كان ينام قرب زوجته
اتصال وفي نهايته وفي الرسائل النصية، كنت مهتما بي لدرجة لا توصف كان طلبي الوحيد لك أن لا تتركني يوما وأسألك دوما هل سترحل عني يوما؟ فكنت تجيبني دوما بالنفي قطعا، بنيت لي قصورا من الأوهام وشيدت لي قلاعا من الخيال وجعلت في مخيلتي أحلاما وردية حت عدت لا أتخيل مستقبلي من دونك، فتقت فيك ورويدا رويدا تطورت علاقتنا حتى استغليت حبي لك واستغليت ضعفي وأخذت مني أعز ما أملك في حين غرة مني، أعطيتك شرفي بعد أن أعطيتني وعدا بعدم تركي، كنت ساذجة فعاقب0تني كنت غبية وتقت فيك فخذلتني كنت محبة لك فصدمتني،أتعرف أين أنا الآن ؟ هل تسمعني ؟
فعاقبتني كنت غب0ية وتقت فيك فخذلتني كنت محبة لك فصد0متني،أتعرف أين أنا الآن ؟ هل تسمعني ؟
أجاب بعد وهلة بصوت خافت:
- نعم أسمعك أين أنتي؟
- أنا يا أحمد في مكان أنت من وضعتني فيه أنا في مكان لا يناسبني لكن أنت جعلتني فيه، لم أعد تلك الفتاة الطموحة والمفعمة بالحيوية التي كنت تعرف من قبل فقد ذبلت يا أحمد.. ذبلت وانتهيت كزهرة لم تسقى وهملوها، كوردة حمراء فرطو فيها وأحاط بها الشوك من كل ناحية، قد أصبحت جسدا دون
شعور او إحساس ان لم أقل دون روح، أنا الآن اتصل بك من حانة أصبحت هي عالمي بعد أن تركتني، أنا الآن أقوم بما أقوم به كل ليلة يا أحمد وأنت السبب، ذمرت حياتي وذهبت لتعيش حياتك يا أحمد، رميتني للذئاب دون رحمة ولا شفقة، لم أنساك يا أحمد أتذكرك في كل كوب جعة أرتشفه بمهل وأرى وجهك في كل زجاجة ويسكي، أصبحت كابوسي أصبحت ألمي، أصبحت معاناتي، دمرت حياتي وتركتني دون قيمة مجرد فتاة للنزوات،رميتني كقماش بالي، مجرد فتاة تشبع رغبات أشخاص غرباء، لا يهمهم ما فعلته بي ولا يهمهم ما جرى لي في الماضي كل همهم متعة مقابل رمي ورقة نقدية نحوي، لقد فتحت لي بابا لم أطرقه يوما، وجعلتني أواعد كل ليلة شخص معين وفي كل مواعدة أتذكرك، أعطيتني أحلاما وفي النهاية اغتلت أحلامي السابقة، اعطيتني حياة جميلة مشعة قبل أن تطفئ النور وتدعني في الظلام لا أرى إلا الألم والبؤس والشقاء، أبكي كل ليلة حتى جفت عيوني لم تعد هناك دموع في مقلتي، تحسرت على تقتي بك وتحسرت على كل شيء مر بيننا، تحسرت على اليوم الذي التقيتك فيه، وندمت على السنوات التي كنت فيها معك والتي قضيتها رفقتك وأنت تجعلني حينها أعيش في الوهم، أتعرف يا أحمد ذاك القلب الذي كان يعشقك ويحبك ما ذا حل به ؟ لم تكسره