روايه كامله بقلم بسنت
بقوي پغضب شديد وسالها بڠصب مكتوم الحيوان الي حكيتي عنه هو الي بعت الرسايل دي
اه اه هو يادهم انا خاېفه اوي خاېفه عليك وخاېفه علي اياد اوي انا مفضلش حاجه يعملها فيه خلاص بس ممكن يأذيك انت واياد
امسك ادهم يديها وضغط عليها وقال محاوله ان يطمئنها متخفيش طول ما انا جنبك والحيوان ده انا هعرف اتصرف معاه كويس اوي هو كده في مصر يبقي جي لقدره ونهايته برجلي
متشغليش بالك انت بايه حاجه ماشي ياحبيبتي
انت قولت ايه
ادهم بمشاكسه ومكر وهو يلاعب حاجبيه لم تقوليلي انتي قولتي ايه في العربيه هبقي اقولك انا قولت ايه يلاه بينا
خجلت سمر منه واخفضت رأسها خجله من طريقته لم تتخيل ابدا ان تعيش تلك السعاده طوال حياتها ولكن هل تستكمل تلك السعاده
وصلت دينا الي جامعتها هي ونور وجدت يوسف ينتظرها امام المدرج ويبدو علي وجهه الڠضب والعتاب فهي لا تحيب علي اي اتصال او رساله منه لا تعرف بما تجيبه او ماذا تقول تركتها نور ودخلت الي المدرج وقفت دينا امامه لاتعرف ماذا تقول كانها نسيت الكلمات كل ماتفعله انها تتحاشه النظر اليه ولكنها رفعت وجهها فجاه عندما سمعته يقول مش بتردي علي اتصالاتي ليه يادينا هو انا زعلتك في حاجه
هتسيبيني يادينا
دينا باندفاع انت عارف ان مقدرش اسيبك بس انا مش عارفه اعمل ايه
انتي مش هتعملي انا الي هعمل فتره الامتحانات دي تخلص واوعدك ان هجي واتكلم مع بابكي ماشي
ماشي يايوسف يلاه علشان المحاضره دخلت معه الي المحاضره وتراجعت عن ان تحكي له عن معتز حته ياتي الوقت المناسب وانها علي امل انها تقول لادهم عليه ويساعدها في تلك الازمه رغم انها كانت لا تريد ان تدخله في مشاكلها مره اخره
ما انا عارف علي فكرا بس انا روحت وقولتلها ان عايز اقعد جنبك علشان تكتبيلي المحاضره اصل ايدي ۏجعاني
لا هتكتبي علي فكرا علشان انا هبقي خطيبك بكرا وحوزك بعد شهرين علي فكرا
ايه ده هو سلق بيض ياعم انت انا هعمل فتره خطوبه سنتين
سنتين ليه سنتين هعملك عمره من اول وجديد انا ياستي عايزك بشنطه هدومك حته شنطه الهدوم انا هجبها والفرح وكتب الكتاب بعد شهرين انا واحد ابوه عايز يفرح بيه قبل ماينحرف يرضيكي اضيع يرضيكي انحرف
ولله ماشي ياعم الدنجوان خليهم ينفعوك بقي الف دول عبث وجهه وزمت شفتيها بطريقه طفوليه فاقترب تميم منها وقال بهمس انا واحده بس الي عرفت تسرق قلبي وعقلي وبقت كل حياتي ومش عايزه منها غير نظره واحده بس نظرت اليه نور بحب شديد ولم تعرف بما ترد ولكنه سمعت صوت ثلاث فتايات يجلسن امامهم يقول وبعدين في ابي قعدين ورانا دول مفيش ادني احساس بالناس السينجل الي عندها جفاف عاطفي ثواني وكان تميم ونور يدخلو في نوبه ضحك شديده من كلامهم
خرج الجميع من غرفه امجد حته يستريح قليله ولكنه ظل شارده فيما حدث له هل ستتقبله مريم
بعد ان اصبح عاجز وهل ستكون بجواره ام ستتخل عنه قرر ان اول شئ سيفعله عندما يراها انه سيفاتحه في ذلك الموضوع ولكن هناك ما يشغل عقله اكثر واكثر وهي اميره التي راه في عينيها نظره الخۏف والقلق والحب عندما استفاق من غيبوبته واحتضنها له بدون تردد وكلامها عن عدم قدرها علي خسارته لايصدق انها تحبه بذلك الشكل قطع شروده دخول اميره وهي تقول انا اسفه بس نسيت تلفوني علي الكرسي ذهبت ناحيه الكرسي واخذت هاتفها وكانت علي وشك الخروج ولكن اوقفها صوت امجد وهو يقول اميره كنت عايزه اتكلم معاكي شويه ممكن
اه طبعا يامجد ذهبت ناحيه الباب وفتحته ثم ذهبت ناحيه الكرسي المجاور لسريره وجلست عليه وهي مترقبه ما سوف يقولو
اعتدل امجد قليله في جلسته وقال كنت عايزه اسالك علي حاجه وتجاوبي بصراحه
توترت اميره قليله من كلامه وقالت بارتباك اسال
هو انتي لو مخطوبه او بتحبي واحد وحصله نفس الي حصلي ده هتكملي معاه وله هتسيبي
جاوبته اميره بثبات وثقه الي بيحب حد يامجد بيحبه بكل احواله سواء كان بصحته او تعبان حلو او وحش في صفات وحشه محدش يبحبها بس هو الوحيد الي بيحبها الي بيحب حد ميتخلش عن عن الي بيحبه في اكتر وقت محتاجه فيه خصوصه في وقت ضعفه انت لو بتساليني السوال ده علشان تعرف اذه كانت مريم هتكمل معاك او لا هقولك انها لو بتبحك فعلاه مش هيفرق معاها انت عاجز وله بتمشي
نظره اليها امجد باهتمام وبالفعل اعجب بكلامها جدا ولكنه رته نظره الۏجع عندما تحدثت عن مريم كأن احد يضرب سکين في قلبها
امسك امجد يديها وقال بحنيه وهدوء معاكي حق ياميره الي بيحب حد مايتخلاش عنه ابدا
شعرت اميره ببردوه تعصف بجسدها ورعشه غريبه من لمس يديه كانت تريد ان تسحب يديها ولكن قلبها وعقلها رفضو ذلك وهي وافقت علي رائيهم بفرحه شديده
واثناء حديثهم اقټحمت مريم الغرف التي عادت كن جديد عندما اخبرت والدها بما حدث واخبرها ان تعود مره اخري الي المستشفي وان لاتتركه في ذلك وقت حته تطمئن عليه ثم تعاقب اميره علي ضربها لها وبالفعل عادت الي المستشفي وجدت امجد يمسك يديها بتلك الطريقه وهي تبتسم فقالت باندفاع الله الله ده ايه الجمال ده كله ما اجيبلكو اتنين لمون بالمره
نظره اليها امجد باندهاش من كلامها ورد عليها پغضب شديد مريم احترمي نفسك ايه الي انتي بتقولي ده
هكون بقول ايه يعني الهانم عمله فيها الملاك البرئ وهي عايزه توقعك رغم انها عارفه انك بتحب واحده تانيه وميعملش الحركه دي غير واحده تربيتها زباله زيها
لم تعد اميره تتحمل ان تسمع كلمه اخره منها وذهبت اليها وكان رده عليها صفعه قويه ثم قالت بكره شديد لها ده علشان قله ادبك وطوله لسانك انا محترمه ڠصب عنك وعن اهلك كلهم ومش هتيجي واحده زيك علي اخر الزمن تكلمني كده وقبل ما تنزلي دموع التماسيح وتقوليلو فانا بقولهلك