الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 31 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز


صوت أتى من الحمام
يقول
سمره هاتيلى منشفه مفيش هنا مناشف
ذهبت لغرفة النوم وأخذت منشفه وقامت بالطرق على باب الحمام
ثم دخلت بخجل وقالت له المنشفه أهى
فتح باب كابينه الأستحمام ومد يده لها قائلا 
أيدى أهى هاتيها 
أخفضت عيناها للأرض وذهبت ومدت يدها له
فوجئت به يجذب يدها لتنهمر المياه فوق جسديهما
أنخضت سمره وتنفست بقوه أسفل المياه
ثم وضعت يدها على وجهها تزيح الماء عن عيناها ونظرت لعاصم متضايقه تقول
الميه ساقعه قوى أزاى متحملها بالدرجه دى
رد عاصم ضاحكا عليها الميه السقعه تفوق الجسم
أغتاظت سمره منه وأتجهت الى باب الكابينه لتخرج منه لكن جذبها يقبلها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم تركها ضاحكا
لتخرج
وتذهب الى غرفة النوم
قامت بأخراج منامه لها ووضعتها على الفراش ثم أمسكت مجفف الشعر الكهربائي وبدأت بتجفيف شعرها الى أن أنتهت من تجفيفه
بدأت فى قلع ثيابها المبتله 
فى تلك الاثناء دخل عاصم الى الغرفه
أستحت من نظراته لها وبدأت ترتدى ملابسها بسرعه
لكن كان هو الأسبق
حين أقترب منها وأخذها بين يديه يقبلها بشوق
لتنسى للحظات بين يديه ذالك الشعور بالملل والضجر
بعد قليل
نام على جانبه ينظر لها مسد وجهها بيده ينظر لها بعشق
خجلت سمره وأخفضت عيناها بحياء
وبحركه تلقائيه وضع عاصم يده على بطن سمره وتحدث
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نفسى فى بيبى منك يا سمره
أيه مفيش بشاره
فتحت عيناها ونظرت لهمعرفش
ضحك عاصم قائلا أكيد فى وسايل كتير تعرفى أن كنتى حامل أو لأ
قبل الوسايل دى أكيد طبيعة جسمك
له تقول طبيعة جسمك أزاى
تبسم عاصم أكيد أنتى أكتر واحده عارفة طبيعة جسمك وتقدرى تعرفى بسهوله
يعنى مثلا لو متأخره أو حتى مجتش من يوم ما أتجوزنا
فهمت سمره مقصده لكن تغابت وأدعت عدم الفهم حتى لا يحرجها
لكن أكمل عاصم بمفاجأهسمره هى العاده الشهريه جاتلك الفتره الى فاتت وأخر مره جاتلك أمتى
أرتبكت سمره من سؤاله وأجابت بتوتر
لأأهمش فاكره
تعجب عاصمأزاى مش فاكره
ردت سمره مش فاكره ومن فصلك بلاش تتكلم فى موضوع سابق لأوانه أكيد أنا لو حامل هعرف ووقتها هقولك ودلوقتى كنت عاوزه أقولك على حاجه تانيه مهمه أكتر
تعجب عاصم من عصبيتها وقال وأيه الحاجه التانيه الى مهمه عن أن يكون عندنا أطفال
ردت سمره أنى أمتى هاجى أعيش معاك فى القاهره
تعجب عاصم سبق وقولت أنك هتفضلى هنا
أبتعدت سمره عنه ونهضت جالسه
تقول وليه مجيش أعيش فى القاهره
ليه أنت تفضل هناك وأنا هنا أنا غرضى تعبك
بدل ما كل كم يوم تجى لهنا علشانى وقتها هنكون سوا دايما
رد عاصمومين الى قالك أنى تعبان من المجى لهنا
تحدثت سمرهعاصم أيه السبب أنك مش عاوزنى أعيش معاك هناك فى القاهره
رد عاصم وهو ينهض من على الفراش مفيش أى سبب أنا عندى شغل هروح أوضة المكتب أخلصه على ما تحضرى لنا العشا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرج عاصم وترك سمره التى لمت غطاء الفراش عليها ونهضت ترتدى تلك المنامه
تشعر بالضجر والسأم يسرقان عمرها
لما لايريد أن يأخدها معه الى القاهرهلما يريد أبقائها هنا بعيدا عنه طول الوقت
لابد لهذا من نهايه لمتى ستتحمل هذا السچن هنا.
...................
بشركة الصقر
أقتربت الساعه من الحاديه عشر ونصف
نظرت سليمه لهاتفها الذى يرن
ردت سريعاأنا لسه فى الشركه يا بابا
وخلاص خلصت مسافة السكه وهكون عندك
نهضت سليمه أظن بكده خلصنا العقود المطلوبه
نهض عمران هو الأخر قائلا
كده تمام جداوشكرا لمساعدتك
ومتأسف أنى أخرتك وقلقت والدك
ردت سليمه بأختصار مفيش مشكله
قالت هذا وغادرت
اغلق عمران حاسوبه وأخد مفاتيح سيارته وهاتفه
ونزل الى الجراچ الخاص بالسيارت وركب سيارته مغادرا
لكن
حين رأى سليمه من مرآه السياره الجانبيه
تسير بالشارع عاد عمران للخلف
ووقف بالقرب منها ونزل من السياره
تحدث أليها قائلا
تعالى معايا أوصلك للمكان الى أنتى عايزاه الوقت أتأخر ومش هتلاقى تاكسى هنا المنطقه بعيده
ردت سليمه شكرا لعرضك أكيد فى تاكسى هيجى دلوقتى أنا طلبت واحد وقالى نص ساعه ويكون هنا أنا بس بمشى رجلى على ما يوصل
أمسك يدها يجذبها قائلا بلاش عند الوقت بدأ يتأخر
نفضت يده متحدثه پعنف قائله
أبعد عنى أنت أزاى تمسكنى كده
ده فى القانون يعتبر تحرش أنا أقدر أقدم فيك بلاغ دلوقتي وأتهمك بالتحرش بيا
نظر لها متعجبا٠ تحرش أيه الى بتتكلمى عنه أنتى ناسيه أنى مديرك ولا أيه
ردت بعجرفه مديرى ده فى الشركه بس أنما فى الشارع أنت مواطن وأنا مواطنه ولنا نفس الحقوق والواجبات
متفكرش أنك بره شركتك لك عليا سلطه يا برجوازى.
قالت هذا وتركته متجه الى ذالك التاكسى تركبه مغادره من أمامه
تبسم يعيد كلمتها برجوازى!
دا أنتى الى مش هتتأدبى غير بجوازى منك
هو فى يمامه تقف قدام صقر.
سار عمران خلف التاكسى الى أن دخل الى المنطقه التى تسكن بها سليمه
نزلت سليمه أمام أحد البنايات
نظرت لعمران الذى يشير لها بيده
وتجاهلت أشارته ودخلت الى البنايه
بينما كان هناك من رأهم من شرفة الشقه
فتحت سليمه باب الشقه
وجدت والداها يستقبلها
يقول حمدلله عالسلامه أيه أخرك كده
ردت ببسمه مفيش يا بابا كان فى عقود مهمه لازم تتراجع والوقت سرقنا
تحدث رفعت بحنان أكيد طبعا متعشتيش على ما تغيرى هدومك هجز لنا عشا خفيف
تبسمت سليمه وهى تتجه الى غرفتها
بعد دقائق
جلست سليمه ووالداها على طاولة السفره
يتناولان العشاء فى ود
تحدث رفعت شكلك مرهقه كده
ردت سليمهفعلا أنا هلكانه بسبب النهارده أشتغلنا على عقود كتير
وهتعشى وأقوم أنام مش هقدر أكمل سهر مع أنى كنت ناويه أسهر علشان أكتب شويه فى رسالة الماجستير بس خلاص يتأجل لبكره أنا مرهقه جدا ومش هقدر أركز
تحدث رفعت رغم أنى شايف أن شغلك فى الشركه دى مرهق لكن حاسس أنك أستفادتى منه
ردت سليمه فعلا بس أنا خلاص
مدام فاطمه ولدت من فتره وأكيد هترجع تستلم مكانها تانى وأتفرغ أنا بقى لرسالتى وكمان هفتح مكتب خاص بيا مش هشتغل فى شركات تانى
حضرتك عارف أنى وافقت بس أشتغل فى الشركه دى بس لما طلب منى أستاذ موسى وهو الدكتور المشرف على رسالتى وكمان شخص محترم
رد رفعت الى فيه الخير ربنا يقدمه ويوفقك
للخير دايما
........................................
بشقة عاصم.
بغرفة المكتب
وضعت سمره كوب العصير على المكتب أمام عاصم
دون أن تتحدث
نظر عاصم للكوب بتعجب قائلا
أنا طلبت قهوه مش عصير
ردت سمرهأحنا بقينا متأخر والقهوه دلوقتى مش كويسه أشرب العصير أفضل وكمان ياريت تبطل شرب سجاير علشان صحتك.
غادرت سمره الغرفه
نظر عاصم لكوب العصير وتنهد مبتسما رغم أنه يعلم أن سمره غاضبه لكن لم تقدر على خصامه
بعد عدة دقائق
دخل عاصم الى غرفة النوم وأتجه الى الفراش ونام عليه يجذب سمره عليه
لكنها قالت له من فضلك أنا عاوزه أنام
رد عاصم ماتنامى هو أنا منعتك بس هتنامى فى حضنى
ردت سمره لأ أنا عاوزه أنام عالمخده زى ما بنام كل يوم يعنى أيه الى أتغير
همس عاصم بجوار أذنهاالى أتغير أنى هنا وهتنامى فى حضنى
ردت سمره وهى تحاول الفكاك من حصار يديه
لأ أنا عاوزه أنام عالمخده ومن فضلك أبعد عنى
تبسم عاصم أيه الى مزعلك كده
علشان مش عاوزك تعيشى فى القاهره
سمره أنا باجى هنا علشان أفصل عن الدنيا كلها معاكى مفكره فى القاهره هبقى فاضى أنى أبقى معاكى دايما غلطانه أنا برتاح هنا أكتر وبفصل عن الكون وأنا معاكى
نظرت سمره لعيناه رأت منهم نظرة صدق
أو هكذا شعرت.
......................................
بعد مرور أسبوع
نفس الحلم يراوضه
رأى تلك الطفله تقترب منها ضړبته على صدره قائله
أنا قريبه منك أكتر ما تتصور وقريب قوى هتعرفنى
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 117 صفحات