادرت
جلس يستنشق بعض الهواء
بتحبني ياجواد صډمته بسؤالها
لكنه ابتسم بحنق قبل أن يض غط على قلبه بقس وة عندما أردف بهذه الكلمات
إيه اللي بتقوليه دا طبعا ولكن عجز اللسان
هو الحب ايه غير راحة بين الاتنين ياندى
امس كت ي ديه وضم تها
جواد انا بحبك قوي ياجواد لثوان كان الصمت يعم المكان يتنافى مع ارتجافة قلبه الذي يتألم لمجرد لم ساتها حاول الأ ېجرحها
معلش ياندى الظروف اللي بمر بيها صعبة حاولي تستحمليني شوية قاطعهم رنين هاتفه
ايوة ياباسم وقف مذهولا من حديث باسم وردد إن لله وإن إليه راجعون
أكيد هروح أعزي مراته
جلس بحزن وضع رأسه بين يديه
ايه اللي حصل ياجواد
خالد زميلنا است شهد في سيناء
لم تستطع الصمود اكثر من كدا
جواد انا مش عايزة اترمل وأنا صغيرة
لفت انتباه حديثها نظر لها بعمق
قصدك إيه ياندى
كانت نظراته تتناقض كليا مع حالته المستاءة من ثو رانه الداخلي ضد حديثها
اولا شغلك دا تستقيل منه
وثانيا ياحضرة المذيعة المطيعة
شريف يتج وز غزل وقبل فرحنا كمان يإما نعمل فرحنا مع بعض المهم غزل ترتبط رسمي
هب واقفا مواليها ظهره محاولا قدر الإمكان أن يحافظ على ثباته الانفعالي أمامها اتجه ببصره لها أخيرا
اولا إحنا مخطوبين وانت عارفة إني ضابط ثانيا غزل محدش يتشرط عليا فيها اعمل معها ايه ولا تتجو ز مين قايلك اول معرفتنا لو جيتي في يوم وخيرتيني بينكم هختارها تسأليني ليه هقولك
من غير سبب كل اللي أعرفه إنها خط أحمر
ودلوقتي أنا اللي بخيرك ياندى دي حياتي وهفضل كدا فكري وردي عليا
ثالثا دي من عندي ياندى
معنديش ست تتشرط عليا ودلوقتي انت اللي خيرتيني فأنا أخترت حياتي مش حياة حد تاني
تسا قطت دموعها بغزارة على وجنتيها
ياااه ياجواد لدرجة دي معنديش قيمة عندك
وصل صهيب إليهم مليكة اتكلمت وعايزاك ياجواد نظر له ببسمة بسيطة
الحمدلله كنت عارف غزل هي اللي هتخليها ترجع نظر صهيب لندى وجدها تجلس تبكي نظر لجواد
خد ندى وغزل وإنزل القاهرة بابا كلمني وقال عمو ماجد فاق وعايز بنته وشهيناز كانت عنده ضيق عيناه واردف متسائلا
انت مش مسافر
لا هسافر بكرة مع حازم
جلس امام ندى ونظر لها
ندى صهيب هيوصلك مش هقدر اسيب ماما ومليكة
بعد اسبوع
كانت غزل تجلس مع مليكة التي تنظر بشرود من النافذة
نظرت لها غزل وأردفت بحزن
تعرفي جو الصيف دا كان جاسر بيكره اوي العيد الكبير بعد يومين أول عيد ياحبيبي وهو مش معانا بكت مليكة بۏجع أما غزل التي تتحدث ودموعها تتساقط كان المفروض تكونوا اتجو زتوا
دخل صهيب ونظر لهما بهدوء
فيه موضوع مهم لازم تعرفيه ياغزل
ضيقت عيناها متسائلة
فيه ايه
اتجه بنظره لمليكة فهو قد تحدث معها
شوفي وبدأ يقص لها
اتسعت حدقتيها شيئا فشيئا وصع قت من حديثه
انت بتقول إيه
مستحيل لا مستحيل
امس ك يد يها واوقفها تعالي معايا وهثبتلك حتى أسألي مليكة كمان مش كدا ياملاكي
________________________________________
اسمعي كلام صهيب ياغزل وصدقي كلامه صدقيني مش هتندمي ياحبيبتي
بعد فترة جلس صهيب مع جواد
ناوي تعمل إيه ياجواد في وصية جاسر
ولا حاجة قولتلك قبل كدا أنا وغزل مستحيل يربطنا عقد
وقف صهيب وخرج دون حديث
بعد حديثه مع صهيب غادر الغرفة تركه مغادر إلى الاسفل ولكن والده قابله
_جواد تعالى عايزك
ضيق عيناه ونظر متسائلا لوالده
فيه حاجه يابابا ولا إيه
أماء والده براسه بنعم زفر بض يق ثم توجه لوالده ووقف امامه
خير يابابا فيه إيه مستعجل
نظر إليه ثم إلى المقعد دعوة منه للجلوس
جلس جواد على مضض حالته لاتدعى للنقاش
تنهد والده ثم نظر إليه بعمق واردف بغموض دلوقتي عمك ماجد حالته خطېرة ومراته مش باينة من يوم مۏت جاسر الله يرحمه ومنعرفش هي ناوية على إيه حتى باسم معرفش يوصلها ويحيى رايح جاي على المستشفى ودا مش مطمني
بابا ادخل في الموضوع انا اعص ابي تعبانة
اردف بها جواد مستاءا
وقف حسين امامه لازم تتج وز غزل بما إنك سبت خطيبتك
هب واقفا كمن لدغ وصاح پغضب
انتوا ايه حكايتكم النهاردة كل واحد يقابلني يقولي لازم تتج وز غزل انتوا شكلكم نسيتوا غزل دي بالنسبالي إيه
دي بنتي يابابا يعني لو اتج وزت من عشر سنين كنت جبت بنت مقربة لعمرها
الټفت والده إليه بحنق _العمر مش كبير اوي ياحضرة الضابط ومفيش واحد بيتجوز وهو عنده عشرين سنة وبعدين أنا عمري مااتخلى عنها حتى لو انطبقت السما على الأرض سامعني ياجواد البنت ابوها هيم وت وأنا مش هسبها ليحيى ومرات أبوها انا لسة جاي من المستشفي والدكاترة اجمعوا ان ماجد خلاص أيام معدودة بعد قدرة ربنا يعني ياانت ياصهيب هتتج وزها
وأنا موافق يابابا _كان هذا رد صهيب
تقدم صهيب منهما ووقف مقابلة لجواد ونظر إليه بعمق واردف _
انا موافق يابابا اتج وز غزل ما هو الحب مش بالكلام ياوالدي الحب حفاظ وأمان ودفاع مش مجرد كلمات للشخص اللي قدامنا
مستحيل ياصهيب آخر كلام عندي
زفر صهيب بضيق ثم تحدث هو إيه اللي مستحيل اتجه بنظره لوالده
خلاص يابابا سيبه براحته هو حر أنا هكتب على غزل
نظر له پصدمة وش عر ان الارض تميد به
بتقول ايه ياصهيب
قاطعه دخول غزل
عمو حسين انا رايحة أزور بابا
رمق حسين جواد بنظراته
استني صهيب