رواية كاملة بقلم ساره
في ناس بطق هناك
يوسف بص علي شهد اللي ھتموت من الغيظ هانت وشدة الودن تنتهي واتجوز انا وهي
شهد واقفة متغاظة وجه وائل من جديد ...
وائل كل اللي كانو معاكي بيرقصو تعالى نرقص سوي مش هتندمي
شهد يلا ... وبدأت ترقص مع وائل
يوسف كان عايز يمنعها ابعدي يا سارة هروح اكسر دماغها هي واللي معاها
سارة بس اثبت يا مچنون لو رحت دلوقتي هتعرف إنك بتغير عليها وكده كل حاجة هتنتهي ...
بالفعل يوسف هدي شوية وشهد بعدت عن وائل وهي حزينة لأن كده في نظرها يوسف مش غيران عليها يعني كل حاجة انتهت بينهم... بينما هناك قلوب تتألم زي شهد ويوسف كان فيه قلوب بتعيش الحب زي عمر وفريده
اللي نسيو الدنيا كلها وهما بيرقصو مع بعض وعنيهم في عنين بعض وقريبين من بعض اوي وبيرقصو
وعدي 3 أيام علي الابطال وهما في شرم عمر وفريده اللي ابتدت فريده تتقبل عمر هو الشخص اللي فاهمه ولقت منه الاهتمام وعند يوسف وشهد كان لسا مجننها تري والله يوسف قاسې حرام عليك كفاية ورجعو كلهم القاهره
فريده هااا يا أبيه مش ناوي تيجي تكلم ماما
يوسف ممممه مش عارف بس لازم اروحلها وهي هتفرح عشان مش هسافر
فريده باصرار اطفال دلوقتي دلوقتي وحشتني هي واسيل
عمر رجلي على رجلكم
يوسف ضحك بقوة هههههههه تعالى حنن قلبها عليا دي مش بعيد لما تشوفك تاخدك بالاحضان
فريده ضحكت مع يوسف ههههه دي احضان من نوع آخر والله يا أبيه
فريده بص يا سيدي إنت مين
عمر هو إيه اللي انا مين
فريده لا اله الا الله وانا اللي كنت بقول بيقرأ الأفكار ...يا بابا إنت عمر صاحب أبيه اللي ماما بتكرهه وبتدعي عليه من سنين
عمر پصدمة پتكرهني وتدعي عليا نهار اسود
يوسف ومش هتقابلك بالاحضان دي هتقابلك بالشبشب يا عمر
عمر ما هي لازم تعرف ... مش هخدع بطوط
عمر حط ايده في جيبه بثقة بصو انا هبهركم قولو ليها الحقيقة بس وانا هطبقها عادي
يوسف هطبق أمي عيني عينك يا كلب
عمر أيوة هو فيه حد يقاوم جمالي
فريده ضحكت بسخرية هههههه خفيف
عمر ما بلاش إنتي عشان إنتي اتحرشتي بيا في مكان عام ...احمدي ربنا إنك مراتي وإلا كان زمانك في السچن پتهمة تحرش...
يوسف ضحك جامد الله يخربيتك فصلتني ...
فريده انا عايزة كوباية ماية حالا...
عمر مفيش يا قطة إحنا في الشارع
يوسف طب نبطل ونروح لأمي عشان أقسم بالله واحشني
عمر والله واحشني انا كمان
يوسف خبطه علي دماغه بغيظ مهما السنين تعدي إنت هتفضل عيل صغير مش هتعقل ابدا...
عمر عيب عليك قدامك عمر الصياد مش أي حد
فريده طب يلا
وراحو عند بيت يوسف . يوسف كان متوتر من مواجهة أمه...
فريده والله يا أبيه هتسامحك علي طول دي بتحبك اووي
يوسف مش عارف بس خاېف
عمر كان بيراقبه بصمت يمكن حاسس بتأنيب الضمير إن ده كله حصل بسبب تسرعه...
فريده مسكت ايد يوسف ورنت جرس الباب .فتحت ليهم أسيل وهي ماسكة الفون ومش مركزة مين قدامها ...
فريده هلا والله بالفاشلة
أسيل وهي لسا عنيها في الفون أهلا فريده أهلا عمر ادخلو
فريده يا بنتي سيبي الفون وبصي قدامك
أسيل وهي لسا في حالها ما تبس بقي خليني أكمل الرواية
فريده باهتمام رواية إيه
أسيل الشاب الأسمر ...هيطلب ايديها اهو
فريده أيوة قرأت البارت ده
عمر ويوسف بصو لبعض وهما بيضحكو ..
يوسف احم ازيك يا أسيل
أسيل لسا باصة في الفون ازيك يا عمر... تصدق صوتك بقي زي صوت الواد يوسف وحشني إبن الايه ده انا لابهدله أما ينزل
يوسف واد يا ژبالة انا بقيت واد
أسيل بصت پصدمة إيه ده أبيه إنت
يوسف دلوقتي بقيت أبيه مش من شوية كنت واد
أسيل حضنته مش وقت كلام وحشتني اوووووي
يوسف حصنها هو كمان وإنتي يا لمضة وحشتيني
أسيل طلعت من حضنه وبصتله بإعجاب إيه يا واد الحلاوة دى والله بقيت زي نجوم السينما ..
يوسف اه يا ربي الكبيرة تقول أبيه وفي قمة الاحترام والصغيرة مرة واد ومرة أبيه هي الدنيا اتقلب حالها ليه
أسيل بص يابن الحلال استحملني ولو مش عاجبك طلقني
يوسف مسكها من شعرها بغيظ اقسم بالله كنت مستغرب نفسي لما كنتي صغيرة مكنتش بطيقك بس دلوقتي عرفت السبب
عمر كان مراقب علاقة يوسف سواء مع فريده او أسيل باهتمام لأنه حرم نفسه من إنه يعيش كده كان دائما بيعد عن شهد وكمان أمه محسش بدفئ العيلة
فاطمة مين يا أسيل وبعدين شافت يوسف واقف على الباب مع فريده وعمر....
يوسف كان باصص ليها بشوقه لحنانه وكمان خوف منها ..
يوسف ازيك يا أمي
فاطمة كانت واقفة بعيد بفرحة إنها شايفه قدامها عايزة تجري تحضنه بس في نفس الوقت لسا مدايقة منه دخلت بعدم اهتمام لوجوده
يوسف نزل رأسه بحزن
فريده وعمر بصو لبعض وبعدين كل واحد منهم راح مسك يوسف من دراع وشدوه جوا البيت خدوه عند فاطمة
فاطمة كانت مخليها عنيها بعيد رافضة تبص ليه
فريده أشارت ليه بعينها يروح يقعد قدامها
يوسف فعلا راح قعد قدام رجلين أمه وحشتيني يا ست الكل
فاطمة بمحاولة إنها تسيطر على دموعها وشوقه ليه ..
يوسف مش عايزة تبصيلي هو انا مش وحشتك ولا إيه
فاطمة وإنت من ايمتا بتوحشني ..
يوسف غمض عينه بحزن طب يرضيك كده اكون تعبان ومحتاج حضنك ومش تحني عليا
فاطمة يرضيني
يوسف طب يارب اموت دلوقتي عشان ترتاحي ..
فاطمة پخوف وبصتله لأ بعد الشړ عليك
يوسف طب يا ست الكل مانت خاېفة عليا اهو سامحني بالله عليك
أسيل والنبي يا حجه فكك من جو الزعل ده وسامحي مش شايفه بقي موز إزاي
فريده يا ماما والنبي سامحيه هو غلط في ايه بس
فاطمة غلط في ايه... مش فاكرين وهو ماشي قولت ليه إيه هو اللي اختار
فلاش باااااااااااااااك
يوسف يا ماما صدقيني مش هقدر اقعد في مصر اكتر من كده
فاطمة يا بني أقعد اشتغل هنا لكن متوجعش قلبي اكتر من