بقلم ريناد يوسف
١٠٠ جنيه
رعد بأستغراب ودا فين ده
قمر فى بلدنا فيه ترعه انما ايه مايتها تقولش بنور عتلمع لمع تروح ولا تقطع تزاكر ولا يحزنون تقلع وتعلق هدومك فى شجره وتنزل براحتك محدش يقولك فينك بس كل شويه تبص على خلجاتك الا يتسرقو ساعتها تطلع والعيال يزفوك لغاية بيتكم .
رعد مسكها من هدومها من ورا وهزها جامد خلاها تروح وتيجى انتى بقا ياقمر كنتى بتقلعى هدومك وتعلقيها فى الشجره
رعد سابها وقعت على السرير ودخل الحمام وهو بيضرب كف على كف وقمر بتضحك عليه
عند مهاب قاعد فى الارض ومأكلش حاجه من الصبح مهما سلمى او محمود حاولو معاه
والليل دخل عليه وباصص للمكان اللى حمد كان عاوز يموته فيه ودموعه نزلت بمراره
لو ايدى فأيد اخويا ابن امى وابويا
انا اشيل عنه همه وفى الشده يلاقينى
لو حاجه تعبانى ېموت نفسه عشانى
وأبقا اقوى وهو جمبى
واديله انشاله عينى
طول مالحب بينا نعلى انشاله سنه
بس اهم حاجه منفضلش فمكانا
لما نصفى قلوبنا مع بعض يهون عذابنا
واتفتح فى بكا هستيرى لما افتكر حسن وحبهم وتعلقهم ببعض وازاى فى لمح البصر خطفه المۏت منه وفضل على حاله ده طول الليل مغمضلهوش جفن وعلى نفس قعدته
وكل لحظه عاشها مع ريناد بتنعاد قدامه كأنها حلم جميل
مع نور صبح جديد وهو على نفس قعدته لقى ايد بتتحط على
________________________________________
مهاب سلمى سيبينى لحالى حياة ابوكى
قمر طيب منتا لحالك اهه حتى لو كل الدنيا حواليك هتفضل لحالك وتحس انك لحالك . عشان روحك فارقتك وبعدت عنك وجواك بقى فاضى واللى جواه فاضى عمر لمة الناس حواليه متسعده
مهاب بص لقمر بعيون مدمعه وشفايف مقدده من قلة الاكل صعب عليها نزلت على ركبها وخدته فحضنها وهو حضنها جامد كانه عاوز يستخبى جواها من كل الدنيا وفضلو كده فتره
مهاب ضحك من وسط دموعه واتهز فحضنها
قمر بصتله ايه ديه شغال بربريشن ولا ايه
فين زرار الصوت ياعم انتا خلينا نعلوه بدال ماشغال هزاز اكده احسن تتوه منلقوكش تانى!!!!
مهاب ضحك والله متوحش كلامك الفقرى ده يافقريه
قمر طب يلا تعالا معاى عشان انا جعانه عاوزه اكلى لقمه وبعد اكده هلم حاجة رناد وناخدو عربيتها
قمر معاااااوزاااااش تشوف وشك . يلا من غير نفس قدامى
مهاب مشى معاها على البيت وهى جابتله اكل وعشان يريح دماغه اكل معاها ورعد راح للاستراحه فأرض ريناد يقعد فيها لغاية ماقمر تخلص وتندهله
قامت تلم حاجة ريناد
مهاب مسك تيشرت من بتوعها سيبيلى ده عشان ريحتها فيه
قمر له ولا حاجه ولو كنت هسيبلك هسيبلك فردة جزمه من بتوعها عشان كل ماتشوفها ټضرب حالك بيها
مهاب بصلها واتنهد وغمض عنيه وهى لمت كل حاجة ريناد فى شنط
مهاب طب مقالتليش ليه انها شافت مروان بېحرق الارض
قمر بصتله وبصوت عالى كنت هتعمل ايه هاه قولى .كنت هتسيبهم وتعديها زى ماعديتلهم حجات كتير قبل اكده الهى يعدى عليهم قطر
مهاب متدعيش عليهم لان المېت متجوزش عليه الا الرحمه
قمر مين اللى ماټ
مهاب هما الاتنين خلصو على بعض
قمر يبوووووى اللهم لاشماته فى المۏت يارب لكن احسن اللى غارو وبرضك القطر هيجيلهم يركبو فيه على جهنم الحمره
مهاب يلا ربنا يرحمهم
قمر ربنا يرحمنا جميعا ياولد ابوى يلا مع السلامه ومشيت خطوتين ورجعتله تانى وكلمته بشفقه علي حاله
هييجى يوم والتلج يدوب وكل حاجه هترجع كيف ماكانت متقلقش بس قول يارب وربك هيهون .
وبعدين تعالا اهنه انتا زعلان عليها ولا زعلان منها ولا ايه انا مفهملكمش حاجه واصل
مهاب زعلان منها عشان هانتنى ومحترمتنيش قدام الكل وكمان عشان مقالتليش انها شافت مروان عيحرق الارض .
واتنهد وزعلان عشان مكنتش اتصور فى يوم ان الامور توصل بينا لكده . وزعلان عشان هى زعلانه . وزعلان عشان كل ده بسبب انى صدقت ال .الله يرحمهم دول وفرطت فمرتى لكن برضك لو كانت فهمتنى من لاول كانت كل حاجه اختلفت واتنهد بقوه
قمر انت زعلان وهى زعلانه وكلو زعلان من كلو وربنا يلطف بكلو
مهاب رعد مجاش معاكى ليه
قمر ضارب اخته ومطلقها يجى يعملك ايه استحمده اللى مرمالكش اختك وطلقها كيف ما طلقتله اخته كيف ماعيحصول عندينا فى البلد يلا سلام ياوجع قلبى انت .
مهاب طلع الشنط معاها عند العربيه وهى راحت لرعد عشان تسلم على سلمى هناك ومحمود وباقى اهل البلد ومهاب رجع لبيته
سلمى سلمت عليها وحكتلها على اللى حصل وان محمود قالها ان ريناد هى اللى فجرت المعدات وقمر فرحت بريناد جدا لكن طلبت من سلمى انها تنبه على محمود وميقولوش قدام مهاب ان ريناد هى اللى عملت كده لانه ممكن يحملها ذنب مۏت اخواته لانه تفكيره حميرى ومحدش يتوقعه . وهى كمان هتقول لريناد متجيبلهوش سيره فى يوم من الايام
مهاب بعد كام يوم قرر انه يروح يرجع ريناد بعد مافاض بيه من بعدها عنه ومش قادر يستحمل بعدها اكتر من كده وانه سامحها على غلطها فيه وراح عشان يبلغ
سلمى ومحمود بالخبر ويطلب من سلمى تيجى معاه
لكن محمود صډمه بأن ريناد سابت البلد وان بباها جاله و كلفه هو برعاية ارضها ويعمل سور يفصل بين ارضها وارض وارضه .
هنا مهاب اټصدم وسأل ريناد سافرت فين
ومحمود قاله انها سافرت امريكا تكمل دراستها هناك
تانى يوم احمد المصرى بعت قوائم حديد ولفات سلك شائك ومحمود ابتدا يحط الحدود ومهاب واقف متابع ارضه وهى بتخرج من حضن ارض ريناد واتأكد وقتها
ان هو كمان اكيد ريناد خرجته من قلبها وحطت سلك شائك زى ده عشان ميقدرش يدخله تانى
فى الاثناء دى ريناد خلت رعد يقدملها فى كلية زراعه وسابت البيت وراحت فى سكن طالبات وفهمت قمر انها مسافره امريكا عشان لو مهاب سألها عليها لانها كانت فاكره انه مش هيستحمل بعدها عنه المده دى كلها
وانه ھيتعذب فى بعدها زى ماهى بتتعزب فى بعده واستنته يوم بعد يوم واليوم تفضل تعده بالثوانى لكن مهاب مبيجيش
قررت انها تبعد شويه لكن هترجع من تانى وهتروح لارضها وتكون دارسه وفاهمه وتعمل جنتها بنفسها طالما مهاب خرجها من جنته .
ياترى قرار ريناد بالبعد فى مصلحتها ولا هيكون ضدها
وياترى مهاب هيغفرلها
كدبه تانيه كدبتها عشان تبعد عنه
كل دا هنعرفه لما نلتقى فى البارت القادم
ريناد قدمت فى كلية زراعه وراحت سكن طالبات فى الزقازيق والكل فاهم انها سافرت
________________________________________
امريكا حتى بباها ومامتها عشان كانت محتاجه الفتره دى تقعد مع نفسها ومحدش خالص يعرف بحملها من مهاب غير رعد اخوها اللى طلبت منه هو كمان ميعرفش حد وهو وافق قدام اصرارها وطبعا ورقة طلاقها دايما