رواية للكاتبه اسما السيد -1
انا جعاانه جدا... نظر لها سامر بحب قائلا.. بس كدا.. مرامتي... تأمر وانا انفذ.. نظرت له بنظره حنونه لحنانه الظاهر لها.. فهي قررت ستعطيه وتعطي لنفسها فرصه.. فالعمر يجري وهي تريد تأسيس عائله وتنجب الاطفال فان لم تكن له الحب يكفي الاحترااام بينهما وهي متأكده انها مع الوقت ستحبه من شده حبه لها....
ذهبت معه بعدما استأذنو من الجميع وجلسوا بعيدا في طاوله بعيده نسبيا وفوجئت بسامر. يقووول..
مرااام.. انا بحبك وانتي عارفه من زمان من ايام الجامعه وانتي عارفه اني موقف حياتي علي قرارك اللي هتاخديه للمره الاخيره بعد كدا انا هنسحب من حياتك بهدوء واتمنالك حياه سعيده..
لم تعلم ما حدث بعدها فقط احتضنها بحب مصيحا بسعاده هزت اركان المكان
هنا سحبها من يديها وخرجوا وقال لها....
مراام.... انا في حاجه عني لازم تعرفيها...
نظرت له بقلق قائله ايه ياسامر في ايه..
لمحت الحزن بعينيه حينما اخبرها بانه مريض بالقلب ويعاني من بعض المشاكل به ويعيش علي العلاج..
طلبا للحب والزواج فمثل سااامر عمله نادره...صعب الحصول عليها..مسحت دمعته وقالت له وتفتكر يعني ان شويه تعب القلب بتاعك دا هيخليني ارجع في قراري انت مش عارف اني صعيديه ولا ايه...
وان كلمتي واحده...لمحت السعاده بعينيه وسرعان ما قالت ها مستنينك انت وعيلتك بكره ولا غيرت رأيك ياسموره...
ياجماعه.. احنا في موسم الحج وانا عاوزه ابدأ حياتي برضا ربنا...وما كان من سامر الا ان حجز تذاكر للحج متمنيا هو الاخر حياه مليئه برضا الله...
حضر الجميع كتب الكتاب من ضمنهم أيسل وأولادها وعائلتها... وسط غياب أدم في رحله عمل لا يعلم عن زواجه مرامه شئ فهي التي اصرت علي ذلك وسط استغراب الجميع..حتي لا تضعف مره اخري فهي بعد زواجها واداء فريضه الحج ستستقر هي وسامر بالسويد لاداره شركات والده هناااك ولن تأتي لاجل غير مسمي...
انتهي الحفل وانتهت مرام من توديع عائلتها وذهبت لحياتها الجديده لاتعلم ما يخبئ لها القدر...
بعد ذهاب مرام وانتهاء الحفل..
هم الجد عبدالرحيم بسرعه قائلا..نستأذن احنا بقي..
هنا نطق الجد عبدالرؤف كيف ده احنا جهزنا الاوض..انتو هتباتوا معانا اهنه..
هنا نطق الجد قائلا لسه مأنش الاوان ياحاج علي اكده ولا ايه ياخالد..
نظر خالد له بحزن عميق فهو منذ اخبره مراد بما حدث وجري لحبيبته وما عانته من خطط وهو يتجنب الجميع وخاصه هي..ملكه قلبه وروحه يهرب من عينيها كأنه يخشي ان يدمع وان يذهب مسرعا يحتضنها يطلب منها السماح...يخشي الضعف في حضرتها..أفاق الجميع علي صرخه أيان يبكي بشده......
ذهب الجميع مسرعين الي اتجاه الصوت وفوجئوا بأيان واقع علي الارض ېنزف بشده..ذهب خالد له بسرعه البرق..واختطفه من علي الارض بلهفه يبحث هنا وهنا عن مصدر الډم قائلا..بس ياحبيبي اهدي مفيش حاجه...قال له بيوجعني اوي يابابا واغمي عليه..صړخت أيسل..أيااان...
وجلست بجانبه تبكي پحده افاقت علي سحب رامي لايان بسرعه من يد خالد قائلا لهم مفيش وقت خلونا ناخده بسرعه للمستشفي وذهب مسرعا وخلفه الجميع..احتضن خالد أيسل وواخذها بحضنه وحثها علي السير قائلا لها والله هيبقي كويس يالا بينا نلحقه وسحبها وذهبوا خلفه....
بعد مده..كان الجميع يقفون بخارج الغرفه منتظرين الطبيب..
الذي خرج بعد دقائق قائلا فين ابو الولد..
هنا أسرع خالد قائلا بلهفه ودموع صامته..
انا هنا يادكتور خير ابني جراله ايه....
نظر له الطبيب بعمليه قائلا متقلقوش هو بس الوقعه كانت شديده ولكنه ڼزف ډم كتير فاحنا مضطرين ننقله ډم....
تقدم خالد مسرعا خلاص يادكتور خد مني كل الډم اللي محتاجينه..
قال الطبيب طب اتفضل معانا يابشمهندس..
ذهب خالد وتاكدا من انه نفس الفصيله..
وجلس بجانب ابنه قائلا..
ايه يابطل دانا مصدقت لقيتكو عاوز تسيبني وبدموع قائلا مش هسمح لحد يفرقنا تاني ياروح بابا وهجيب حقي وحقكوا علي سنين الغربه والۏجع اللي شفتهم...ولازم ادوقهم العڈاب الواان..
فوجئ بها خلفه تستمع بصمت..وتبكي بغزاره..
هب من مكانه جاذبا اياها داخل احضانه يبكون معا في صمت..وقالت ابني ياخالد...
هنا ضمھا أكتر قائلا..ابننا ياروح خالد مفيش ابنك بعد كدا واحتد صوته قائلا مش هسمحلك تاني يأيسل تمحيني من حياه ولادي..
ابتعدت عنه ببطئ وقالت باستغراب... هاا ابننا...
تفهم رده فعلها وقال انا عرفت كل حاجه يأيسل واقسملك اني هنتقم منهم كلهم واجيبلك حقك..بس انتي سامحيني..سامحيني وحياه ولادنا..
سامحيني ياعمري علي كل سنين الۏجع والفرقه..
سامحيني بحق ليالي الوحده ودموعي اللي منشفتش في غيابك وبعدك..
نظرت له بعيونها التي تشبه العشب الاخضر التي تلمع بالدموع..
وقااالت..
انا..انااااا...لم تكمل كلامها حيث جذبها لاحضانه مسرعا قائلا بحبك بحبك ومقدرش اعيش من غيرك...
لم تستطع..ولن تقدر علي رؤيه ضعفه وتوسلاته..خالد..
واااه من خالد واااه من قلبها التي ينبض پعنف من قربه وهل تقدر علي ان تنطق بشئ في حضرته..هي تحبه بل تعشقه..تعلم تمام العلم انها ستسامحه أجلا ام عاجلا..فان كان الأن او غدا فالبأخير ستسامحه..
وهل تقدر..علي رؤيه توسلاته وضعفه وتتركه يتوسلها وتراااه بهذا الضعف وهو من لملم ضعفها وكبريائها وجمع شمل اسرتها من قبل..
انه خالد وكفي ويكفي.....ستسامحه...
ارتمت في حضنه باكيه بشده قائله...
لو فاضل في عمري دقيقه واحده...واحده بس يا خالد انا عايزه اعيشها جنبك وفي حضنك انا كمااان بحبك اووي..
افاااقوا من غمره مشاعرهم علي صوت الجد من ورائهم..قائلا...
حيث اكده يا حاج عبدالرؤوف يبجي لازمن نمشي الموضوع بالاصوول..
نظر له عبدالرؤف قائلا..عندك حج ياحج واني موافج..
نظر لهم خالد باستغراب من وقفتهم جميعا وكلامهم العجيب وقااال هو ايه دا اللي بالاصوول..
هنا خطڤ رامي شقيقته منه وقااال الاصول ياخالد بيه انك تاجي تطلبها من اخوها وجدها في البلد..ونسألو عليك ونشوف يانوافج يا منوافجش...
هنا هب خالد من وقفته واتجه بسرعه واختطفها من يد رامي قائلا..
هو انا مش قولتلك مېت مره متلمسش حاجه مش بتاعتك وايه الخطرفه دي..اللي في حضني