الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بقلم ريناد يوسف

انت في الصفحة 47 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


اكمل وجه وسلمى فرحانه جدا ومحمود كمان هيطير من السعاده واهله كلهم فرحانين بسلمى اللى الكل بيحبها
مهاب شايف الفرحه فى عيون سلمى وافتكر ريناد لما كانت جايه اول يوم وباين عليها الانكسار والحزن وانها معاشتش الفرحه دى 
ولا عيونها لمعت اللمعه اللى شايفها فى عيون سلمى دلوقتي واتنهد وحلف بينه وبين نفسه لو ريناد رجعتله من تانى بنفسها وبنفس قوة الحب اللى كانت فقلبها ومش مغصوبه عليه ولا بتحاول تتعايش فى وضع اتحطت فيه ڠصب عنها انه هيخلى دايما عنيها تلمع بلمعة السعاده دى وانه هيديها كل 

الحب اللى شايله من سنين جوا قلبه 
ومستنى الانسانه المناسبه اللى يديهولها 
عند حمد فى السرايا 
مروان سمعت ان قمر اتخطبت للواد الظابط اخو مرت مهاب 
حمد ربنا يوفق 
مروان وكمان سمعتها هى وسلمى عيقولو ان مرته ابوها اشترالها ٦٠ فدان جمب ارض مهاب وزرعتهم كلهم
حمد ربنا يخضر
مروان اهى الارض دى كلها المفروض ليا انى والبت كمان ليا انى لو كنت سيبتنى بس اخدها منه مش كان زمانى انا اللى عتمرضغ فى العز ديه
حمد ربنا يعوض
مروان نفخ بقوه وبصوت عالى مالك ياحمد مترد عليا زين ياخى
حمد ارد اقولك ايه منتا عارف زين انك مكنتش هتقدر تاخد حاجه من مهاب صمم عليها وقال هاخدها 
وخابر زين ان مهاب لما بيسيب حاجه لحد بيبقى بمزاجه وكمان الفلوس كانت هتطير مننا لو كنت ركبت راسك الفلوس اللى كبرنا بيها شغلنا وداخلين على شغل كبيرقوى وعاوز رجاله تقفله مش راجل يقعد يولول زى الحريم على حتة عيله مطلهاش
وبعدين فيها ايه مختلف اللى حداها حدى غيرها فيها ايه يخليك مريل عليها اكده 
طب دى حتى جسمها مقرف والكلب ميقدر ياكلها بطل عك ياشيخ 
مروان طب اسكت انتا اصلك غشيم فى صنف الحريم ومجربتش كتير عشان تعرف ان كل وحده ليها طعم مختلف عن التانيه
حمد مختلف ليه يعنى فيه وحده بطعم الفراوله ووحده اناناس ووحده جوافه
مروان بالظبط اكده 
حمد والله لو الحكايه اكده يبقا بت احمد المصرى بطعم الكاكا 
مروان له وانتا الصادق دى كوكتيل فيها من كل طعم فيها طعم العفيه والحلوه واللينه والناشفه انتا تعرف احساسك ايه لما وحده بالقوه دى وتبقا خاضعالك وتحت رجلك وانتا تعمل فيها كيف منتا عاوز تعرف مجرد التفكير فى الحته دى عتجننى .
حمد ربنا يعينك على بلوتك ياولد ابوى
مروان يبوووى ياحمد هى مره وحده بس ادوقها وبعد اكده لو الدنيا خربت مهيهمنيش 
حمد طب ماتروح على اكده واهو مهاب اهنه وبعد الفرح نشوفولو حجه نعطلوه يومين تروح انتا تدوق وټفت وتلهط وترجع ههههعهعهع 
مروان دا يبقا جميل العمر ياولد ابوى والله 
حمد ولا جميل ولا حاجه وبعدين انتا
ھتموت شهيد هقدمك للشهاده بيدى متغلاش عليك 
مروان كيف ده 
حمد مهاب هيدبحك وټموت قتيل والقتيل شهيد يعنى فى الجنه . امال فكرك مهاب هيسيبك تتنفس بعد ماتعمل اكده فمرته 
انتا متعرفش اللى يتعدى على حاجه غاليه على مهاب ولا تخصه عيعمل فيه ايه 
انا كحمد عخاف منه واعمله الف حساب وععرف مېته اهبش منه ومېته ارمح من قدامه 
مروان بلع ريقه بصعوبه
حمد قوم ياولد ابوى شوف وراك ايه قوم 
وخليك عايش العمر مش ربه هتخضر كل ماتشيلها قوم ربنا يهديك
مروان قام ومشى لكن مش قادر يسيطر على رغبته فى ريناد اللى كل مابتيجى سيرتها ڼار الرغبه فى قلبه تزيد اكتر
تانى يوم كان يوم الفرح وسلمى جهزت ومهاب راحلها ومسك ايدها زى ماوعدها 
ووداها لبيت محمود وسلمها لمحمود بنفسه
محمود بفرحه تعرف لو ادهانى حمد ولا مروان مكنت هتلفاها من يدهم كنت هقولهم معاوزهاش ههههههه
سلمى اكده ياحوده زعلانه منك 
محمود له له له انا مقدرش على زعل القلب ودقاتو طب دنا لو زعلتى منى تزعل منى روحى وتفارقنى
سلمى بعد الشړ عنك ياحبة القلب 
مهاب . طب مش كفايه غراميات قدام الناس واحترمو وجودي وسطكم عالاقل ولا انا شفاف للدرجادي ممتشافش 
محمود وسلمي ضحكو وقعدو فالكوشه وكملو الفرح واتزفو واخدها وطلع شقتهم وقمر ماسكه ديل الفستان وداخله معاهم
محمود مسكها من هدومها من وره وعلقھا 
داخله فين انتى 
قمر معاكم اصلى لازمن اقف مع سلمى فيوم زى ديه .
محمود تقفى معاها لغايه متوصليها باب شقتها مش توقفى معاها جوه!!!
قمر انتا معتحبنيش ليه يا جوز اختى!
محمود مين قال اكده 
قمر منتا عتطردنى من اوضتك اهه 
محمود هزها جامد خلاها تروح وتيجى تعرفى ياقمر يامخبله لو ممشتيش من قدامى دلوك انا هربطك فحبل وادلدلك من البلكونه واخلى العيال تنشن عليكى بالطوب .
قمر خلاص وعلى ايه ادينى ماشيه ومشيت خطوتين ورجعتلهم تانى 
طب هقعد

________________________________________
ساكته ومش هتسمعولى صوت كأنى مقعداش ايييه رأيكم
محمود نفخ وكور ايده وقبل ماينزل عليها مهاب جرى وخطڤها من قدامه تعالى ياوكلاهم محمود هيفجرك لو قعدتى كمان شويه وزقها لتحت نزلها .
مهاب رجع تانى وقف ورا محمود اللى بيدور علي مفتاح الشقه فجيبه وعيبرطم مع نفسه وسلمى فطسانه ضحك .
محمود بيدخل هو وسلمى ومهاب مسك الفستان من وره وداخل معاهم 
محمود بزعيق نعم يامهاب انتا كمان رايح فين!!!
مهاب بصله وابتسم هقعد ساكت ومش هعمل صوت 
محمود پغضب بيدور على حاجه يضرب بيها هى سيما ياولاد الجزمه ولما ملقاش حاجه جري ورا مهاب اللي مسك جلابيته بخششمه ونزل بسرعه على السلم وهو بيضحك .
محمود رجع وبص لسلمي اللى بتضحك قووي 
وانتى كمان خشى قدامى عازمالى اخواتك على دخلتك 
اييييه هنعملو ډخله شو ياك!!! عزمتى حد تانى ولا دول بس 
سلمى ضحكت بصوت عالى 
محمود پغضب طب على اكده بعتى التزكره على كام اوعى يكون ضحكو عليكى وبعتى كله بتمن واحد اصل تزكرة اللى هيقعد جمبنا عالسرير غير اللى هيبص من بعيد 
وخدى بالك ده عرض اول .
سلمى كل مالها بتزيد فى الضحك
محمود ادخلى يختى ادخلى بهبل اهلك ده . 
ودخلت سلمي مع محمود حياه جديده اتخلصت بيها من حياتها القديمه ومن ظلم حمد ومروان وحريمهم وابتدت حياه كلها عدل وانصاف وحب .
رعد كلم مهاب وعرف انه هيركب بكره الصبح ويروح الارض وخلي مهاب يدي التليفون لقمر وفهمها انها تصر على انها تفضل كام يوم عند بيت عمها بناء على خطة رهف . وقمر وافقت علطول 
رعد مع انك وحشتينى 
قمر معلش لازم نضحى عشان سعادة الغير 
رعد بحبك يافدائى انتا 
قمر بس عاد عتكسف 
رعد وربنا كذابه دنا بتكسف اكتر منك 
قمر اكده طب يلا مع السلامه 
رعد باى يامجنونة قلبى
رعد قفل السكه وكلم رهف مامته عرفها بميعاد رجوع
مهاب ورهف كلمت المركز 
وعرفت ان ريناد جهزت خلاص وطلبت من جويل تنقيلها فستان على زوقها من مجموعة العرض بتاعتها وهى هتحاسبها عليه . 
جويل نقت فستان بسيط وسيمبل لريناد 
احمر حرير فوق الركبه مفتوح على الركبه ومفتوح من الصدر جامد وتحته توب ابيض 
بحمالات وديق من
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 64 صفحات