الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة للكاتبة شيماء النعماني من الجزء الاول الى الثالث

انت في الصفحة 52 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


نخرج بكره مع بعض ونروح الملاهى ايه رايك
ظل مالك يصيح بفرحة وخرج من غرفته وخلفه سيف  مبتسما
اسماعيل ايه يامالك بتجرى ليه ياحبيبى
اسرع مالك اليه جدو بابا هياخدنا البيت الكبير وفى العاب كتير بس ماما مش عايزة تروح معانا
نظر اسماعيل الى سيف  والى مالك لا ياحبيبى ماما هتعيش معاكم زى ماانت عايز
سيف  هى فرح فين

اسماعيل خرجت بره على البحر
سيف  بعد اذن حضرتك عايز اكلمها شوية
اسماعيل حقك ياابنى اتفضل
خرج سيف  وجدها تقف امام البحر وتضع شالا على كتفيها اقترب منها ببطء ولم يشعر الا وهو يضع يده على كتفيها انتفضت للمسته ونظرت اليه پغضب
لو سمحت متحطش ايدك عليا
اسف ڠصب عنى لسه حاسس اننا واحد
نظرت الى البحر مرة اخرى بالم كنا زمان واحد لحد ما رمتنى ياسيف 
سيف  مش هنتكلم فى اللى فات دلوقتى انا جاى اطلب منك طلب ولو سمحتى وافقى عليه لو مش عشانى عشان مالك
الټفت اليه بتساؤل طلب ايه
سيف  عايز اقضى معاكم اليوم كله نخرج سوا مع بعض نفرحه شوية
فرح انا اسفة
سيف  فرح لو مش عشانى عشان ابننا مسمعتيش قالى ايه مالك حاسس انه ملوش اب وديما شايف حسام مع ابنه طبيعى يقارن وعقله يفكر فين ابوه كل اللى بطلبه يوم اقضيه معاه بتحرمينى منه ليه
فرح انا مش بحرمك منه وانت شفت كويس انه عارف ابوه اسمه وشكله ايه وديما بحكيله عنك عشان ابقى عملت اللى عليا اودام ربنا
سيف  انا عارف انك مقصرتيش بس طلبى مش عشانى لوحدى عشان مالك كمان
كان اسماعيل يراقبهم من بعيد فاشار الى مالك
حبيبى روح قول لماما عايز اخرج معاكى ومع بابا
مالك حاضر ياجدو
اسرع مالك اليهم يمسك بيدها ماما نخرج مع بابا يودينى الملاهى العب هناك ماشى
نظرت اليه والى سيف  مالك حبيبى ماما عندها شغل مش فاضية
مالك ماما عشان خاطرى اخرجى معانا
سيف  بخبثشوفتى بقى مالك عايز يخرج ازاى مينفعش ترفضى
مالك ماما لو بتحبينى نخرج ماشى
صمتت قليلا ولم تجد امامها الا الموافقة
حاضر يامالك
ابتسم سيف  برضا وهو يحمل مالك ويقترب منها هفوت عليكم بكره ونقضى اليوم كله سوا
فرح ان شاء الله
قبل مالك وغادر ونظراتهم معلقة به التف اليها وجدها تنظر اليه ابتسم لها فارتبكت واسرعت الخطى الى البيت هى ومالك فابتسم وغادر
..................................
صباح اليوم التالى استيقظت مبكرا تشعر بسعادة غامرة وهى تنتظره ولكنها تذكرت ياسمين ووجودها فى حياته نفضت راسها من تفكيرها فيه ارتدت ملابسها واعدت مال ها واعدت مالك للخروج حتى وجدت سيف  يطرق الباب وينتظرهم وقف سيف  مبتسما وفتح لهم الباب الخلفى ليجلس مالك وهو يضع عليه حزام الامان الټفت فرح لتجلس بالخلف ولكنه كان اسرع واغلق الباب مكانك مش هنا مكانك اودام جنبى يافرح
تجاهلته وفتحت الباب وركبت فى الامام فالتف وركب بجوارها وذهبوا الى مدينة الملاهى ظل سيف  يلعب مع مالك جميع الالعاب كانه من يحتاج الى اللهو لا مالك وحده
كانت تنظر اليهم وبداخلها شعور لا يوصف سعادة وحنين لوجوده بجوارها ولكن يمنعها الكثير من القرب منه حتى اتاها اتصالا من رقم غريب اجابته
ايوه مين
ازيك يافرح
الحمدلله مين معايا
انا.......آسر
فرح مندهشة من اتصاله اهلا يااستاذ آسر خير
آسرخير بس انا بطمن عليكى عرفت انك مش فى الشغل خفت تكونى تعبانة ولا حاجة
فرح لا انا بخير الحمدلله بس حصلت ظروف مقدرتش اجى النهاردة
آسر المهم عندى انك بخير
اقترب منها سيف  ومالك وجدها تتحدث فى الهاتف مبتسمة عندما اقترب سمعها تقول متشكرة اوى يا آسر على سؤالك ان شاء الله بكره هكون فى معادى........مع السلامة
اغلقت الهاتف وتجاهلت سيف  وتحدثت لمالك حبيبى مبسوط
مالك اه ياماما اوى بابا بيعرف يلعب كل الالعاب
سيف  بتكلمى آسر ليه
رفعت كتفيها بلامبالة عادى مرحتش الشغل النهاردة قال يطمن عليا
سيف  بصفته ايه يافرح
فرح عادى مش بشتغل معاه
سيف  وهو اى واحد تشتغلى معاه ومروحتيش يتصل عليكى يطمن
فرح لا طبعا بس بصراحة آسر انسان مختلف ومحترم جدا
سيف  فرح اتعدلى
فرح ايه اتعدل دى وانت مالك ومالى مش خلاص هتتجوز وتعيش حياتك من حقى اعيش حياتى
سيف  انتى مچنونة ومالك
فرح ماله مالك عمره هيفضل معايا مش هسيبه ابدا
سيف  انا مستحيل ابنى يعيش مع راجل تانى انتى فاهمة
فرح ياسلام وانت بتتكلم بامارة ايه ملكش حكم عليا
سيف خلاص نرجع لبعض تانى يافرح عشان ابننا على الاقل
فرح عشان ابننا ......وترجع ازاى لواحدة خاېنة ياسيف 
سيف  فرح خلصنا بقى ماضى وانتهى نقفل الصفحة القديمة ونبدا من تانى
فرح ده مستحيل يحصل متقدرش تفتح صفحة جديدة والقديمة لسه موجودة كانك بتبنى بيت فى الهوا وانت مهندس وعارف ان ده مستحيل سمعتنى مستحيل نبنى الجديد على هوا ياسيف 
اشارت لمالك يلا يامالك اتاخرنا
مالك ماما ..... انا جعان اوى
نظر اليه سيف  ثم عاد اليها الولد جعان نتغدى سوا وبعدين اوصلكم
جلسوا يتناولان طعامهم وسيف  يداعب مالك ولكن بداخله الكثير عن حديثها بالفعل لا يمكن ان يبدا معها حياة جديدة الا ان يطوى صفحة الماضى ويثبت حقها وبرأتها امام الجميع قضوا اليوم سويا ثم اوصلهم الى المنزل وودعدهم مغادرا حتى اتاه اتصالا من ياسين
ايوه ياياسين خير
ياسين ايه ياسيف  موحشتكش
سيف  ياسين بالله عليك تقول عايز ايه
ياسينايه بس مضايق ليه يعنى واحد يخرج مع ابنه يفسحه ويبقى زعلان كده
استغرب سيف  من معرفته وانت عرفت ازاى اه الهانم كلمتك مش كده
ضحك ياسين قائلا اه طبعا متقدرش تخبى عليا
سيف  بغيظانت عايز ايه دلوقتى
ياسين ابدا عايز اقولك ان بابا وماما والجماعة كلمهم هيوصلوا بكره
سيف  يوصلوا فين
ياسين هنا جايين يقضوا الصيف معانا ويوسف  جاى مخصوص عشانك
سيف  ليه
ياسين هتعرف بعدين بس بلاش تجيب ياسمين ولا آسر معاك
سيف  ليه يعنى
ياسين هتعرف بكره........ سلام مؤقتا
اغلق معه وهو مندهشا من اصراره عدم حضور ياسمين معه ولكن الغد ليس ببعيد
..............................................
صباح اليوم التالى ذهب الى فرح فى عملها وجد آسر يجلس معها يتحدثان فى امور العمل ولكن نظرات آسر لها كانت غريبة نظرة المته فاقترب منهم وجلس بجوارهم
ازيكم ياجماعة ايه الاخبار
آسر تمام الحمدلله .......كويس انك جيت ياسيف 
سيف  خير
نظرت اليه فرح بقلق وحاولت ان تذهب بعيدا ولكن آسر اصر على بقاءها
آسر قولى ياسيف  رايك فيا ايه
نظر اليه والى فرح التى تفرك كفيها بتوتر خير ياآسر فى ايه
آسر بصراحة كده انا معجبة بفرح اوى وانا دلوقتى بطلب ايدها اودامك بماانك هتبقى جوز اختى وصاحبى ........قلتى ايه يافرح وافقى وانا اعملك كل اللى تتمنيه حتى مستعد اكتبلك حصتى فى الشركة باسمى مهر ليكى .......فرح انا عايز اتجوزك ومش متخيل انك ترفضى
لم يسطع سيف  احتمال اكثر من ذلك فصړخ بهآسر ايه ده انت مچنون
اندهش آسر من سيف ايه ياسيف  انا قلت ايه يزعلك كده .........بحبها وعايز اتجوزها فيها ايه
نظر اليها سيف  پغضب وغيظ ماتردى يا مدام موافقة
نظرت اليه ورات غضبه وغيرته الواضحة تتجلى من عنيه فاصرت على استفزازه آسر ممكن تدينى وقت افكر انت فاجئتنى بصراحة
وقف آسر مبتهجا طبعا يافرح طبعا
انتظرت ان يتحدث سيف  ويمنعها ولكنه استئذن منهم وغادر سريعا
آسر فرح متزعليش من سيف  هو بقاله فترة كده متغير مش عارف ليه
فرح لاعادى ......بس انا مضطرة
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 63 صفحات