الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم رغد عبدالله -1

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


وبينقلها جنبه على السرير .. بيميل براسة جنب رقبتها .. 
جسم قمر بيقشعر .. ء أنت بتعمل إية .. 
جاسر بصلها بطرف عينة . . هنام فى حضنك .. لو مكانش فيها مضايقة يعنى .. 
بتبصله ببراءة .. بس . .  
قرب منها اكتر .. للوقت الحالى آه .. . 
غمض عينة و نام بهدوء .. كإنه نمر متوحش بس دلوقتى قط وديع .. نايم بسلام .. 

وساب قلب قمر بيرف .. عاجزة عن الحركة وهى حاسة بنفسة بيخبط فى رقبتها .. كانت متصلبة .. مش قادرة حتى تتنفس براحة .. 
فضلت كدا شوية .. لكن مش عارفة امتى ولا إزاى ..راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة .. 
_بعد شوية _ 
بتفتح عينها بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .. بس ملفوفة كويس باللحاف .. كإن حد خاف عليها لتستهوى . 
بتقوم تبص فى الساعة بتكون ٨ .. فجأة الباب بيتفتح .. 
وبتكون الدادة.. صحيتى يا قمر هانم .. 
قمر بتبص جنبها .. ه هو فين جاسر  
الدادة نزل الشغل من بدرى .. اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى .. 
بتطمطع و بتنزل رجليها من على السرير .. لا نوم إية كفاية كدا .. بتبص حواليها وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة .. فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها .. مريم ! .. المدرسة .. و .. 
الدادة بهدوء .. فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل .. 
بتتنفس بهدوء .. وبتبتسم براحة كويس .. . بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز فبتتوتر .. ممم ه هخش الحمام .. 
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها و تقعد تفطر .. كان اكل كتير معمول .. ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا .. 
إن جاسر غنى ! .. بترفع راسها تلاقى الفيلا كبيرة أوى .. أشبة بقصر .. و خدامات كتير .. و برا واقف حرس .. وكذا عربية سودة فخمة .. 
بتمد شفايفها .. وبتقول بتفكير أنت هتطلع البطل الغنى النرجسى المتسلط زى إلى فى الروايات ولا أية ! 
بتفوق على هزة موبايلها بسبب رسالة .. 
بتفتح وهى بتشرب عصير .. بتلاقى رسايل من جاسر كتير .. 
بتفتح وبتفاجىء بصور ليهم مع بعض .. ليه وليها .. وهو واخدها فى حضنه مرة وهو بيبوسها على خدها مرة .. وهو عامل شكل غريب جنبها مرة .. ومرة ... وهو بيبوس شفايفها و ...
بتشرق جامد وبتكح وهى مخضۏضة .. 
بيبعت رسالة تانية .. صباح الخير يا روحى .. 
بتهبد بإيديها على الطرببزة .. وبتكتب بغيظ على الموبايل حد يخض روحه كدا ! 
كان مالك قاعد فى إجتماع .. بيضحك بخفوت و بيبعت مش احسن ما تلاقينى بعتلك صور مع مزة تانية ! 
بتنفخ وخدودها بيبقو كورتين كبار .. إتضايقت هى من كلمتة الأخيرة .. ف قالت لية أنت قط بسبع ارواح ! .. 
بيبتسم و بيبعت .. تؤ .. أنت الوحيدة إلى هقول عليكى روحى .. يا روحى مع إيموجى بيغمز 
خدودها بتحمر جامد .. و بتقعد كنه لدقايق .. . 
بيفوقها صوت خدامة وهى بتقولها .. خلصت يا هانم ..  
بتهز راسها وبتقوم بهدوء .. وهى شدة على التليفون فى إيدها ومقرباة من صدرها .. 
بتحط التليفون على التسريحة و تقف قدامها .. وهى بتتأمل شكلها .. 
بتملس على بشرتها و بتتساءل .. هو أنا أستاهل الغزل دا .. !  
بيقطع شرودها رنة الموبايل .. بتكون ماجدة .. 
قمر ألو ..  
ماجدة ألو يا قمر .. ازيك يا حبيبتى و مريم عاملة إية  
قمر .. الحمدلله .. كويسين خير يا طنط حاجة حصلت  
ماجدة بتأنيب أخص عليكى هو لازم يبقى فية موضوع علشان نتكلم يا بت ! 
قمر بخجل ل لا .. كنت بسأل بس .. 
ماجدة بضحك لا ياستى متقلقيش .. هو بس كنت بنضف النهاردة و لقيت كتاب لمريم واقع ورا المكتب .. نسيت تعبيه اظن محتاجاة .. 
قمر .. امم .. هعدى اخده منك كمان شوية .. 
ماجدة خلاص وبالمرة نشرب شاى سوا .. 
بيتفقوا و بتقفل قمر الخط .. وقبل ما تروح تلبس .. بتطلب جاسر . 
لكنه مش بيرد .. بتبعتلة .. مش بيشوف رسايلها .. 
فى الأخير بتقرر ټخطف رجليها و تروح وتيجى
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات