الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 8 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز


فين ولا جايه منين والله متهيألي أنى لو نمت بره البيت محدش هيلاحظ
أنما هنا طنط وجيده عامله للبيت أهميه رغم أنهم تقريبا معظم الوقت عايشين فى القاهره بس تحسى أنها مدفيه البيت بحنانها عليكى وكمان ربت ولادها يحبوا بعض مش زيى أنا وعاطف أخوات بالأسم فقط يلا ربنا يهديه
كانت سمره شارده تفكر فى معنى كلمة عاصم الذى قالها..ما الذى يقصده بتلك الجمله لسه الوقت مجاش ماذا يقصد بها
لاحظت سولافه عدم رد سمره نظرت لها قائله سمره بكلمك مش بتردى ليه
أستوعبت سمره قائله ها معليشى قولتى أيه كنت سرحانه
تبسمت سولافه بخبث قائله الى واخد عقلك قولى لى هو مين ومش هخبث عليك أنا سيد من يحفظ السر

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تبسمت سمره وقالت ولا حد واخد عقلى أنا بس هلكانه طول اليوم كنا بنجهز لاستقبالكم وتعبت هنام
تصبحى على خير
ردت سولافه..وأنتى من أهله ووضعت رأسها وسرعان ما ذهبت للنوم
بينما سمره لم يغمض لها جفن تفكر فى حديث عاصم لها..وهل حقا عمتها هنا من أجل أن تطلب يدها لذالك البغيض..ماذا لو كان عاصم محق فيما قال..لو رفضت ستكسب بغض عمتها..حقا لا تشعر معها سوى بالرياء لكن بالنهايه قد تكون فرصتها للخروج من أسوار ذالك البييت
لكن لا لن أوافق أبدا..عاطف سيكون سجان أخر هل هذا هو تفسير حلمها التى حلمت به صباحا..أذن الجواب لا..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مع ذالك لم تستطيع النوم حتى الصباح
عوده...
عادت سمره من تذكرها مازالت تبكى لا تعرف لما..كل ما تريده هو الخروج من أسوار هذا المنزل
مسحت دموعها بيديها حين سمعت صوت زقزقة العصافير خلفها
أستدارت سمره برأسها تنظر خلفها
لتتعجب حين وجدت العصفوران قد دخلا الى القفص مره أخرى
نهضت وذهبت الى القفص
وقفت أمامهم تبتسم هى أعطتهم الحريه باب الشرفه كان مفتوحا كان بامكانهم بكل سهوله الطيران بعيد لكن لما عادا الى القفص
هل هذا الاسر عالمهم الذى يتمنوه
........
بالأسفل
لم تصدق عقيله رفض سمره القاطع
كيف جرأت ورفضت أبنها
نيران مشتعله فى عقلها
ونيران مشتعله فى قلب عاطف هو يعشقها حقا كان يريد ثروتها لكن أيضا يريدها هى فتاة أحلامه يهواها وكانت يمنى نفسه أن يظفر بها ويستحوذ على عشقها وميراثها الأثنان معا
تحدثت عقيله بسخريه وهى تنظر ل أخيها قائله لأ وعرفتى تربى يا وجيده وأنت كمان
دى تربيه شوفت البنت هبت أزاى وبكل قلة أدب رفضت عاطف
بدل ما تحمد ربنا أنه بص لها تشوف نفسها أم حتة معهد بعد الثانويه أنا أبنى معاه بكالويوس تجاره
وقف عاصم قائلا عمتى ياريت بلاش طريقتك دى فى الكلام على سمره ..هى حريه توافق أو ترفض
تمم على حديثه حمدى قائلا الجواز قسمه ونصيب قبل أى حاجه يا عقيله وأفتكرى أن سمره بنت أخوكى محمود شاهين حتى لو كانت جاهله خالص ليها مقام عالى وسط الأكابر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لكن تحدث عاطف بتلطيف قائلا فعلا الجواز قسمه ونصيب ومش معنى رفض سمره ليا أنها بتتكبر
ده النصيب قال هذا ونظر الى عاصم
وأكمل حديثه..ويمكن سمره فى فقلبها حد تانى ونصيبها معاه
نظر له عاصم يبتسم بسخريه
.......
بالقاهره
ب شركة الصقر
وقف عمران أمام مكتب سليمه قائلا
أتفضلى معايا
رفعت سليمه وجهها من على الحاسوب التى تعمل عليه وخلعت نظارتها الطبيه وتحدثت بتهكم قائله أتفضل أيه معاك وبعدين مش تخبط عالباب قبل ما تدخل أو تطلبنى تستدعينى لعندك فى المكتب دى قلة ذوق
نظر عمران لعين سليمه لا يعلم لما أهتز داخله
لكن سرعان ما تحدث قائلا بسخريه
حضرتك دى كلها شركتى وكمان أنا خبطت عالباب قبل ما أدخل واضح أنك كنتى سرحانه ومسمعتيش مش ذنبى
وكمان مش فاضى للكلام أتفضلى معايا
نظرت سليمه له بغيظ قائله أتفضل معاك فين
رد عمران ببسمه خبيثه هخدك معايا نتغدى سوا لو مكنش عندك مانع
تعلثمت سليمه وردت بسخريه وحضرتك أروح أتغدى معاك بصفتك أيه أنا هتغدى هنا فى المكتب معايا سندوتشات شكرا لعزومتك
تبسم عمران قائلا بسخريه
معاكى سندوتشات من البيت ليه رايحه رحله تبع المدرسه
شعرت سليمه بتريقته وردت بغيظ
لأ مش رحله تبع المدرسه دا انا رايحه سيرك بيرقص فى البهلونات بالبويه
مش شركتك شركة بويات ودهانات برضوا
أخفى بسمته قائلا للأسف مش فاضى للمهاترات
أنا مرتبط بميعاد وسيادتك لازم تكونى معايا فيه
ردت قائله وأيه هو الميعاد ده
رد عمران..غداء عمل مع واحد من العملاء هنمضى فيه بعض العقود ولازم تكونى معايا بصفتك مديرة مكتبى
ردت سليمه طيب ومقولتش ليه كده من الأول ولا هو لازم اللف والدوران
وبعدين هو أنا لازم أكون معاك فى الغدا ده لأنى مأخدتش أذن من بابا
تبسم بداخله فيبدوا أن سليمه تربت على الألتزام ناهيك عن لسانها السليط وعجرفتها فى الرد عليه
تحدث قائلا قدامك خمس دقايق تاخدى فيهم الأذن وتحصلينى تحت فى جراچ الشركه أكتر من كده هيتخصم من مرتبك غير ممكن تخسري فرصتك فى أنك تكملى شغل هنا.
قال هذا وغادر المكتب مبتسما
بينما سليمه شعرت بضيق قائله هستنى أيه من برجوازى عارف لو مش محتاجه الخبره الى هاخدها هنا كنت عرفتك مقامك ولا همنى بس الصبر يا برجوازى يا حقېر
بعد دقائق
دخلت سليمه الى الجراچ وقفت تتلفت تبحث عنه بعينيها لم تراه
لكن سرعان ما سمعت صوت زامور سياره
لتنتبه لتلك السياره الفخمه وتذهب بأتجاها
حين أقتربت
فتح باب السياره من الداخل
نظرت سليمه وجدت عمران يجلس بالمقعد الخلفى وفى الأمام السائق
تحدث عمران أتفضلى أركبى علشان الوقت مش لازم نتأخر
ردت سليمه أنا هركب جنب السواق
تحدث عمران بحسم لأ لأن فى شوية معلومات هقولك عليها أتفضلى هنا جمبى
أمتثلت سليمه له وركبت بجواره بالمقعد الخلفى
قام عمران بفتح حاسوبه النقال وبدأ فى شرح بعض النصوص الخاصه فى العقود عليها الأنتباه لها
بالخطأ لامست يد عمران ليد سليمه
لا تعرف سبب لتلك الرجفه بقلبها المصحوبه بشعور لا تعرفه ولا تفهمه
بينما عدى ذالك على عمران كأنه لم يحدث شئ
بعد دقائق مازالت تلك الرجفه بقلب سليمه
رغم دخولهم لمطعم راقى وجلسا سويا على طاوله متوسطه
جلست جواره مازال يشرح لها بعض الفقرات الواجب عليها الأنتباه لها
بعد دقائق
وقف عمران
يمد يده يرحب بذالك العميل ومعه فتاه أنيقه ترتدى زيا مكشوف بعض الشئ
رغم أن سليمه ليست محجبه ولكن ملابسها محتشمه عكس تلك الفتاه ذات المكياچ الصارخ
جلس الأربعه يتداولون بعض الشروط بينهم الى أن أتفقوا على المناسب للطرفين
ليقوم عمران وذالك العميل بأمضاء العقود
وقفت تلك الأخرى التى كانت مع العميل تتدلل بأنوثتها أمام عمران الذى كانت عيناه مسلطه على سليمه ويشعر بضيقها من نظرات ذالك العميل الوقحه لها
لكن ضبط نفسه
الى أن أنتهوا من أمضاء العقود
وقف عمران قائلا بذوق بكده مضينا العقود وأتمنى يكون التعاون بينا مثمر
للأسف كان بودى نفضل مع بعض شويه بس عندى أجتماع أداره ولازم أحضره
نستأذن أحنا يلا يا أنسه
لا يعرف لما لم يريد نطق أسمها أمام ذالك الوقح
نهضت سليمه سريعا دون تحدث
لكن وقف العميل يمد يده للسلام على سليمه
قائلا وأنا كمان كنت أتمنى يطول الوقت علشان نتعرف على الأنسه
لم تمد سليمه يدها وسرعان ما وضع عمران يده بيد العميل وضغط عليها قائلا مره تانيه
عن أذنك
قال عمران هذا وأشار ل سليمه بالسير أمامه
أمتثلت لأشارته
وسارت أمامه الى أن دخلوا الى السياره عائدين مره أخرى الى الشركه
دخلت
 

انت في الصفحة 8 من 117 صفحات