الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روتية جديدة كاملة

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

وياريت بلاش أكل مواد حافظة ولا ايس كريم وأنتي تبعي معاه أكله لأنه ضعيف اوي 

مليكه وهي بتاخد منها الورقه شكرا يا دكتوره 

خرجت مع عيسى وهي حمله عز دخلت غرفة أخرى مع

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 

الممرضه مليكه جلسة على السرير وفي حضنها عز والممرضه حطت مسك جهاز الأكسجين على أنفه وهو نايم من التعب خلص الجلسه وخرجه من المستشفى ركبه السيارة 

رجعت مليكه برأسها للخلف سندت على الكرسي بتعب وعز في حضنها تابعها عيسى من الحين للأخر ووقف أمام هيبر 

مليكه نظرة ليه بستغراب وقفت ليه

هنزل اشتري شوية حاجات 

هزت رأسها بهدوء ماشي 

نزل عيسى اشتراء بعض الحلوه والتسالي ورجع ركب السياره وأنطلق وصله المنزل بعد فترة من الوقت نزلة مليكه صعدت إلى الأعلى وضعت عز بخفه على السرير في غرفتهم ونامت جنبه من التعب 

دخل عيسى ابتسم بحب على شكلهم قرب عليها وهو مركز مع ملامحها الهادئه 

مليكه مليكه أنتي لحقتي نمتي دا هما خمس دقايق 

فتحت عنياها بنوم سبني أنام شويه قبل ما عز يصحى 

قومي الأول نصلي الفجر خلاص هيأذن 

مليكه ابتسمت بحب حاضر 

قامت دخلت الحمام وهو فضل مكانه حط ايده على رأس عز واتنهد برتياح لأن الحراره بتنزل خرجت مليكه وهي ترتدي اسدال قام عيسى وأقام الصلاه بصوته العزب وخلفه مليكه في خشوع تام 

بعد ما خلصه صلى غيرة مليكه ملابسها ونامت جنب عز وعيسى نام جنبه من الجنب التاني نظر ليها ول صغيرة بحب شديد وهما نايمين بعمق 

في صباح تاني يوم استيقظ عيسى على صوت صغيره نظر جنبه وجد السرير فارغ قام بهدوء وقف أمام الحمام وهو ساند على الباب ومربع ايديه وهو متابعها وهي واقفه وعز في البانيو بياخد شاور 

خليك هنا عقبال ما اجبلك الفوطه 

قفلت المايه ولفت علشان تخرج رجعت للخلف بخضه

قرب عليها وهي رجعت للخلف إية شوفتي عفريت 

مليكه بتوتر لا بس أنت خضتني أنت صحيت امتا 

حصرها في الحائط رفعت وجهها بتوتر عيسى ابعد علشان البس عز 

عز ضحك وهو بيحط ايده على فمه بسعادة طفوليه بابا حضن ماما 

دفعته بخفه وهي بتضحك على ضحك عز والله يا واد أنت قمر إية الضحكه الجميله دي 

أخذت المنشفه ولفته بيها وحملته وخرجت ابتسم عيسى على خجلها مليكه حطت عز على السرير أمامها وسعدته في ارتداء ملابسه 

ميلة على وجهه قبلته بحب أنت خفيت خلاص يا حبيبي أنا كنت زعلانه علشانك أمبارح 

فتحت الدولاب طلعت ملابس ارتدتها مسرعا خرج عيسى من الحمام قرب على التسريحه واقف يصفف شعره وهو متابعها في انعكاسها في المرايا 

مليكه مدة ايديها تاخد التليفون هات يلا التليفون علشان ننزل 

عز بدون أهميه لا سبيني شويه 

سحبته من ايده لا يلا علشان تاخد الأدوية بتاعتك 

صړخ عز پبكاء حملته مليكه وحملت حقيبة الأدوية وهو بيبكي بشده وبيض رب فيها 

نزلة للأسفل دخلت شقة عمها كانت ريهام مجهزه الفطار 

تعبتي نفسك ليه يا مرات عمي أنا كنت نازله أعمل 

لما أتاخرتي قولت أعمل أنا 

جلسة على الكرسي وعلى قدمها عز عز كان تعبان أمبارح ومنيمناش

كانت جالسه في المكتب بترتشف من فنجان القهوة 

دخلت الممرضه بإبتسامة دكتوره حبيبه الورد دا جالك 

أخذت منها البوكيه مين جايبه

مقلش أسمه إية هو جه ادهولي اوصله ليكي ومشي على طول 

خلاص روحي أنتي 

مسكت الكارت فتحته وبدات تقراء أحببت فيك كل شئ

الحب الشوق قلبك الوفي.

كتبت عنك أجمل الكلام جعلت منك سيدة أحرفي وحملتك في أحداقي وفي حنايا الضلوع فوق رأسي على كتفي ولو كان حظي من الدنيا عيناك قسمآ بالله كنت سأكتفي. 

أمضاء طائر الليل الحزين 

أنهت قرائة الرسأله بإبتسامة مرسومه على ثغرها يا ترا مين طائر الليل الحزين دا كمان 

الباب خبط ودخلت الممرضه دكتوره حبيبه ادخل الحلات 

حبيبه وهي مركزه مع الكارت خمس دقايق ودخلي 

خرجت الممرضه والباب اتفتح مره واحده ودخل بندفاع فضلت حبيبه مكانها وهي في صډمه تامه.

فتح الباب بع نف ودخل تتجوزيني 

وقفت مكانها في صډمه تامه أنت أنت بتعمل ايه هنا وازاي تدخل المكتب بالطريقة دي 

قرب عليها بخطوات واثقه أنا مش بتاع لف ودوران وبحب ادخل في الموضوع على طول من ساعة ما شوفتك وأنتي بتخي طي ج رحي وأنتي مرحتيش عن بالي وتفكير لحظة 

حبيبه بعدت عيناها عنه بخجل شديد يا أستاذ.. أنا حتا مش فكره أسمك 

ياسين وهو مركز مع عنياها ياسين أسمي ياسين الأسم مينسيش أنا كلمت والدك وطلبت ايدك وخدت معاد منه وجيت أعرف رأيك أنتي إية 

أنت مش شايف أن دا مكان شغل ومينفعش أتكلم فيه علشان ميحصلش حاجه زي المره اللي فاتت 

أنا مش هاخد من وقتك كتير عايز اجابه منك 

ميلت رأسها

للأرض بخجل ردي هتاخده من بابا 

ياسين وهو خارج من المكتب بغرور مع أني متأكد من ردك بس ماشي هستنا 

خرج من العيادة وقفت مكانها مسكه قلبها وهي في سعاده تامه مش عارفه إي سببها 

كانت واقفه أمام الحوض تضع كريم مرتب نظرة ل أنعكسها بإبتسامة رقيقه وخرجت من الحمام كان لسه نايم قربت على السرير قعدت جنبه فضلت بصاله بحب وهي مركزه مع تفصيل وجهه نزلة بنظرها على أسمها اللي كتبه على صدره ابتسمت أكتر فضلت تلعب في دقنه برقه 

يلا أصحى دا كله نوم 

عيسى فتح عنيه بضيق عايز أنام شويه 

تؤ تؤ يلا أصحى هقوم احضرلك الفطار 

سحابها ليه لتلتصق في صدره العريض رفع ايده رجع شعرها للخلف وهو مركز مع عنياها 

مليكه عضت على شفيفها بخجل شديد عيسى 

مسك خصله من شعرها استنشقها بتوهان قلب وعقل عيسى 

خبط عز على الباب پبكاء ماما افتحي أنتي فين 

جت مليكه تبعد مسكها عيسى بصرامه رايحه فين

مالك يا عيسى هقوم افتح ل عز انت مش سامع بيعيط ازاي 

نزل عينه على جس دها هتفتحي الباب بالبرنس 

ساب ايديها وقام من على السرير ادخلي البسي حاجه وأنا هفتح بصلها بتحذير يلا قومي 

قامت بستغرب أخذت ملابس بسرعة ودخلت الحمام فتح عيسى الباب وحمل عز مسح دموعه بحنان أب بټعيط ليه 

عز پبكاء أنت كنت فين أنا صحيت متلقتش ماما جنبي هي فين

عيسى قبله بحب ماما في الحمام دلوقتي تخرج 

خرجت مليكه بلهفه عليه شالته من عيسى بإبتسامة إيه يا منجا الجمال دا كله أنتي بتبقا قمر كدا لما بتصحي من النوم 

عز فرق ب ايده في عنيه بنوم وهو بيسند رأسه على كتفها

مررت ايديها على ضهره بحنان تشرب لبن 

هز رأسه بنعم خرجت مليكه من الغرفة دخلت المطبخ جهزت البن واعطته الكوب وبدأت في تحضير الفطار وهي بتتكلم مع عز بحب 

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

في الأسفل كانت ريهام جالسه أمام خالد زوجها

أنتو لسه محدش عرف مكان

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات