بقلم ريناد يوسف
ايدى وتملون البيت زعاطيط صغار
رعد راح هو ومهاب ومحمود عشان ياخدو العروسه ودخلو الكوافير
رعد اول ماطلعتله قمر وقف مبلم وفاتح بوقه من الصدمه وهى بتقرب منه بأبتسامه خلت رعد دماغه لفت
مهاب ومحمود اول ماشافو ستاتهم كل واحد جرى على مراته وكان عاوز يضمها عن عيون الناس
قمر واقفه قدام رعد اللى لسه على حاله
على القاعه المعازيم زمانهم ملو من انتظاركم!!!
رعد قرب لقمر اقرصينى عشان اصدق انك انتى قمر بجد
قمر فأنهى حته
رعد فأى حته
قمر مدت ايدها وقرصته فصدره جامد خلته اتألم
رعد بس هى قمر بغباوتها ومدلها ايده
يلا بينا
خرجو العرسان وركبو عربية رعد ومحمود بيسوق ومهاب وسلمى وريناد ورهف فى
وصلو القاعه والفرح كان وهمى وفيه كل معارفهم والكل عيونه متعلقه على قمر
وجمالها والكل بيحسد رعد عليها والبنات كمان بتحسدها على رعد اللى كان زى القمر جمبها الاتنين كانو اجمل من بعض
ابتدت موسيقى رقيقه ورعد مد ايده لقمر عشان يرقصو
قمر الله الرقصه السلون اللى كل العرسان
عترقصها فى التلافازيون كان نفسى ارقصها والله . وقامت معاه ورعد اتفاجأ بأنها بتعرف ترقص حلو جدا وتتمايل قصاده وتغنى مع
الفرح خلص ورعد وقمر طلعو اوضتهم اللى حجزهالهم احمد فى الفندق وكمان حجز ٣ اوض تانيين اوضتين لمهاب وريناد ومحمود وسلمى واوضه ليه هو ورهف
رعد اخد قمر على الاوضه وفتحها ولف عشان يشيل قمر لقاها دخلت من وراه من الناحيه التانيه بصلها ورفع حاجبه ودخل
الاوضه وقفل الباب
قمر بتوهان من اول يوم بصيت جوا عنيك وانت عتفوق من الضربه اللى ضربتهالك وانا حلفت بينى وبين نفسى ان صاحب العيون دى لازمن يكون بتاعى انا وبس . ملك قمر
طب تعرفى انى حبيتك اول ماضربتينى ولفيت وشوفتك طب تعرفى انى اغمى عليا من جمال عيونك .
قمر ايوه ودمك اللى كان كيف الشلال كان من حمار خدودى
قمر حطت ايدها على خده انتا مش محتاج تقول حاجه واصل انا ابص جوا عنيك اعرف انتا عاوز تقولى ايه طوالى
رعد طب بعد الكلام الحلو ده يلا عشان ورانا حجات كتير
قمر كتير كيف
رعد هوريكى الرعد والبرق لما يضرب سطح القمر
قمر اتكسفت ودخلت الحمام عشان تغير الفستان وبعد
________________________________________
شويه خرجت لابسه روب حرير ابيض ورعد قرب منها واخد منها وابتدا يروى عطشه وشوقه من قمره وهى كمان دايبه من قربه ليها
ا
رهف انا عنجد فرحانه كتير اليوم كأنى انا يلى عم تتزوج
احمد طيب منتى فعلا عروسه والنهرده هنجدد ليلة فرحنا من تانى
رهف اتكسفت ووطت وشها للارض بخجل
انتا ماراح تكبر حمودى لساتك عقلاتك صغار
احمد ومين يكون قدامه الجمال دا كله ويبقى فيه عقل وقرب منها . اشټعلو عشيرتك يارهف كل ماتكبري جمالك بيزيد ويتضاعف .
فى الفندق الكل صحى على الضهر بعد سهر ليلة امبارح
قمر فتحت عنيها لقت رعد صاحى وبيلعب فى خصلات شعرها واول مافتحت عنيها ابتسمت وهمستله صباح الورد والفل والياسمين على حبة القلب وروح الروح
رعد يااحلى صباح بلون الحب على اجمل عيون فى العالم عيون قمرى وروحى وحياتى
قمر هتقوم
رعد رايحه فين
قمر هحضرلك الفطور
رعد لا هما هيجيبو الفطار دلوقتى لكن قبل الفطار عاوز فاتح للشهيه عشان اقدر اكل كويس وجر قمر عليه فى جوله حب تانيه
قمر ورعد حجزلهم احمد عشان يسافرو شرم ومحمود وسلمى هيروحو البلد عشان يجيبو حاجتهم ويبلغو الكل انهم هيتنقلو عن مهاب فى الارض ويجيبو معاهم انفار عشان يشتغلو فى الحصاد مع مهاب .
ريناد ومهاب رجعو على ارضهم قضو باقى اليوم ونامو والصبح صحيو على يوم جديد مليان تفاؤل وحب وسعاده ومهاب منتظر محمود والانفار
اما ريناد فبطلت تعمل اى شغل محتاج مجهود بدنى كبير عشان خاېفه يطلعلها عضلات تانى ولبسها ومشيته وكلامها بقى كله انوثه وإغراء لما جننت مهاب
مهاب كل مره عينه تيجى على ريناد بشكلها الجديد يقع فى حبها من اول وجديد وكل مره كأنه بيشوفها لاول مره وعيونه مش بتنزل من عليها ابدا كل ماتلتفت تلاقيه باصصلها وده مخلى قلبها يرقص من السعاده
مهاب اخد العربيه عشان يروح يجيب بنزين يشغلو بيه الالات تانى يوم ويبتدو ياخدو اول خير الارض ويدوقو ثمرة تعبهم كل الايام اللى فاتت
ريناد فى البيت بتطبخ لمهاب الاكل اللى بيحبه بمنتهى الحب بعد ما ابتدت تتقن الاكل وتتعلم فنونه عشان خاطر مهاب
واثناء ماهى مشغوله وبتطبخ وبتدندن
فجأه شافت دخان غزير بيتصاعد على السما بغزاره
قلبها انقبض طلعت بره البيت لقت الڼار بتسرح بسرعه البرق فى الزرع والارض بتتحول من اللون الاصفر للون الاسود
ريناد صړخت بكل صوتها وهى شايفه حلمهم وتعبهم بتبلعه النيران . فضلت تجرى شمال ويمين لكن مش عارفه تعمل ايه
مفيش مهاب مفيش قمر مفيش تليفون ومش عارفه تتصرف ازاي
فضلت تقرب من الڼار وتبعد وتصرخ پجنون ومن وسط وهج النيران لمحت عربيه هى عارفاها كويس ولمحت اللى ركب فيها وجرى بسرعة البرق وقفت مزهوله وحطت ايديها الاتنين على دماغها ونزلت على ركبها قصاد الڼار وفضلت تراقب فيها بقلة حيله وهى بتاكل شقاها وشقى مهاب ورعد وقمر وفرحتهم
حتى شقى العساكر اللى تعبو فيها . فضلت على حالها ده كتير وصورة الڼار وهى بتلتهم الزرع اتطبعت جوا عيونها
مهاب كان راجع بعربيته على الطريق وشاف سحابه سوده من دخان بتتكون قدامه على مدد الشوف قلبه اتقبض وساق بأقصى سرعه
لكنه هدى السرعه على اطراف ارضه وهو شايفها متحوله لبساط اسود وريحة المۏت بتفوح منها .
مهاب اتخنق ونزل من العربيه ونخ على ركبه قصاد الارض وهو متابع الڼار بتاكل فى آخر
شويه فى المحصول بتاع ارضه وارض ريناد
الاتنين كل واحد قاعد فى مكانه وعقله وقف عن التفكير وكأن ابنهم اللى تعبو فيه وكبروه بېموت قدام عنيهم ومش قادرين ينقذوه
مروان وهو سايق بأقصى سرعه بيضحك بكل شړ وغل دوق يامهاب دوق حړق القلوب على الحاجه
اللى تبقى نفسك فيها وتيجى تدوقها تلقى حد غيرك خطڤها من
خشمك وحطها فخشمه هو وبيمضغ فيها قدامك وانتا قلبك عيتقطع عليها دوق
ياولد شمس دوق .
ياترى مهاب هيحصله ايه وياترى هيرمى اللوم فى الحريق على مين وياترى الحريق ده هيكون نقطة تحول فى حياة مهاب وريناد وكل واحد يبان من شخصيته جزء