رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه
الدارج سوسة العضم
وأنى فى مرحله متأخره منهعايشه عالمسكناتأوقات كتير بخاف يجلى شللومقدرش أقف على رجلىأو أحرك أيدىكان لازم أرجع لهنا تانىلبدايتىلما عرفت أن سمره سابت بيت قنا وجت للقاهرهوعاشت أيام عند ناديهوكمان بعدها سابت بيت ناديهورجعت للڤيلا معرفش ليه عاصم سايبها بعيد عنهعاصم الى فى يوم كدبت وقولت پيتحرش يبنتى علشان أبعده عنهابس بعد يوم حريق المصنعوبعدها بسنه لما قابلتك وجيتلك عند بيت أختكوحكيت لى أن السبب فى حريق المصنع كانت عقيله بسبب غيرتها منىأتبسطت أن بنتى فى حضن وجيدهالى كنت دايما بغير منها وبكرههابدون سبب حقيقىيمكن غيرة سلايفبس وجيده حضنت بنتىوربتها مع ولادهاحتى جوزها من عاصم لما قريت الخبر على بعض المواقع الاليكترونيهأنبسطت وقولت سمره لقت الأمان لهابس بسرعه وصلنى انها رجعت هنا القاهرهوعاصم بعيد عنهاعاصم لازم يرجع سمره تحت جناحهانا خاېفه عليها صدقنىسمره حميتها من شړ عقيله وأبنها هو عاصمولازم يرجعها تانى لعندهأنا متأكده سمره أحتفظت ببرائتها الطفوليهوكمان طارق.
.......................................................
بالمصنع
جلست سمره خلف المكتب تشعر بضيقفمدير المصنع يتعامل معها بود واحترام لكن ينفذ لها ما تطلبه منه بعد أن يأخذ إذن عاصم أولاكانت تتغاطى عن ذالكبراحبهفهى لاتفهم شئولكن هى فقط تريد أن تجعل عاصم ينشغل بهاورغم ذالك مر أسبوعلم يأتى الى المصنعفكرت بدهاء الأنثى.
ردت سمرهوفين استاذ وليد
ردت السكرتيرهأستاذ وليد راح مقر شركة الصقرفى أجتماع خاص لمديرين مصانع المجموعه كلها.
فكرت سمرهوتخابثت قائلهطيب تمام شكراسارت خطوتينوعادت للسكرتيره مره أخرى قائلههو الروج الى على شفايفك ده بيطبع او بيطلع بسهوله
ردت السكرتيره بحرجلأ ده ماركه أصليه.
تبسمت سمره بمكر طب كويسممكن تدينى أسم ماركتهأو مكان جبتيه منه.
تعجبت وتعلثمت السكرتيره وقالتأه طبعاهكتبلك أسمهوكمان هو من محل قريب من المصنع.
.....
بعد وقت
دخلت سمره الى مقر شركة الصقر
توجهت الى أحد الحمامات
وقفت أمام المرآهوقامت بطلاء شفاها بذالك الطلاء الأحمر القانىوالمثير قليلا
نظرت للمرآه وهى تطبق شفتيها قائله والله الاستاذ وليد أعمى ياعينى عالسكرتيره بتعمل المستحيل علشان تلفت نظره وهو غبىي ظهر كل الرجاله كده عندهم غباء وقصر نظرأما أشوف مستر عاصم بقى هيقول أيه لما يشوفنى بالروچ الحلو دهمش كان قبل سابق بيضايق لو بس حطيت كحل فى عينىشعرت برجفهلكن قالت لنفسها
بعد دقائق معدودهوقفت سمره أمام باب غرفة الأجتماعات متحدثه للسكرتيره التى وقف لها بأحترام قائلهأهلا يا مدام مسترعاصمفى أجتماع.
ردت سمرهعارفهوهدخل له.
قالت السكرتيره بأحترامبس
قاطعت سمره حديثها قائلهمفيش بس ملكيش دعوه أنتى.
قالت سمره هذا وطرقت الباب ودخلت دون أنتظار إذن.
كان عاصم يجلس على رأس طاولة الأجتماع حين سمع طرق الباب وفتحهدون إذن منه بالدخوللكن وقع نظره على سمره نهض واقفا
سهم لدقيقهينظر لهابأفتتانلكن تدارك نفسه حين تبسمت سمره بمكر قائله
قالولى فى أجتماع لمديرين المصانعوبصفتى بساعد فى أدارة المصنع الرئيسى لازم أشارك فى الأجتماع.
قالت هذا ولم تنتظر رد عاصموتوجهت الى طاوله الأجتماع ونظرت أليها الى أن وجدت مقعد خالىفجلست عليه.
أعتصر عاصم عيناهوتنهد يهدئ نفسهثم أستدارونظر الى مكان جلوس سمره التى جلست تبتسم.
حاول الثبات متحدثا هو يتجاهل وجودها
خلونا نكمل فى موضوع الأجتماعطبعا قدامى كل مديرين المصانعأنا شرحت قدامكم خطة الأنتاج الفتره الجايه.
رغم أن الأمر لا يفرق مع سمرهلكن تحدثت قائلهممكن تعيد من تانى لأنى مكنتش حاضره من الأول.
رد عاصم وهو يتجاهل حديثهاخلونا ناخد أمكانيات كل مصنع والى على ضوئها هنشتغل فى الفتره الجايه.
شعرت سمره أنها يتعمد تجاهل حديثهافصمتت وجلست تستمعأو بالأصح تنظر لعاصمبأفت تانوعشقرأت به شخصيه أخرى غير الذى تعامل معها بها سابقاسرحت بخيالها حين كانت بين يديهيبادلها لحظات خاصهكان حنونومراعىلكن من هذا الحاسموالحازم أمامهايتحدث بثقهوثباتيتناقش فى أبسط الأموريعطى أوامرواجبة التنفيذ.
بعد مداولات بينه وبين المديرين أنتهى الأجتماعنهض جميع الموجودين بالغرفهالأ سمره الشارده
والتى أفاقها من شرودها
عاطف الذى كان يجلس بين المديرين
حين أقترب منها وهى مازالت جالسه يمد يده بالسلام قائلاأزيك يا سمرهكويس أنى قابلتكدى ماما لما عرفت أنى هنزل للقاهره كانت موصيانى أزورك وأطمن عليكىوكنت هتصل عليكى.
مدت سمره يدها لعاطفوسلمت عليه وعيناها تنظر الى عاصم الواقف متحفزا
وقالتأنا كويسه الحمدللهسلملى على عمتىوكمان سولافه.
تبسم عاطف قائلايوصل السلامبس مبتفكريش تجى الصعيد قريب
ردت سمره التى عيناها على عاصم الواقف
لأ معتقدش هاجى قريببس....
قاطع حديثهما عاصم قائلا پحدهوهو ينظر ل عاطفأظن عندك طياره بعد ساعه ولازم تلحقهامش عاوز يوصلنى أى تقصير من مصنع أسيوطكفايه الى بسمعه.
تضايق عاطف من طريقة حديث عاصم معهلكن رسم بسمه مزيفه قائلا
متخافش مصنع أسيوط هو أكتر مصنع مصانع الصقر شغاللأنى حازم مع العمالومش بسمح بأى تقصيروأظن حسابات المصنع تثبت كدهوعندك حق لازم أتحرك علشان الحق أوصل للمطار
قال هذانظر مره أخرى ل سمره قائلامبسوط أنى شوفتكأتمنى دايما أشوفك بخير.
تبسمت سمره قائلهشكرا يا عاطفومره تانيه سلملى على عمتىوسلو.
تبسم عاطفيهمس بين نفسه وهو ينظر لتلك الفاتنه يمنى نفسه أنتى زى التفاحه المسمومهبس أنا خلاص لقيت الترياقو هتكونى معاياوقرب قوىكفايه كدهصبرت كتير.
غادر عاطف المكتب
نهضت سمره واقفه بعدهاقائلهأنا كمان لازم أمشى بقىعلشان أرجع للمصنعومتخافش هنفذ مع وليد كل الى قولت عليه فى
الاجتماااع
لم تكمل سمره حديثها حين جذبها عاصم على حين غره
أيه الروچ الى حطاه على شفايفك ده رايحه تشتغلى مديره لمصنع محترم ولا مديره ولا..
مازالت سمره تمسك معصمى عاصم وتنظر الى عيناه فى ذهول مما فعل
حاولت تمالك نفسها وتحدثت بصوت محشرج قليلاعادى ما كل البنات الى بتشتغل بتحط روج ومكياج كامل بيبقوا رايحين الكبار يهعن أذنك وياريت بلاش بعد كده تقرب منى مش عايز أننا نطلق يبقى ليه كل مره بنتقابل فيها بتقرب منى
قالت هذاوأقتربت من أذن عاصم هام سه
ليه أقوالك عكس أفعالك
زلزلت سمره عاصملكن تدارك نفسه قائلا
أنا لو عاوزك مكنتش هسيبك الفتره الى فاتت بعيد عنىخلاص الى كنت عاوز أوصله وصلت لهمبقاش له لازم هنفضل متجوزينو....
قطاعته سمره وهى تقف على أطراف
صمت عاصم كل كيانه يريد سمره الأن يريد أن يغوص بها فى نهر العشق للحظات أستسلم لعاطف تهوعادي قبلها وذهب بها الى طاولة الأجتماع أبعد كل ما كان حاجزا عليها وتستطح