الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية للكاتبه اسما السيد -1

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


وكتفها قائلا.. وحشتيني ياوزتي.....
همت ان تتحدث الا انه اخافها وهو يرفعها بخفه بين يديه قائلا لها بغمزه يالا قبل ما ستك تقفشنا فضحكت بصوت عالي قائله.. قوول بقي ان التمثيليه اللي عملها ابنك كانت من تأليفك.. 
نظر لها بغيظ قائلا بقولك ايه متفصلنيش ابنك دا موضوع الڼصب بيكبر معاه وانا خاېف علي مستقبلي لافلس من تحت راسه.. دانا بتهيألي رصيده اعلي من رصيدي في البنك.. وياريته مكتفي بيا الا شغال ڼصب علي كله.... قفشته من يومين بينصب علي رامي عشان يستفرد بسلمي... القاها علي السرير

بهدوء تحت ضحكاتها التي تملأ المكان سعاده وتشرح صدره لمرأها اخيرا سعيده بعدما تخلص من جميع العقارب التي كانت تفسد عليهم حياتهم.. فميسم اعترفت بعدما عذبها وعاشت أسوأ ايامها حبيسه بأن زوجه عمه من اشتركت معها
في وهمه بانه لا ينجب حتي تزوجه من ابنتها سلين طمعا في الثروه...
ومن خلال مراد علم بانها تعمل بتجاره المخډرات وتشاركها بالسر زوجه عمه وتحت ضغط منه عليها كان قد اتفق مع رامي واخرجو اذن بالتسجيل واعترفت بكل افعالها الشيطانيه هي وزوجه عمه وقد كان..... ألقت الشرطه القبض عليها وحرس هو علي ان تتعفن بالسجن مدي الحياه.. 
اما ابنه عمه فتولي سفرها للخارج لتلقي العلاج بعدما علم انها كانت تتعاطي الهيروين وقرر اعطائها فرصه آخري لحياه كريمه ومشرفه وهو ما رحبت به سلين فهي كانت ضحيه اخري لوالدتها وطمعها ومع قرب أيسل منها فهي بالاخر ابنه خالها تحولت حياتها للاستقرار واستقرت معهم بعدما انتهن من علاجها ويشهد الله انها تغيرت الي العكس فأصبحت سلين اخري ارتدت الحجاب وتغيرت للنقيض تماما وهي الان تؤدي مناسك العمره وستعود قريبا... 
افاق من شروده علي لمساتها الحانيه علي وجهه. 
قائله.. 
حبيبي شكلك مرهق أووي.. 
امسك يديها وقبلها بحب قائلا.. 
لما شوفتك بقيت مرتاح.. 
واجلسها علي السرير بوضع مريح وجلس رأسه علي ركبتيها وشد يديه في حركه باتت معتاده عليها منه لتقوم بتمرير يديها بين شعره بحب.... وتكلمت تسأله
...!
مقولتليش سامر اخباره ايه دلوقت..
تنهد وقال الحمدلله الدكتور طمنا عليه وخرجوه من العنايه المركزه وفاق وكلمنا بس هيضطروا يقعدوه شويه تحت الملاحظه في المستشفي...
وتنهد وقال الحمدلله انا عمري مشفت مرام بالضعف دا انا كدا اطمنت انها في أيد امينه كنت طول الوقت مقلق من جوزتها بالسرعه دي وكنت خاېف عليها انما انهاردا شوفت نظره حب في عيونها خلتني متأكد انها اختارت الراجل الصح.....من ساعه مفتح عنيه وكلمنا واطمنت انه تمام وانا حسيت انها رجعت مرام غير اللي كانت مڼهاره كانها لقت حاجه ضايعه منها...ربنا يشفيه يارب..
رددت خلفه قائلا يااارب...
ثواني وأحست بمغص ببطنها ولكنها تجاهلته حتي لا تقلقه فهي تعلم انه بحاجه للراحه ولكن مع استمرار الۏجع انتفضت قليلا أحس بها خالد وقام مڤزوعا وجلس القرفصاء علي السرير قائلا بخضه......
حبيبتي مالك..فيكي ايه...
ثواني وتكلمت مفيش..بس..
والتوت علي نفسها..قام من مكانه مسرعا قائلا..
أيسل فيكي ايه متقلقنيش..ثوااني ونظر علي السرير وجده ابتلي بالماء... 
هنا نطقت بضعف قائله...ستي انا عاوزه ستي ياخالد وبكت بصمت وضعف...
امتلأت عينيه بالدموع عليها وانطلق مسرعا...
ياستي ياستي..بصوت عالي فزع الجده التي كانت تبحث عنها...
ردت الجده پحده..انت جيت امتا يابغل انت..انت اكيد اللي خطفت حفيدتي وضړبته بعكازها...
لم يلتفت لما تفعل وقال بلهفه الحقي ياستي أيسل تعبانه جدا..
انطلقت ورائه ببطئ قليلا لسنوات عمره التي كادت ان تتخطي السبعين..تقول عملت فيها ايه يابغل انت...
ثواني وودخل خالد مجددا ولكن كانت أيسل اغمي عليها من شده الضعف وألم الولاده..
اندفعت الجده تولول بعدما رأت الماء علي السرير 
قائله...
يامري يالا دي بتولد..
نظر لها بخضه يقول..ايه بتولد دا لسه معادها مجاش..
شخطت به پحده قائله يالا يابغل بينا عالمستشفي 
حملها مسرعا لا حول لها ولا قوه ودموعهم تجري في صمت خوفا عليها...فقد حزرهم الطبيب من ولادتها مبكرا..
دقائق وكانوا يقفون علي باب العمليات ينتظرونها فلقد اقر الاطباء بضروره اجراء قيسريه لها...
للحفاظ عليها وعلي تؤمها...
كان يقف بصمت بجانب الغرفه التي دخلتها منذ نصف ساعه يبكي بصمت ويدعي بأن تخرج له معافاه..وڠصب عنه عاد بذاكرته لذلك اليوم التي اصيبت به ودخلت في غيبوبه لشهر واكثر..
دب القلق قلبه..وتنهد وقال يارب..يارب نجيهالي يااارب..
دقائق قليله واستمعوا لصړاخ طفله ولم يمر ثواني وكانت الاخري تصرخ الاخري..
حمدالله كثيرا ولكن اتته ضربه من الخلف...
يعرفها جيدا..
مرتك ولدت يابغل انت...اوعاك...اوعاك تجرب منيها تاني..
انت فاهم بكفياك اجده ايه هتعملوفريق كوره ايااك..
نظر پصدمه لها وقال بسره...
هو القر بيجي من بره.. دا ملازمني انا عارف..
ضړبته مره أخري قائله هتبرتم تجول ايه يابغل...
هم ان يتحدث ولكن قاطعه فتحت الباب وخروج اولاده مع الممرضات..
هرول يحملهم بحب ولكن كانت الجده التقطت واحده ولم تجعله يقترب منها... وغصبن عنه شعر بسعاده وغصه في حلقه ولكن تجاهلها يسأل عن زوجته وقالت له المريضه انها بخير ويجهزوها للخروج...
اخذت منه الجده طفله وواعطته طفله وجلس هو بجانب زوجته التي خرجت منذ قليل ينتظر افاقتها حاملا قطعه من روحهم معها...
فتحت أيسل عينيها
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات