الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم بسنت

انت في الصفحة 26 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


ان تحملها شعرت بتهب شديد ودوار يعصف برأسها حته فقدت الوعي بين يدي اخيها وقام بادخلها الي احدي الغرف واعطها الطبيب حقنه مهداها وعلق لها المحاليل
كانت تجلس سعاد وماجده امام غرفه العنايه التي بها امجد بعد ان رفضت ان تستريح في غرفه التي توجد بها اميره انتبهت علي صوت سعاد وهي تقول بقولك يا ماجده انتي قولتي لمريم مش من حقها تعرف برضو الي حصله

ماجد بشرود الوقت اتاخر واكيد لو قلتلها دلوقتي مش هتعرف تيجي بكرا هقولها
ماشي قومي بقي نروح ترتاحي وبكرا نبقي نيجي وادهم واميره هنا اهم
عايزني امشي واسيب ابني وهو بالحاله دي ياسعاد
جاء ادهم وسمع حديثهم وقال باطمئنان ياخالتي قعدتك مش هتغير حاجه وانا قاعد مش هتحرك من جنبه لحد ما حضرتك تيجي بكرا يلاه قومي ياماما علشان اوصلكو
وتحت ضغط سعاد واصرار ادهم خضعت لهم وبالفعل قام ادهم بتوصيلهم ثم عاد مره اخره حته يجلس جواره شقيقته التي لن تفيق سواه في الصباح
كانت تجلس في غرفتها بعد ان اتصل صالح بزوجته وعرف حاله امجد واخبرها انهم سوفه يكونو عندهم غدا جلست علي سريرها تمسك بالهاتف متردد هل تتصل به ام لا وحسمت امرها انها اتصلت به وبعد ثواني قليله سمعت صوته يقول بنبره متعبه السلام عليكم
سمر بارتباك وعليكم السلام قلقتك
لا ابدا انا كنت قاعد مش لاقيه حاجه اعملها حته مش جيلي نوم
انا بس كنت بتصل اطمن عليك انت كويس
اه الحمد لله ياسمر كويس انا بس مرهق شويه من الطريق والوقفه من ساعه ما جيت
سلامتك وانشاء الله الاستاذ امجد يبقي كويس
يارب انتي جايه معاهم بكرا
اه هنجي كلنا بكرا
توصلو بالسلامه خلي بالك من نفسك
سمر بسعاده حاضر تصبح علي خير ثم اكملت بارتباك ياحبيبي
ابتسم ادهم علي ارتباكها وتعمد ان يزيد خجلها قولتي ايه مسمعتش
سمر بخجل سلام ياادهم
ادهم بزعل مصطنع انا مش هقفل غير لما اسمع قولتي ايه ها قوليها بقي
سمر بتوتر تصبح علي خير ياحبيبي
ادهم بسعاده وانتي من اهله ياحبيبتي
اغلقت سمر الهاتف وهي في قمه سعادتها بعد ما سمعته وتمنت ان تدوم تلك السعاده وقررت انها لن تضيع تلك الفرصه ابدا حصلت عليها لتعيش سعيده تعويضه عما تعرصت له ولكن قطع لحظه سعادتها عندما رن هاتفها بوصول رساله من رقم غريب وحشتيني ياقمر ايه كنتي فكرا ان الي عملته فيكي اخر اڼتقامي ده كان البدايه بس انا انتقمت من ابوكي وجي الدور علي اخوكي ارتعشت يديها وسقط الهاتف من يديها واڼصدمت مما قراته وعادت الي ذاكرتها اسوء الذكريات مره اخره وانقبض قلبها عندما تخيلت فقط ان
يحدث اي سوء لشقيقها ...
بينما بالقرب منها قليله وتحديده في غرفه اياد كان يمسك الهاتف في يديه ويرسل رساله الي شهد يقول ياشهد ايه المشكله ان اتصل بيكي بدل الرسايل دي 
شهد باصرار قولتلك مينفعش يا اياد بابا لوسمعني بتكلم في التلفون او فارس هقولهم ايه
اياد بمشاكسه هتقولي بكلم خطيبي المستقبلي الي طلعت عينه لحد ما وافقت عليه وله ايه
ابتسمت شهد من كلامه وخجلت ولم تجد بما ترد فوجدته يرسل رساله اخر علي فكرا عيب اوي تتاخري في الرد علشان حضرتك بتكسفي من اقل كلمه بقولها
شهد بارتباك انا لازم اقفل علشان مفروض انزل مع خطيبه فارس بكرا
رايحين فين هتتاخرو
احنا رايحين هنشتري حاجات علشان الفرح بتاعها وهروح انا كنت وعدها ان هنزل معاها
ماشي ياحبيبتي بس اوعي تتاخري وابقي طمنيني عليكي
حاضر سلام
سلام حاف كده مفيش حبيبي قلبي بحبك اي حاجه اجبري بخاطري
شهد بعناد لا مفيش هي سلام بس واغلقت الهاتف حته لا يرسل اي رساله اخره
بقي بتقفلي في وشي ماشي ياشهد لما اشوف اخرتها معاكي يامجنونه
اما بالاسفل كانت تجلس دينا في غرفتها تتحدث مع نور في الهاتف وهي تبكي اعمل ايه انا دلوقتي يانور حته قولت ممكن اخلي ادهم يساعدني راح مسافر فجاه ويوسف عمال يتصل وانا مش عارفه اقولو ايه
نور في محاوله لتهدائتها طب اهدي يادينا انشاء الله تتحل وابوكي يبطل عناد معاكي وتخلصي من الي اسمه معتز ده
يارب يانور انا ولله لو اتجوزت معتز يبقي ابويا بيحكم عليه بالمۏت
ياستي متقوليش كده مفيش حاجه هتحصل بطلي عياط بقي
حاضر اخبارك انتي ايه لسه برضو مش مرتاحه لتميم
لاخالص تميم انسان كويس وبيحبني وكمان عايز يجي يتقدملك
بجد طب مبروك انتي في حاجه مخوفاكي
لا خالص وانا بكرا هكلم بابا ادعيلي
انشاء الله يوافق وحظك ميبقاش ذي حظي
يارب وعقبالك انتي كمان ياقلبي يلاه هروح انام علشان بكرا اجازه انام براحتي بقي
ماشي ياختي روحي وانا كمان هنام سلام
كانت تنام علي سرير المستشفي مغمضه العينين وابره المحلول في يديها لم تتحمل ما حدث من ضغوط بالامس وشعورها انها ستفقد حب حياتها الفكره واحدها تجعل قلبها يتوقف عن النبض ولا تستطيع ان تتنفس وعندما رائته وهو نائم علي السرير ومتغيب عن العالم وانه يمكن ان لايفقيق مره اخري جعل كل قوتها ټنهار افاقت من نومها وفتحت عينيها ولكن عندما تعرضت لضوء اغمضتها مره اخر ثم فتحتها ببطئ مره اخره ونظرت حولها لاتعرف اين هي او ماذا حدث كل ما تتذكره انها كانت تبكي بين يديه اخيها ثم غابت عن ذلك الواقع نظرت الي الكرسي الذي بجوارها وجدت ادهم يجلس عليه وعلي وجهه ملامح التعب بسبب امس وايضا النوم الغير المريحه التي ينامها وهو جالس علي الكرسي رفعت يديها تمسك يديه وتنادي بصوت مرهق ومتعب ادهم اصحي يادهم
استيقظ ادهم علي صوتها وتسال بقلق ميرو انتي كويسه ياحبيبتي عايزه حاجه
اميره بارهاق واضح علي صوتها امجد عايزه اشوفو هو عامل ايه
لسه ياميره ذي ماهو مفيش جديد في حالته
وجدها امجد تحاول ان تنهض من السرير ولكنه منعها من ذلك بقولو اهدي ياميره انتي لسه تعبانه الدكتور قال ان ضغطك وطي ارتاحي
اميره پبكاء مش هرتاح يادهم غير لما اشوفو علشان خاطري
طب ممكن ترتاحي واول ما ماما وخالتو يجو ابقي قومي ياستي وشوفي معاهم
ارتمت اميره بين احضان اخيها تبكي علي ذلك الۏجع الذي تشعر به في قلبها ليس هناك شئ اخر تفعله تشعر بالعجز والضعف روحها تشعر انها تخرج من جسدها وترتعش بين يديه اخيها وتقول پبكاء شديد انا تعبانه اوي يادهم مكنتش اعرف ان بحبه اوي كده انا مش مكسوفه ان ان اقولك كده علشان انت اكيد عارف ذي ماما بالظبط وانا مش هقدر اعيش من غيره يادهم لازم يفوق ويقوم علي رجليه من تاني انا من غيره ھموت
لم يجد ادهم مايقولو لشقيقته التي تتالم بين يديه بسبب ذلك الحب وهو الاكثره علمه بۏجع الحب من طرف واحد وكيف له ان لا يعرف وهو ذاق من نفس الكأس المر بعد لحظات وجدو سعاد وماجده ومريم التي اتصلت بها ماجده علي رقم هاتفها الذي اعطاها لها امجد مره علي امل ان تتصل بمريم وتتعرف عليها ولكن لم يحدث ذلك ابدا وبمجرد ان عرفت مريم ذهبت الي منزل ماجده مباشره جائت معاها دخلو الثلاثه
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 66 صفحات