الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم ساره

انت في الصفحة 144 من 173 صفحات

موقع أيام نيوز


ڠصب عنه من فريدة ومالك كان رافض عمر خالص بس عمر حاول يخليه يهدي وقال زي ما مالك متعود عليه إيه ده إنت طلعت بتفهم لا وبتزعل كمان وانا اللي كنت خاېف تطلع غبي زي عمك...انا في حياتي مشوفتش غبي وذكي في وقت واحد غيرك والله...كان مالك بدأ يهدي شوية...يعني مش عارف المفروض الاطفال اللي في سنك بيزعلوا من الصوت العالي ويفتحوا عياط لكننن حضرررتك بقي مميز دون عن الكل متحبنيش غير لما ازعقلك صوتي يا بني هيروح كمان شوية بسببك!!

مالك كان باصص على عمر ويعتبر بطل عياط مفيش غير شهقات بس وكان باصص لعمر ووشه كان احمر من أثر البكاء والدموع كانت بتلمع في عينيه بس كان متابع كلام عمر...
عمر متبصليش البصة دي يا بني بحس نفسي خاېف منك وانت بتحاول تدرسني إنت يستحيلللل تكون طفل ابدا...بس وحشتنيييي برخامتك والله
مالك صړخ بسعادة وخبي وشه في حضڼ عمر وهو بيضحك...عمر بص لفريدة وبين وبين نفسه...وعد مالك وفريدة إنه مستحيل يسيبهم ومش هيسمح للاڼتقام إنه يخليه يتخاطهم أو يتجاهل حياته في سبيل الاڼتقام هو مستحيل يتخلي عن إبنه وحبيبته ولو حسبها بالخطة اللي كان ناوي عليها هو مكنش هينجو أصلا!!!
فريدة بصت في عينيه وشافت عمر اللي هي عارفه مش عمر اللي كان فكرة الاڼتقام عمايه...ف بسرعة رمت نفسها في حضنه...وكانت متمسكه فيه جامد خاېفة إنه يتغير من تاني...
عمر حس بخۏفها...وكان مالك حاضنه من جنب وفريدة من جنب...حس إن مفيش حاجة تساوي حضنهم ابدا... وإنه لازم يحافظ على حياته عشانهم 
عمر كان معاكي حق دي مهمة اڼتحارية... آسف!!!
فريدة مش ردت عليه واتعلقت ب حضنه اكتر...الاسبوعين اللي فاتوا أصلا كانت فترة صعبة بالنسبة ليهم...هو كان متجنبها وهي كانت بتلومه لأنه جبرها إنها توعده...ومكنش مقتنع إن دي مهمة اڼتحارية...
عمر أبتسم بحب وضم مالك وفريدة ليه جامد....
في الصباح التالي...
فريدة صحيت لقت عمر متابعها...
عمر عايز اتكلم معاكي
فريدة غطت وشها بالباطنية متقولش إنت رجعت شرير تاني صح!
عمر ضحك شرير ازاي يعني
فريدة شالت الغطا من على وشها وقربت صباعها من وشه شخص مريض نفسي مهووس بفكرة الاڼتقام غير عابئ بحياته...يتصرف بغرابة وحماقة... بالإضافة إنه قاسې متبلد المشاعر...متخذ جانب بمفرده...شنيع الي حد لا يوصف...بحاجة إلى الضړب الي حد المۏت عقاپا على فظاظته خلال آخر اسبوعين!!!
عمر لااااا ده شخص مهزق محتاج يتعلق في ميدان عام عبرة لمن يخشي زي الكاتبة الكسولة كده اللي زالة الفانز...!!!
فريدة حصل!!!
عمر لأ بجد عايز اتكلم معاكي!
فريدة بص لو موضوع غبي وفره لنفسك عشان معنديش إستعداد اسمع خطط الاڼتقام وكده!!!
عمر بتعجب عرفتي منين إني هتكلم في كده!!
فريدة سړقت شوية من قدراتك!!!...وبعدين الناس تصحي تقول صباح الخير مش موضوع يقفل النفس على الصبح!!!
عمر باسها من خدها اهو يا ستي صباح الخير وبطلي رخامة بقي عشان بجد موضوع مهم
فريدة طيب تمام استني نفطر وبعدين نبقي نتخانق عشان ربنا وحده يعلم اي مصېبة عملت وعلى وشك إنك تقولها... متبصليش كده!!!...انا عارفة وقامت من مكانها وباسته وصباح الخير ليك يا حبيبي...
عمر قعد مكانه بذهول لأنه بالفعل عمل مصېبة وعلى وشك يعترف بيها!!!
بعد الفطار...
فريدة اتفضل...
عمر الحقيقة هما موضوعين!!!
فريدة لو فيه موضوع حلو قول الۏحش الأول...
عمر حك شعره ب ايديه...
فريدة احم أحلف كده إنك مرجعتش شرير
عمر والله بقي انا لما هببت الحوار ده كنت شرير...واتكلم بسرعة...دبست الواد يوسف في ثفقة اليابان والمفروض الطيارة بكرا ومش هيرجع غير بعد شهر المشكلة مش هنا هو اصلا كاره الصفقة دي...والمشكلة التانية إني لسا مش قولت ليه واكيد يعني هيقتلني
فريدة اللي بعده وهكتفي بحق الصدمة بعدين...
عمر اللي بعده بقي اللي ناوي عليه...بس على فكره خير إن شاء الله!!...دلوقتي وانا شرير...اقصد لحد امبارح كنت ناوي الآتي وغالبا جهزت الموضوع...كنت ناوي إني اعمل الآتي...أولا كده هدف فادي...شاور على مالك...انا والمعلم ده...ف انا كنت ناوي أعمله طعم بقي إني أخرج ب مالك وشهد من غير حراسة في مطعم...وكان مالك الكبير هياخد دور السواق بحيث إنه يكون معانا وهنزل مع شهد ومع عيل لعبة وهسيب مالك الصغير مع مالك وهو هيجيبه ليكي...وكنت هقعد مع شهد شوية وبعدين هتروح الحمام وكان فيه باب خلفي مهاب كان هياخدها منه مهاب صحبه...ولو فاكرين هو ظابط شرطة لحد ما يضمن إنها بخير....
فريدة وبعدين!!!
عمر بعد نظراته ولا قبلين كان فادي المفروض يخطفني وطبعا معايا جهاز تتبع ف بكده مهاب هيتتبعني ويوصل لفادي وكل الرجالة اللي معاه ...
فريدة عمر!!!!
عمر طيب تمام اللي مفروض كان يحصل عشان بصراحة كنت ناوي اضحك على مالك ومهاب لأني كنت عايز انتقم لوحدي مش أكتر ومكنتش هخليهم يقدرو يتبعوني!!!...يعني زي ما إنتي بتقولي شرير...يلا الحمدلله شخصيتي الشريرة راحت لحالها ربنا يهدها مطرح ما راحت...
فريدة أيوة وبعدين!
عمر ممكن بقي أنفذ الخطة دي
فريدة كبت كوباية الماية اللي جنبها عليه
عمر مسح وشه وقال على فكرة فهمتيني غلط طبعا مش هعمل اللي كان ناوي عليه شخصيتي الشريرة المتهورة انا هعمل الجزء الطيب من الحوار ووعد مش هيحصل حاجه...ف هااا موافقة!
فريدة بصتله بتردد
عمر قام والله انا عمر المچنون اه بس مش الشرير...ف انتي قولي إنك موافقة عشان أنفذ الخطة
فريدة بصت في عينيه عشان تتأكد من صدق كلامه تمام !!!
عمر هروح اقول لمالك حيث كده عشان كل حاجة المفروض هتحصل بكرا بعد ما يوسف يسافر عمر مع مالك....
عمر قال لمالك الخطة بس للأسف مش قاله إنه كان ناوي يخدعهم ومعني ذلك إنه مازال متمسك بهووس الاڼتقام
مالك بس إنت كده بتخاطر بنفسك!!!
عمر لأ متخفش هو إنت خلاص عليك أنك تروح مالك ومهاب هيضمن سلامة شهد وبعدين هتحددوا مكاني وهتيجوا مع عناصر الشرطة ونقبض على فادي بس بسهولة
مالك بصله ب شك لأنه حاسس إن عمر بيكدب عليه وإن مفيش حاجة من اللي قالها صح...وإن خطته مش اللي قالها خالص وهيكون غباء منه لو وافق على كلام عمر
مالك ببرود يعني ببساطة خطتك إنك هتعمل فخ لفادي وهتخرج ب مالك إبنك وشهد من غير حراسة وب كده واثق إن رجالة فادي هتظهر لأن هو عايز يقتلك وكمان شهد وياخد مالك...وهو لسا معندوش علم أن انا عايش!!...انا مطلوب مني إني اسوق العربية وبعدين ابعد ب مالك لحد ما حد من أفراد الشرطة يوصل شهد !!!
عمر أيوة كده بالظبط
مالك وقف قدامه وقال ببرود متأكد
عمر أيوة
مالك كان ماشي بس عمر وقفه وقاله متحاولش تتصرف بغباء
مالك وياريت حضرتك متتصرفش پجنون عشان لو غبائي وچنونك اجتمعوا الدنيا هتبوظ فاهم...راجع اللي ناوي عليه عشان محدش منا يندم
عمر ندمي الوحيد أن فادي يفضل عايش...حتي السچن مش من حقه...هو المفروض يتعذب كل لحظة لدرجة إنه يتمني

________________________________________
المۏت ومش يلاقيه!!!
مالك انت تعرف حاجة...انت بقيت غريب من ساعة اليوم اللي كنا فيه في المستشفى لما كنا راجعين سوا كنت غريب...انا مش فاهم...معقول السنين غيرتك كده... لدرجة إني عاجز إني افهمك زي الأول... المفروض إنت اللي متصصرفش بغباء مش اناانا مش هكون
 

143  144  145 

انت في الصفحة 144 من 173 صفحات