الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم ساره

انت في الصفحة 81 من 173 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عمر ههه أيوة حتي اتفرج...وقلب الكاميرا على فريدة ...
فريدة براحةمالك كويس!!
يوسف وجه الكاميرا على الكرسي الخلفي وقال زي ما إنتي شايفة كويس وخلي مراتي تبعني وتخليني سواق ليها هي والبيه وقاعدة بتلعب معاه ورا...!!
شهد مسكت ايد مالك اللي قعد بيلعب براحة وأول ما شاف الفون وعمر وفريدة فيه مسك فيه وكان بيضحك بمرح شهد فضلت ماسكة الفون فترة لمالك وكانت فريدة قاعدة بتكلم فيه وعمر كان مستمر في السواقة

شهد بصت للطريق ولقيت صيدلية على الطريقيوسف معلش اقف هنا عشان تجيب لبن لمالك ...
يوسف وقف على الجهة التانية من الطريق اللي فيه الصيدلة ونزل واخد الفون وكلم فريدة مضطر أقفل وصلة الحب بين الأم وابنها اطمنتي عليه يبقي خلاص خلي اللي جنبك يركز على الطريق...سلام
وقفل المكالمة
...........
مالك بص للاتنين اللي معاه والله حظنا حلو نزل من العربية مفيش غير مراته شغلنا سهل...!!
ونزلو وراحو لعربية يوسف وفتحوا الباب بسرعة ومالك دخل لشهد
شهد اول ما دخل العربية فكرته عمر لكن لما رفع وشه ليها وشافت عنيه...اټصدمت ووشها اتحول للون الأصفر من الصدمة والړعب اللي هي فيه...مش معقول يعني أنها تشوف حد مېت قدامها... كده ولا كده مالك بالنسبة ليها مېت... الموقف صعب فقدت السيطرة على نفسها صوتها مش طالع الدموع نزلت من عنيها بصمت... يعني على قد ما اللحظة مرعبة بالنسبة ليها على قد ما كانت معجزة...قد إيه بنتمني لو أشخاص فقدنها ترجعلنا للحظة عشان نقدر نودعهم...هي وقتها مودعتش اخوها على أساس إنه ھيموت... دلوقتي هي قدامها
اما بالنسبة لمالك على قد ما كان ناوي ياخد مالك الصغير ويخرج...لكن هو كمان اتصلب مكانه ب لحظة...ما علينا من الشبه البسيط اللي بين شهد واخواتها...لكن عنين شهد هي نفسها عينيه...الموقف غريب بالنسبة ليه...حس بمشاعر غريبة اول ما شافها يمكن لولا تذكير عقله ليه هو ليه هنا كان ممكن يفتكر كل حاجة...ورجع لوعيه بسرعة واخد مالك من أيد شهد كان متوقع منها تقاوم أو تصرخ لكن محصلش منها أي صوت مازالت على حالها مصډومة
شهد بتحاول ترجع لنفسها توقفها إنه ياخد مالك منها لكن لأ هي حاسة نفسها في حلم وإن كل ده مش صحيح ولسانها كان عاجز عن الكلام وخرج منها صوت ضعيف ومالك خارج من العربية ب مالك الصغيرمااالك....!!!
بصلها لبرهة لكن افتكر إن اسم الولد اللي في ايده مالك بردو ف فكر إنها قصدها مالك الصغير... للأسف مش مدرك إنها قصدها عليه هو وبعدين اخد مالك وحطها في العربية
واحد من الاتنين اللي معاه إحنا لازم نخدرها ممكن تعمل دوشة ويلحقونا...خليه يتلخم فيها
مالك مسك أيده ومنعه يروح ليهالأ ويلا اركب بسرعة
مالك ركب العربية في الكرسي اللي ورا مع مالك الصغير والاتنين اللي معاه ركبو قدام وواحد منهم بدأ يسوق
مالك كان شايل مالك الصغير ومستغرب من هدوئه معاه وعدم عياطها ومازال مش واخد بالها من الشبه اللي بينه وبين مالك 
اما بالنسبة لمالك الصغير كان هادي لأنه مفكر مالك عمر ...حتي الطفل الصغير مقدرش يميز بين أبوه وعمه...!!
..............................
يوسف خرج من الصيدلية لقي باب العربية الخلفي مفتوح مشي بخطوات سريعة وبص لقي

شهد بس من غير مالك 
يوسف دخل ليها پخوفشهد...شهددددد...فين مالك ...شهدددد
شهد برعشة وكلام خارج بالعافيةم...ما...مالك ع ا ي ش...مالك عايش
يوسف طبعا مش فاهم إن قصدها على مالك اخوها ومستحيل يتوقع أصلا إن قصدها عليه..
يوسف شهد ركزي كده وفهميني في إيه...!!
شهد كانت بردو في صډمتها بتكرر نفس الجملة
يوسف قعد يحاول معاها كتير لكن لأ مفيش فايدة مكنش قدامه حل غير إنه يشوف كاميرات الصيدلية راح بسرعة وعرف إن مالك اتخطف...ومكنش فيه اي وجوه ظاهرة للأسف...وكان ك حركة تمويه العربية اللي خطفت مالك كملت على طريق القاهرة...!!!
بعد مرور أكثر من ساعتين على الخطڤ...
عمر وصل أسيل على بيتها وكان متوجه على بيته مع فريدة 
يوسف كلمه بتعب وكسرة واضحة بشدة في صوته عمر انا عايزك تكون هادي وتسمع اللي هقوله كويس...
........................
فاديبرافو...انا عايز الولد يكون معايا بسرعة
خليل اهم حاجة أننا خطفناه اللي جاي بعد كده سهل...
فادي كده نقول باي عمر الصياد...مش باقي غير دقائق معدودة في حياة عمر ... خليني ادي الأمر بقي خليني أخلص من عمر ... الثروة كده كلها هتكون بتاعتي
خليل فهم من كلامه إن فادي ناوي ېقتل عمر ...ومش ناوي بس لأ...هو مخطط لكل حاجة كمان...!
خليل انا هقفل بقي...
وانتهت المكالمة
خليل بسرعة اتصل وقتها ب عادل 
عادل هااا قولت لفادي اللي قولتلك عليه...!!
خليل أيوة يا ريس...
عادل زي ما قولتلك يا خليل الولد ميوصلش لايد فادي ابدا...هاته ليا...مش لازم نخليه مع فادي إحنا مش عارفين فادي ناوي على إيه...لكن الأكيد انا لازم ادمر مخططه انا مش هسمح ليه يأذي عمر 
خليل بس فادي ناوي ېقتل عمر وتقريبا سبب خطفه لإبن عمر هو إنه هيقتل عمر بعدها وكده أملاك عمر كلها هتروح لابنه... وفادي ناوي ياخدها بطريقة ما... وكمان قال في مكالمته معايا إنه مش باقي غير دقائق وينهي حياة عمر 
عادل پصدمة لأ مستحيل انا لازم اتصرف إحنا لازم ننبه عمر ...انا مش هسمح لفادي إنه يأذي عمر ...أقفل وانا هتصرف...
......................
عمر بعد مكالمته مع يوسف مصډوم... فعلا مالك اتخطف...بص لفريدة اللي نايمة جنبه في العربية...مش عارف يقول ايه...عمر كان باين عليه إنه ثابت من الخارج لكن هو من جواه ضعيف ومكسور ...هو ده اللي كان خاېف منه...كان خاېف من اللحظة دي... إن حد يقدر يأذي مالك إبنه أو فريدة في يوم وقف العربية ونزل بتعب وهو بيحاول يكون عادي وهو بيصحي فريدة 
عمر فريدة يلا وصلنا...يلا قومي أدخلي ارتاحي جوا عبال ما اعمل مكالمة واجي...
فريدة مشيت بتعبحاضر
وهي داخلة تليفونها بعت اشعارات قد كده لأنه لقط نت بعد فترة
كان عمر واقف برة بيعمل مكالمته وهو رايح جاي وكان مع الأسف في شخص موجه المسډس ب إتجاه عمر 
عمر كان بيتكلم مع يوسف پغضب يوووسف انا حاولت أكون هادي بقدر الإمكان جنب فريدة ...لكن فهمني في إيه...اتخطف ازاي...فهمني كويس وشهد مقالتش حاجة
يوسف المشكلة الأساسية في شهد لو اتكلمت هفهم اكتر لكن للأسف شهد مش بتقول غير جملة واحدة بس...مالك عايش...مش فاهم حاجه يا عمر ...هي مصډومة من اللي حصل ودلوقتي انا بحاول أوصل للعربية بعد ما عرفت رقمها...
في الوقت اللي كان بيتكلم فيه عمر مع يوسف فريدة فتحت رسالة سارة اللي فيها صورة مالك 
عمر اول ما فتحت محادثة سارة وشافت الصورة فكرته عمر ف مركزتش مع الصورة وبدأت تقري المكتوب في الرسالة
سارة بصي بقي يا فريدة عشان انا هتجنن...انا بشبه مالك بعمر جوزك اوي...انا أيوة مشوفتش عمر غير مرة واحدة لكن أنا ذاكرتي قوية عموما ريحيني وقوليلي أنه شبه عمر ...اه صحيح ده مالك خطيب ميساء ...وحب الطفولة...هتقولي ميساء مين دي ميساء اللي كنتي بتلعبي معاها وإنتي صغيرة
فريدة فتحت الصورة وعملت تكبير ليها وكانت الصدمة ليها هو فعلا مالك ...هي افتكرت إنها
شافته مرتين تلاته وهي صغيرة... عشان كده كانت بتقول لعمر حاسة إني شوفتك لما كنت صغير...هو فعلا مالك طلعت تجري على عمر 
عمر من منظرها فكر إنها عرفت إن مالك اتخطف
فريدة بنفس متقطععمر الحق مالك ...
عمر جري عليها والله انا مش هسمح إن مالك يحصله حاجة وهيرجع... صدقيني مش هسيب اللي خطفه عايش لحظة وهيندم مالك هيكون كويس صدقيني
فريدة ب صدمة ونسيت أصلا مالك اخ عمر وعقلها كل اتحول...لمالك اتخطف ابنها اتخطفما..مالك ...عمر إبني عمر مالك هيحصله حاجة...عمر انا عايزة إبني
عمر حاول يسيطر عليها وهي بتفقد أعصابها قدامه والله مش هيحصله حاجة...انا هرجعه...بس انتي كوني هادئة عشان خاطري...
فريدة زقته عايزة إبني يا عمر كله بسببك لو كان معايا مكنش حصل كده انا قلبي كان حاسس...انا عايزة إبني دلوقتي
عمر بعد پغضب وشد على شعره وهو مديه ضهرها...هو مش متحمل اللي حصل أصلا...وهي دلوقتي بتلومه...وهو بيلوم نفسه ف مش متحمل واعصابه تلفت أصل فريدة كفاية تلوميني انا أصلا مش متحمل...
فريدة بصت ناحيته وبتحاول إنها تمنع نفسها من الكلام ف بصت حواليها ب ألم لحد ما شافت المسډس المتوجه ناحية عمر 
فريدة بضعف عمر حاسب!!
والشخص اللي موجه السلاح أطلق الړصاصة
يتبع

الجزء الاخير

فريدة بصت ناحيته وبتحاول إنها تمنع نفسها من الكلام ف بصت حواليها ب ألم لحد ما شافت المسډس المتوجه ناحية عمر
فريدة بضعف عمر حاسب!!
عمر كان مديها ضهره والسلاح متوجه عليه من الخلف...وهي كانت بعيدة عنه حاجات بسيطة...
عمر كان واقف بيفكر هيتصرف ازاي...مش مركز حواليه مش سامع حاجة...هو كان متوتر كل اللي في دماغه إزاي يرجع مالك... وكمان يحاول يسيطر على فريدة...ويخليها تكون هادية لأنها لو فضلت على الحال ده مش هيقدر يركز ويوصل لمالك بسرعة...
فريدة پخوف وضعف عمر ركز حاسب وراك...!!
كان الشخص اللي موجه السلاح حدد هدفه خلاص وبيستعد لإطلاق الڼار على عمر
وفي لحظة وثانية كده
كان عمر راكض على الأرض پصدمة وذهول بعد إطلاق الڼار...باصص قدامه في وسرحان في اللاشىء... بيحاول يقنع عقله إن اللي حصل من لحظة ده مش صحيح وأنهم كويسين...عينيه كانت خاېفة تتحرك وتعرف إذا كان اللي حصل بجد...خاېف من اللحظة اللي عينيه هتقع فيها عليه...ماهو مش معقول هيخسر اهم اتنين في حياته في يوم واحد...في البداية ابنه ودلوقتي مراته...ف كان ضايع...لحد ما سمع صوته بتناديه پألم وضعف...وقتها افتكر إنها زقته وبعدين سمع صوت إطلاق ڼار بعدها مباشرة...
systemcode ad autoads
فريدة كانت للأسف اتصابت هي زقته في آخر لحظة لو كانت زقته بدري شوية كان زمانهم هما الاتنين كويسين...لكن القدر عايز كده...ربا ضرة نافعة...!!
فريدة بهمس وضعف عمر...
عمر غمض عينه پألم بيحاول يرفض الفكرة وخبط على الأرض جامد پغضب وبالم بيحرقه من جواه مستحيل...مستحيل... لأ انا مش هعيش الألم نفسه مرتين... بالله عليك يا فريدة قولي إنك كويسة متخلنيش أشوف المشهد نفسه من جديد...!!
كان عادل واقف بعيد ومراقب المواقف هو وصل قبل لحظات إطلاق الڼار ب لحظات وشايف حالة عمر...وصراخه قدامه...ومش ب أيده عيط عليه وعلى حاله...
فريدة بضعف وألم م..ش ب اي..دي ك...ان ن..فس..ي أضح..ك ع..لي..ك واقلك محص..لش ح..اجة...بس للأسف
عمر بدأ يستوعب وقام بسرعة وراح جنبها وشال رأسها وحطها على رجلها وقال پبكاء اوعديني...يلا اوعديني إنك مش هتخليني أعيش الألم نفسه مرتين...متعمليش فيا كده بالله عليك... ارجوكي متعمليش فيا كده...هموووت...هموووت صدقيني...عارفة لو سبتيني يبقي إنتي مش بتحبيني... إنتي لازم تثبتي ليا إنك بتحبيني لازم تعيشي...قولي إنك مش هيحصلك حاجة...يلا قولي إنك مش هتخليني أعيش الألم نفسه مرتين...كل اللي حصلك بسببي...للمرة التالتة...انا بكون سبب أذية اللي بحبهم...في الأول مالك أخويا...ماټ بسبب اللي سمعته... ودلوقتي مالك ابني اتخطف لأنه ابني... ودلوقتي إنتي غارقنة في دمك بسببي...كاااان لاززززم اكون أنا مكانك...!!...مكنش لازم تكوني انتي...لا لا لا لا فريدة افتحي عينك عشان خاطري متغمضيش
systemcode ad autoads
فريدة برغم ألمها من جرحها اللي الړصاصة في صدرها قريبة من القلب كانت پتنزف جامد كانت مفتحة عنيها بالعافية وعمر كان ضاغط ب ايدة على مكان الإصابة عشان يمنع على قد ما يقدر الڼزيف إصابتها مش ۏاجعها على قد كلامه ما ۏاجعها...كتير عليه اللي بيحصله فعلا...مش يغمض عينه ويفتحها ويلاقي نفسه...خسر ابنه...ومن بعدها مراته...وحب حياته...!!
فريدة بصعوبة كنت عايز تكون مكاني...إنت أناني للدرجة دي...كنت عايزني احس باللي إنت حاسس بيه دلوقتي... اللي حصل ده كويس... عشان محدش هيعرف يرجع مالك غيرك...انا مكنتش هقدر إنت لازم تكون قوي يا عمر...وانا وعد هحارب على قد ما اقدر عشان مش اخليك تعيش الألم نفسه مرتين...بس إنت لازم تبقي قوي لو مقدرتش احارب
عمر بنفي وحزن لا إنتي هتحاربي...ومالك هيرجع صدقيني وهيكون كويس... محدش هيقدر يأذيه...لكن بالله عليكي افتحي عينك...متعمليش فيا كده أرجوكي انا مش هستحمل يا فريدة... إنتي عارفة كويس إن لو حصلك حاجة انا مش هتحمل... وبعدين بتقولي عني أناني... لأ إنتي اللي هتكوني انانية مش كفاية پتتألمي قدامي وانا عاجز... عايزة تمشي وتسبيني وهيبقي كل بسببي لأنك حاولتي تنقذيني...لازم تحاربي عشان متبقيش أنانية وكمان تسبيني وحدي...لا افتحي عينك... فريدة عشان خاطري افتحي عينك...
فريدة.......
عادل كان مراقب من بعيد لكن من الواضح ليه إن عمر من أثر الصدمة مش قادر يتصرف صح...هو لا حاول ينقلها على المستشفى ولا حاول يتصل بالاسعاف...عقله مش شغال من الصدمة...ف قرب من عمر بسرعة
عادل بصوت عالي إنت بتعمل ايه إنت لازم تتصل بالاسعاف أو تاخدها على المستشفى بسرعة
عمر برجاء ساعدني اخدها المستشفى بسرعة ارجوك...
عادل بص ليها بتقيم مش هينفع لازم تتحرك ب إسعاف انا هتصل بالاسعاف... أصلا مش هتكمل دقيقتين وهتوصل... المستشفى قريبة...
واتصل بالاسعاف وكان بالفعل دقيقتين ووصلت واتنقلت فريدة للمستشفى...
مالك كان رجع الفيوم تاني بعد ما نزل ب مالك الصغير من العربية اللي ظهرت في الكاميرا والشابين اللي كانوا معاهم فضلوا ف كان راجع ب مالك بس... أول ما وصل الفيوم راح بسرعة على شقته الصغيرة اللي جنب البحيرة وكلم إسراء...
مالك اسراء تعالي عايزك عند البحيرة...خلي بالك لحسن حد يشوفك...
اسراء ب استغراب حاضر ثواني جاية
اسراء راحت لمالك...ولما شافتها شايل مالك الصغير اټصدمت لأنها شافت اللي هو مش شايفه...شافت الشبه الكبير بينهم...
اسراء پصدمة إيه ده يا مالك الله يخربيتك...ده إبنك...ومين أمه
مالك بدهشة إبني مين يا بنتي ده عيل انا خاطفه
اسراء پصدمة أكبر لأ مش معقول ده نسخة مصغرة عنك...انا شاكة إنك وإنت صغير كنت كده بالظبط... لأ شاكة مين متأكدة...بص على عينه...هي نفسها عنيكي وملامح وشه كلها زيك
مالك بسخرية هههه يخلق من الشبه اربعين...
اسراء اسخر إنت مني وشكل الواد هيطلع إبنك في الآخر وإنت مش عارف
مالك ضحك بقوة لأ دي مستحيلة انا واثق من نفسي
اسراء يعني مفيش أمل يطلع ابنك وانت مش عارف
مالك للأسف امل الله يرحمها...
اسراء بغض النظر عن إني لسا مش مقتنع...هااا في إيه إنت لسا قايل من فترة إنك هتبعد عن العالم ده والخطڤ وكل ده...
مالك دي آخر حاجة خلاص مش هدخل العالم ده تاني...وانا قولت لميساء كل حاجة...مش باقي غير إني اخليها تسامحني...!
اسراء بدهشة قولت كل حاجة...!!...القتل والخطڤ...وكل حاجة...!!
مالك ببرود أيوة كل حاجة...قولت ليها ليلة كتب الكتاب بعد ما خطڤتها...
اسراء بصوت عالي يخربيتك إنت عبيط كل حاجة مرة واحدة يعني خاطڤها اكيد ماشي عشان خاېف عليها فاهمك...لكن حضرتك ټخطفها وتقولها كل حاجة مرة واحدة....يا خراااابي حمار والنعمة...كنت جبت حبل وشنقتها ارحم إنت مش بتفهم خالص... الله يخربيتك يا بعيد...
مالك بهدوء فيها إيه مش فاهم يعني...
اسراء يا بني إنت اديتها الصدمات كلها مرة واحدة يعني حتي مسبتش ليها فرصة إنها تستوعب لا إنت صډمتها مرة واحدة...دي كده مستحيل تسامحك...
مالك بصوت تايه معاكي حق...عقلي كان فين وانا بعمل كل ده...انا دمرتها وصډمتها...مش سهل إنك تشوف عيوب اللي بتحبه مرة واحدة مش سهل... إنك تعرف إن الملاك اللي إنت شايفه...مش ملاك...لأ شيطان...انا اذيتها كده اوووي...!!
اسراء امممم
فضلوا ساكتين شوية واسراء لاحظت سكوت مالك الصغير خالص في حضڼ مالك...ومش بس كده ده متمسك فيه جدآ
اسراء بشك مالك إنت متأكد إن ده ولد إنت خاطفه ودي أول مرة تشوفه...!!
مالك وهو لسا بيفكر أيوة...!!
اسراء قربت منه عشان تاخد مالك الصغير وبمجرد ما قربت منه قعد يعيط بړعب ويتمسك في مالك اكتر
 

80  81  82 

انت في الصفحة 81 من 173 صفحات