ما الحكمة من تكرار قوله تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان 31 مرة ؟ ومن المخاطبين فى هذه الآية الكريمة
ما الحكمة من تكرار قوله تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان 31
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ما الحكمة من تكرار قوله تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان 31 مرة ؟ ومن المخاطبين فى هذه الآية الكريمة
الجواب:
السبب والله أعلم: التنبيه على عظم الآيات، وأنها كلها جديرة بأن تشكر؛ لأن المحسن بها هو الله فينبغي للمؤمن أن يشكرها دائمًا، وأن يصدق بما دلت عليه من حق الله وتوحيده وأنه رب العالمين، وأنه الخلاق العليم، وأنه المستحق لأن يُعبد ويطاع، فهي نعم امتن الله بها وأحسن بها إلى عباده، فلا ينبغي للمؤمن من الجن والإنس أن يكذب شيء من ذلك بل الواجب أن يشكر هذه النعم، يعني: أن يشكر الله عليها سبحانه وأن يستعين بها على طاعته سبحانه، وأن يستفيد منها في سلامة إيمانه وقوة إيمانه وفي خوفه من الله وتعظيمه لله وحقه الله المستعان. نعم.
السؤال
نرى فى القرآن الكريم تكرارا لب الآيات بمعنى واحد، فما هى حكمة ذلك؟
أجاب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ عطية صقر رحمه الله قائلًا:
ذكر الله سبحانه قوله تعالى فى سورة الرحمن {فبأى آلاء ربكما تكذبان} إحدى وثلاثين مرة والآلاء هى
النعم، ومفرد الآلاء إلى مثل معى وأمعاء على ب الأقوال اللغوية، والخطاب هنا للأنس والجن. وهما المرادان بالأ فى قوله تعالى فى السورة نفسها، {والأرض وضعها للأ} كما أنهما المرادان بالثقلين فى قوله تعالى {سنفرغ لكم أيها الثقلان} وقد صرح بذلك فى قوله تعالى {يا معشر الجن والإنس} وفى قوله تعالى {خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق