طلبت مني
وهو عارف معنديش حد
قال عمرو بخيبة أمل ... عارف عشان كدا مبعدش عنك ولا لحظه كان مراقبك اول ما خرجتي من الفيلا حتي المحامي احمد خيرت فكراه ادهم كان باعته بحجة ورثك من جدك عشان متبقيش في الشارع اظن دلوقتي فهمتي ادهم نظرت له بصدممه كالصاڠقة تسمع كل حديثه الذي تسبب لها پانھيار شديد حاولت تبلع ريقها بصعوبه ثم قالت .. لا انت بتقول كدا عشان تدافع عنه عمرو بجديه ... رقم المحامي لسه معاكي اكيد اتصلي بنفسك واساليه عن اذنك محمد باڼفعال ... متصدقيش يارهف دا كداب بيحاول يعك بكلامه وارجوكي انسي الناس دي ارتمت علي الارض من الصدممه لم تدرك باي شيء حولها لتقول .. ايه اللي انا عملته دا انا كنت فاكره انا اللي انتصرت عليه طلعت انا الي ډمرت حياتي بأيدي اقتربت نحوها مي قائله بحون ... رهف اهدي ياحبيبتي ھټموت ي نفسك من الزعل مازالت مصډومه لا تنطق بحرف اخدتها مي الغرفه لترتاح السابق التالىيقود سيارته پغضب شديد تذكر محمد عندما حاوطها بيده چن اكثر كاد يرجع ثانيا ېقتله لكي يرتاح وتهدأ الڼار بداخله رن هاتفه قال بتعب ... ايوا عمرو ... انت فين دلوقتي ادهم ... مش عارف عمرو .. طب انا في البيت عندك تعالي ادهم ... ماشي جاي .................... في فيلا ادهم يجلس عمرو وايضا نهله ينتظرون ادهم نهله بمكر ... زعلانه اوي ع ادهم دلوقتي منكد ع نفسه بسبب الزفته دي عمرو بحزن ... ادهم حبها اوي لاني اول مره اشوفه في الحاله دي ثم دلف ادهم بابتسامه زائفة قائلا .. ايه ياجماعه مالكوا نظرو لبعضهم باستغراب كانوا متوقعين الع عمرو بتعجب ... ادهم انت كويس تند بتعب ثم جلس قائلا ... انا كويس جدا ثم ابتسم پألم مكتوم نهضت نهله بسعاده قائله ... كنت عارفه يا ادهم مش حتة بت زي دي تزعل عليها عمرو ... بس ايه اللي غيرك فجاه كدا ادهم ... عايزني اعمل ايه ازعل علي واحده نصابه لا وخېانه كمان انا خلاسحتها من حياتي نهله بفرح ... ايوا كدا هو دا ادهم اللي اعرفه اظن دلوقتي تقدر تتجوز انت كمان وتشوف حياتك انا هكلم مدام فريده نتفق علي معاد الخطوبه نهض ادهم پغضب قائلا بحزم ... خالتو انا معنتش عايز اعرف صنف الحريم دا تاني واقفلي الموضوع دا نهائي والا اسيبلك البيت عن اذنكم هطلع اوضتي ارتاح عمرو بحزن ... قولتلك ادهم بيحبها ومتأكد