بقلم ريناد يوسف
اټصدمت انها حتى متعرفش تلات تربع المكونات اللى فى المطبخ والباقى خمنته تخمين
قمر يبووووى فيه وحده فطولك ده معتعرفش تطبخ ولا عتدخل مطبخ امال لو اتجوزتى كنتى هتعملى كيف يامقندله
ريناد كنت هجيب طباخه
قمر اممممم قولتيلى
خرجو الاتنين وحطو الاكل على السفره وقمر ندهت على مهاب وريناد قعدت معاهم
مهاب من اول ماقعد وهو بيبص على ريناد اللى اول ما بتمد ايدها تمسك حاجه من على السفره بتتكون فى دراعها عضلات وكتل غريبه ومهاب بقى يبص على جسم ريناد وهو كاتم ضحكته ومن كتر ماهو كاتمها وشه بقي احمر زى الطماطم وفى اللحظه دى افتكر منظر كركر وهو بيقول ياواد يابت وبقى يضحك من غير صوت بس جسمه يتهز وحط عنيه جوا طبقه وقمر تشاورله عشان يبطل وهو مش قادر يسيطر على نفسه
________________________________________
بصتها ليه ورفعت حاجب واحد زاد كتمه للضحكه وريناد رمت المعلقه بتاعتها فى الطبق پعنف وقامت دخلت اوضتها وهنا مهاب انطلق فى الضحك بكل صوته
قمر قامت تصدق انتا مبقى عندك ريحة الډم ياشيخ ودخلت ورا ريناد
مهاب بضحكيابووووى دا بينها وقعه مقندله
وهنا مهاب زاد فى الضحك ونام على طربيزة السفره
سلمى وهى بتضحك معاه يوه مالك ياد انت
مهاب شاورلها على اوضة ريناد وهى استغربت وهزت كتافها وسابته مكمل ضحك وقامت عشان تدخل
سلمى وهى مش فاهمه هو بيتكلم عن ايه دخلت الاوضه وراحت على ريناد وقمر اللى قاعدين على السرير ووجهت حديتها لريناد ايه القمر اللى نور دارنا ده ايه الشعر الحلو الناعم ده وقعدت جمبها وبتملس على شعرها ونزلت باديها على كتفها ودراعها وايه الكلاكيع دى
سلمى وهى بتجس فجسم ريناد وبتمشى ايدها عليه يامرارى الطافح ايه اللى فيكى ده ياحبيبتى
ريناد قامت مره وحده فتحت سوستة الترنك وقلعته رمته على السرير وفضلت ببضى حمالات واخدت وضع عرض كمال اجسام وجسمها اتحول لكتلة عضلات
سلمى ياحلاوه ياولاد اخوى اتجوز الشحات مبروك لولولولولولولى ووقعت على السرير مغمى عليها بتمثيل
قمر وسلمى ضحكو على منظرها قوى وبعد شويه قامت لوحدها
سلمى وهى بتبص لريناد بحواجب مرفوعه ويخلق مالا تعلمون سبحان الله !
سلمى كترى عشان الاخ ريناد يتغذى زين الا تاكلنا احنا . وبصت لريناد اللى بتضحك عليها
عتضحكى على ايه يافقريه دانتى ارجل من مروان وحمد والنبى قبل ماتمشى عاوزاكى
تطحنيلى حمد بكتله نضيفه وانتى حرمه مهيقدرش يمد يده عليكى
ريناد
قمر خرجت وجابت صينيه صغيره وبتحط عليها اكل وبتبص لمهاب بغيظ
مهاب بت ياقمر متقفليش الباب عليكى لما تكونى مع الكائن اللى جوا ده لوحدكم احنا لسه متوكدناش نوعه ايه بالظبط
طب والله البت زى القمر وطيبه وغلبانه هما بس شويه العضلات اللى فيها دول هما اللى مبوظين منظرها وانتا خف عليها ها
وحده سايبه بيت ابوها واهلها وجايه فى بيت غريب خف عليها شويه حرام عليك
مهاب طب وانا عملتلها حاجه
قمر بطل ضحك عليها لما تشوفها البت حسيسه وعتصعب عليها نفسها وبعدين ياخى دى واخده بدالك ضربه لو خدتها كان زمانك فى غيبوبه حرام عليك
مهاب خلاص والله همسك نفسى من هنا ورايح وصوح وكليها زين واعمليلها عصير عشان الډم اللى نزفته من دماغها احسن يأثر عليها بعدين
قمر حاضر .ايوه اكده هو ده مهاب الحنين
مهاب ابعتيلى سلمى من جوه عاوز اتحدت معاها
قمر حاضر هنتغدو وابعتهالك
دخلت قمر وقفلت الباب والتلاته اتغدو مع بعض وفى الاثناء دى كل وحده اتكلمت عن نفسها وسنها ودراستها وريناد حست معاهم بألفه غريبه وارتاحتلهم جدا وحست انها اد ايه مفتقده احساس الصديقه والاخت ده واكتشفت ان كلام البنات حلو مش زى كلام الرجاله اللى دايما كانت عايشه وسطهم وان الوحده مع البنت اللى زيها بتتكلم بحريه وراحه كبيره
مهاب فى الاثناء دى عمال يفكر ويحاول يشوف هيبتدى منين وازاى وهيروح فين وهو فى رقابته دلوقتى وليتين مسئولين منه واتنهد ورمى تكاله على الله ومبدأيا كده معدش قدامه الا مكان واحد يروحله مع ان الحياه فيه شبه مستحيله لكن مقدامهوش حل تانى غيره
سلمى بعد شويه خرجت لمهاب اللى اتعدل اول ماشافها وهى وقفت شويه تبص عليه وفجأه اڼفجرت فى الضحك بصوت واطى ومهاب فهم انها شافت عضلات ريناد واڼفجر هو كمان فى الضحك لكن سلمى شاورتله بصباعها عشان يسكت وهو قفل بوقه بايده وشاورلها انه خلاص سكت
قربت منه سلمى وقعدت على الكنبه جمبه هاه قولى هنروح فين
مهاباحممم لا انتى مش هتروحى معانا ياسلمى
سلمى بدموع فى عنيها كيف الكلام ده انا مهسيبكمش واصل رجلى على رجلكم ولا انا شيلتى تقيله عليك ياولد ابوى على العموم متخافش انا حداى دهب المرحومه امى وهبيعه ونصرف منه لغاية ماربنا يسهلك الامور وتلاقيلك شغلانه
مهاب اخص عليكى ياسلمى انتى برضو تقيله علي وكمان عاوزه تبيعى دهب امك وتصرفى على نفسك كد اكده شيفانى قليل قدامك
سلمى انتا كد الدنيا كلها عندى يامهاب وانت خابر ديه زين لكن انت عاوز تسيبنى لحالى مع حمد ومروان حتي وانت عارف حمد ومرته بيعاملونى كيف
مهاب بصى ياسلمى انتى كلها ٤ او ٥ شهور ومحمود يرجع من الكويت وهو كلمنى عليكى وانا عارف انك انتى كمان رايداه .
سلمى وشها احمر
مهاب ومحمود واد عمنا وحمد ومروان مهيعترضوش عليه فأنا
________________________________________
عاوزه لما يجى ياخدك ياخدك من سرايا زى ماطول عمرك كنتى عايشه فسرايا وكمان عشان حمد ومروان يجهزوكى جهاز يليق بيكى ويرفع راسك قدام بيت عمك وحريمهم ودا اقل حاجه يعملوهالك وبالنسبه لدهب امك الله يرحمها ده تلبسيه فبيت جوزك عشان محدش يعايرك بانك مش متسيغه زى باقى نسوان دارهم
سلمى اتنهدت بتفهم بس انا مهقدرش على فراقكم ولا هقدر اعيش من غيركم ولا هكون مطمنه عليكم وانتو بعيد عن عينى
مهاب اكده ولا لكده انتى هتفارقينه وتروحى بيت جوزك يبقى استحملى الكام شهر دول وانا هتصل بيكى علطول وكل حين هاجى عشان اشوفك واطمن عليكى واتاكدى محدش هيسلمك لعريسك غيرى
سلمى ميلت عليه بحب وباست كتفه ربنا يخليك لى يااحن اخ فى الدنيا كلها
مهاب ويخليكى لى يااحلى اخت فى الدنيا
يلا عاد قومى لمى كراكيبنا دى مع قمر وخلو الراجل الاخضر اللى جوا دا يلم معاكم عشان العربيات جايه بكره
الصبح بدرى تحمل الحاجه
سلمى هتروحو فين ياخوى
مهاب ارض الله واسعه ومټخافيش عندى حته هاروح فيها