السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

نظرت منى الى جاسر بصدنه فقد كانت تقريبا ملامح وجهه لاترى من شدة تورمها واختلاف لونها الى اللون الأزرق وذراعه الاير وقدمه اليمنى داخل الجبس
منى ابنى جاسر مين عملك فيك كده قولى مين وانا مش هرحمه
ولكن جاسر كان فى عالم اخر نتيجة للمهدء الذى حقنه به الطبيب
منى للمرضه مستحيل ابنى يفضل هنا فى القرف ده انا هنقله لاكبر مستشفى حالا
الممرضه براحتك يا مدام بس لازم يتنقل فى اسعاف علشان حالته
اخرجت منى هاتفها واتصلت على طبيب يدعى عبدالعظيم وهو حراج كبير وصاحب اكبر المستشفيات الخاصة فى مصر وكان صديق لزوجها
منى بتوتردكتور عبدالعظيم الحقنى جاسر حالته وحشه اوى وانا محتاجه انقله من هنا بسرعه عندك علشان تهتم بيه

عبدالعظيم ايه ازاى وهو فين دلوقتي
منى معرفش حصل ايه بس انا فى مستشفى
عبدالعظيم خلاث متقلقيش انا هبعتلك اسعاف مجهزه حالا تاخده وهقابلكم على المستشفى 
منى حاضر 
الممرضه بعد اغلاق منى الخط
الممرضهوهى تعطى لمنى ملابس جاسر وهاتفه ومحفظته الحاجات دى بتاعت ابن حضرتك 
منى متشكره 
واخرجت من حقيبتها مبلغ مالي كبير واعطته للممرضه تعبير للامتنان على امانتها واتصالها
بها من اجل جاسر
بعد وقت قصير وصل فعلا سياره اسعاف ونقلت جاسر الى مستشفى عبدالعظيم الخاصة وكانت منى تسير بسيارتها خلفه ودموعها تنهمر بقوه على منظر ابنها بتلك الطريقة وذلك الاعتداء الۏحشي الذى تعرض له
فى غرفه عشق وجاسر
كان عشق تنام على صدر جاسر العارى وهى تحتضنه بقوه ولكنها استيقظت على دخول اسعه الشمس الى الغرفه فتحت عيونها ببطء ونظرت امامها وجدت انها تنام بين ذراعى يحيى وتذكرت ما حدث وتاكدت ان ماحدث لم يكن حلم كما توقعت
انتفضت عشق ترفع الغطاء حتى كتفيها تدارى جسدها وحاولت ابعاد يد يحيى بسرعه حتى تهرب من تلك الغرفه ولكن تاتى الريح بما لا تشتهى السفن
يحيى وهو ينظر لها بحبصباح الخير
لم ترد عليه عشق فقد كانت تشعر بالڠضب لاستسلامها له بتلك الضعف والسرعة 
يحيى وهو يمرر يده على طول ذراعها العارى ايه مش عاوزه تردى عليا
ابعدت عشق يد يحيى پغضب عنها وضمت الغطاء عليها وتحدث پغضب كبيرر
عشقحوش ايدك عنى واياك تقرب منى تانى
يحيى بدهشه فى ايه يا عشق ولا تكونى مكسوفه منى انا جوزج يا حبيبتي 
عشق بعصبية لا انت جوزى لوقت معين وقريبا هنطلق واللى حصل ده غلط ولازم ميتكررش ابدا
نظر لها يحيى بعض ووقف من التخت پغضب وارتدى ملابسه سريعا ونظر لها وتحدث بهدوء عكس ما يشعر به
يحيى انتى مراتى وطلاق مش هطلق يا عشق واعملى حسابك على كده ومن انهارده كل حاجه هتتغير وبعد كده مش هنام لوحدى من انهارده مش هيستقبلنى غير سرير مراتى 
ودخل الى الحمام واغلق الباب پغضب ولم ينتظر ليسمع ردها عليه
عشق بدهشه من حديثه ولكنها لن تخض له مهما حدث وقامت بسرعه وارتدت ملابسها سريعا حتى تخرج من هنا قبل خروجه من الحمام وانطلقت مسرعه الى غرفتها تحتمى بها 
بعد خرزج يحيى من الحمام شعر بالراحه لخروجها فهو لايريد اى مشاكل فى هذا الوقت بعد تلك السعادة التى شعر بها امش وارتدى ملابسه وخرج مسرعا دون تناول فطوره متوجها الى الشركة 
فى حوالى العاشرة وصلت هبه الى منزل يحيى واستقرت وشعرت بالسرور لاستقبالها بكل ذلك الترحيب والحب ومعاملتهاوكانها فرد من العائله
بعد مرور يومان 
كانت حالت جاسر كما هى لا تتحسن والاسوء انه دخل بغيبوبه ويحيى اخيرا توصل الى خصله من شعر هبه بمساعده الخادمه
وهو هو الآن ينتظر نتيجة التحاليل
خرج الطبيب واعطى يحيى الظرف وكان يحيى يشع پخوف وتوتر كبير بداخله ويديه ترتعش وهو يفتح الظرف 
وهو لا يعلم هل هى فعلا شقيقته ام انها مجرد تشابه بينهم
الفصل الثالث عشر 
فتح يحيى الظرف وهو يشعر برهبه داخله وداخله رجاء ودعاء الى رب العالمين ان تكون هبه هى شقيقته بالفعل وتغوضه فراق الاخت المتوفيه مريم وتشعره انه ليس وحيد فى هذا العالم 
نظر يحيى الى نتيجه التقرير بيده وشعر بالصدمه ولكنه نفض الشرود عن راسه واخرج هاتفه المحمول من جيب البدله وقام بالاتصال بوالده الذى فتح الخط بسرعه بعد الجرس الاول وكانه يمسك الهاتف وينتظر اتصال يحيى به بفارغ الصبر ليعرف نتيجه التحليل
الاب ايوه يا يحيى يا ابنى ها النتيجه ظهرت
وكانت الللهفه والخۏف ظاهران بصوته المضطرب
يحيى ايوه يا بابا ظهرت
الاب بصوت مهتز وايه الاخبار طمنى يا ابنى بسرعه انا مش قادر انتظر اعرف النتيجه اكتر من كده 
يحيى كان عندك حق يا بابا
الاب بتساؤلقصدك ايه يا ابنى مش فاهم اتكلم على طول بلاش الغاز
يحيى هبه اختى وبنتك يا بابا نتيجه التحليل ظهرت والتوافق ٩٩٪ يا بابا يعنى هبه اختى وتوام مريم 
الاب بصوت باكى سعيد احمدك واشكر فضلك يارب الحمد لله ربنا كبير انا والله يا يحيى كنت متاكد انها بنتى من غير تحليل ولا حاجه بس كنت عاوز اثبات علشان لما اقولها الحقيقه انا لازم انزل اقولها بسر
قطع يحيى حديث والده
يحيى لا يا بابا مش هتقولها اى حاجه دلوقتى غير لما اعرف ازاى اتخطفت وايه
اللى حصل زمان بالتفصيل علشان لما تسالنى عن حاجهابقى جاهز ارد انا عارف انى بطلب منك كتير بس فات كتير معدش غير القليل عاوزك تمسك نفسك وزى ما ربنا صبرنا كل السنين دى وكنا وقتها منعرفش عنها حاجه ربنا هيقدرنا ونعرف الحقيقه وكمان ان شاء الله هبه تتقبل كل شئ وبعدين اهم حاجه دلوقتى انها فى البيت وتحت عنينا ومطمنين عليها
الاب فعلا ده اهم حاجه انا هقفل دلوقتى ولما ترجع نكمل كلامنا
يحيىاوك مع السلامه
الابالله يسلمك
فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم وبالتحديد فى غرفه جاسر الفاقد الوعى منذ تلك الحاډثه
كانت امه تجلس الى جانبه على احد الكراسى بحزن وهى تنظر الى ولدها الوحيدحتى وجدته يفتح عينيه ويصدر صوت ضغيف يظل على الالم
انتفضت منى بسرعه واقتربت من جاسر وامسكت يده تقبلها بحب وسعاده
منىجاسر ابنى
حبيبى حمدالله على السلامه يا قلب امك
جاسر بتعب انا فين 
منىفى مستشفى الدكتور عبدالعظيم انت ايه اللى حصلك ومين عمل فيك كده وليه
جاسر بعصبيه وڠضب ظهر فى عينيه ماما خلاص انا كويس واللى عمل كده انا هتصرف معاه وصدقينى هيتمنى المۏت على اللى هعمله فيه
منى مين ده
جاسربالم خلاص بئه انا تعبان
منى بلهفه وهى تتجه للباب انا هنادى الدكتور بسرعه
بعد خروج منى نظر جاسر الى جسده الذى كان يعتبر مهشم الى حد كبير
جاسر بوعدجايلك قريب يا هبه والحساب يجمع وصدقينى حسابك تقيل اوووى معايا 
فى البرازيل 
فى فيلا المرحوم رجل الاعمال المصرى رامز جبر
الام يا ابنى انا تعبت من الغربه وعاوزه ارجع كفايه كده نفسى انزل مصر اعيش هناك اخر ايامى 
هو يا ماما انا مش هرجع هناك تانى
الام پغضبيوووه هو اللى خلقها مخلقش غيرها هى ماټت وارتاحت وانا فضلى الهم
هو پغضب ماما مريم ماټت خلاص ارحمينى
الامبعصبيه هى ماټت وانا ابنى ادنر بقى عندك ٣١سنه ومش شايف غيرها حتى بعد ما ماټت ومن يوم مۏتها
10  11 

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات