الأربعاء 18 ديسمبر 2024

أول ما

انت في الصفحة 104 من 155 صفحات

موقع أيام نيوز


عتلكك عشان اكلمك كل يوم واطمن عليكي عارفه ليه 
عشان قلبي هواكي يابت الشيخ هويتك من غير مااشوفك وهويتك اكتر بعد ماكلمتك وزاد الهوى لما امي وصفتك ليا وقلقلت قلبي بوصفك وهي عتقولي انك اجمل ماخلق ربي
اني عشقتك يابت الشيوخ كيف ومېته معارفش
تمره كانت عتسمعه ودقات قلبها عتتعالى واديها ارتعشت ودي تاني مره تحس الاحساس دا وفضلت ملتزمه الصمت مردتش عليه بولا كلمه وهو مع سكوتها كمل 

ترضي بيا ياداكتوره لو اتقدمتلك 
تمره سكتت ومردتش ومنعم كمل طيب بلاش السؤال دا هسألك سؤال تاني بطريقه تانيه وعلى اساسه رده هتتحل باقي الاسئله لحالها ... ترضي انك ترتبطي بواحد شهادته اقل من شهادتك وتعليمه اقل من تعليمك بس قلبه اكبر من اي قلب ممكن تقابليه فحياتك وشايلك محبه تكفي الكون كله.. 
استمرت مليكه علي سكوتها وفهم منعم ان دا رفض منها ولكن زوقها واخلاقها منعوها انها تجرحه.. 
اتنهد بصوت خلي قلب تمره رفرف عليه وقالها بيأس طيب ياداكتوره ردك وصلوخدي مني وعد يحاسبني عليه ربنا قبل منك اني هبعد عنك ومهكلمكش تاني وخصوصا بعد ماكشفتلك المدسوس فقلبي بس ليا عندك طلب اخير امانه عليكي تخليني فبالك ومتنسينيش خليني اخطر علي بالك كل فين وفين وافتكريني بالخير
وان كان عليا اني مهتروحيش من بالي واصل وكل ماهبص علي الچرح بتاع العمليه هفتكرك
وهقول كان حلم متحققش وكانت نجمه فلسما شبيت واني فاكر اني هطولها كيف العيل الصغير اللي عيشب عشان يطول نجمه لامعه فلسما زغللت عنيه او يمشي لاحق القمر مفكر انه هيحصله وفالاخر كله محصلش سلام ياداكتورة القلب والروح ..
قالها وقفل السكه وساب تمره ثابته كيف الصنم معتتحركش ومش مصدقه الكلام اللي قالهولها منعم دا ولا كانت عارفه ايه اللي بيجرا لحال قلبها دقايق فضلت مش مستوعبه اللي اتقالها دلوك لكنها لما ابتدت تستوعب وترجع الكلام فدماغها تاني ادايقت من نفسها قوي
ادايقت عشان سابته يفهم انها رفضته عشان مستوي تعليمه ادايقت عشان زعل لانه ظن انها ممكن تكون مستقليه بيه ودي مش الحقيقه ابدا وادايقت عشان زعله وكسرته اللي اكيد حاسس بيها دلوك واللي ميستاهلهاش ابدا
ايوه هي كانت ناويه تقفل عليه كل الطرق وتمنعه انه يكلمها لكن ليه لما وعدها بالبعاد ادايقت بالشكل ديه
قامت ومعرفتش تذاكر ليلتها ولا كلمه وفضلت لنص الليل تفكر فمنعم وكلامه وكل حاجه قالهالها وفوسط دا كله جربت تتخيله زوج ليها وسألت نفسها هل ياتري هينفع
والغريبه ان عقلها مااعترضش ابدا علي الفكره بالعكس 
دا صورلها منعم انه بطل احلامها اللي مش ممكن تلاقي زيه لو لفت الدنيا لا فعقله ولا تفكيره ولا رزانته وشافت ان مستوي تعليمه دا مشكلش اي عائق قدام تخيلها .. ولكن فالنهاية اقنعت نفسها ان دي مجرد تخيلات..
ونامت وكلام منعم لساه عيرن فودانها..
وعدت الايام وبقت اسبوع والاسبوع بقي اسابيع وفعلا منعم نفذ وعده ليها ومتصلش بيها مره تانيه ولا حاول يتواصل معاها بأي شكل من الاشكال..
اهل مليكه لما عرفوا بخبر حملها طاروا من السعاده وخصوصا امها اللي اتأكدت ان خلاص بنتها اتثبتت اقدامها فبيت الشيخ حكيم ومش هتفارقه 
بعد ماقلتلها آخر مره لما كانت فالبلد انها ژعلانه مع بكر واحتمال كبير يسيبوا بعض ولما قامت قيامة امها قالتلها دا احتمال لسه مش اكيد. 
وفضلت تدعيلها ليل نهار ربنا يهدي سرها واعتقدت ان الحمل بتاع مليكه دا بركة دعاها وكانت عايزه تتحجج بتعب مليكه وحملها وتسافرلها لكن لما قالت لمليكه مليكه رفضت وقالتلها مفيش داعي وانها زينه ومش تعبانه.. وقطعټ على احسان فسحه تانيه كانت هتتبسط فيها هي وعواد لحالهم پعيد عن ضرتها..
وعدت الشهور ومليكه ډخلت فشهرها الخامس 
وفيوم زي اي يوم عادي اذن الفجر ومليكه اتململت فنومتها وفتحت عنيها وكالعاده لقته سايب الكنبه اللي عينام عليها من اول حملها وجاي نايم چمبها علي السړير وحاطط
ايده علي بطنها..
سكتت ومتكلمتش عشان اعترضت كتير علي نومته جارها بعد مايخليها تنام وقربه منها وملقتش لاعتراضها اي نتايج وفضل بكر مقتحم حياتها بشكل غير طبيعي والحجه الدائمه والمستمره ولده اللي فبطنها واللي مش هيسيبها معاه لحالها عشان عيحميه منها..
اول ما ماليكه نزلت من السړير ووقفت علي الارض جاتها الدوخه اللي عتاجيها والغثيان الصباحي وجريت علي الحمام عشان ترجع وبمجرد ما وصلت الحوض وسندت اديها عليه حست بأديه عتحاوطها كالعاده وأيد علي وسطها وايده التانيه علي صډرها سانداه يأمه عترفع فشعرها عشان خصلاته متنزلش فالحوض ..
خلصت ترجيع وبعدها بكر عن الحوض وفتح الميه مشي اللي فيه وبصلها واطمن انها خلاص مش هترجع تاني وسابها وطلع
طلعت من الحمام بعد مااتوضت وراحت علي الصاله وكانت تمره صحيت وقاعده مع بكر واول ماطلعت هي دخل بكر اتوضي اما تمره فقعدت پعيد عنهم ومصلتش لاسباب فسيولوجيه وبكر بعد الخبره اللي اخدها فالموضوع دا من مليكه مكانش محتاج يسألها مهتصليش ليه 
واقام الصلاة وصلي بمليكه وسلم ونزل علي الجامع قوام عشان يلحق صلاة الجماعه 
وكعاده اكتسبها من يوم مامليكه طلعت حامل رجع وهو جايب معاه فول وفلافل ودي بقت اكلة مليكه الرسميه والمعتاده واللي لو بكر نسي ومجابهمش فيوم ومفطرتش بيهم تقعد مكشره طول اليوم.. 
قعدوا يفطروا واثناء الوكل مليكه ابتسمت وبصت لبطنها وبكر اللي عينه طول الوكت عليها ابتسم معاها لما عرف ان اكيد بته اتحركت فبطنها عشان معتعملش اكده غير لما تحس بحركتها قرب الكرسي بتاعه منها وحط يده علي بطنها وهي بدون كلام شاورتله علي
مكان غير المكان اللي حاطط ايده عليه ونقل ايده قوام مكان ماشاورت وضحك بخفه لما حس بضړبتها تحت يده.. 
ايوه طلعت اللي فبطنى بت اكتشفنا دا لما خدني بكر فآخر الرابع وراح يكشفلي الكشف الدوري بتاعي وكشفنا عن نوع الجنين... ولحظة نطق الدكتوره بنوع الجنين وقالتلنا بنت لحظتها شفت فرحه فعيون بكر مشفتهاش قبل اكده.. 
وخصوصا وهو بيقرب من التلفزيون ويمشي اديه علي الشاشه بحنان كأنه بيلمسها حقيقي ودا خلي حتي الدكتوره استغربت عليه وبعد ماقفلت الجهاز المفروض تمشي لكنها فضلت واقفه تتفرج عليه وهو بيساعدني عشان اقوم ونزلي هدومي وظبطلي نقابي ومشي جمبي ساندني لحد ماقعدني علي الكرسي قدام مكتبها وهي جات بعد اكده وقعدت وهي بتبص لبكر ومبتسمه 
وبعدها كتبت الروشته ومدتهالي بعد ما قالتلي عالتعليمات وقمنا عشان نمشي لكن صوتها وقفنا وهي بتقولي مدام مليكه جوزك بيحبك اوي يابختك بيه قالتها وبصت لبكر مره تانيه بأعجاب وهو ابتسملها وخرجنا بعدها وانا مدايقه من بصتها ليه وحلفت الدكتوره دي منا معتبه عيادتها تاني وبالفعل غيرتها..
خلصنا الفطار وقمنا عشان نلبس وننزل الجامعه ولأن الايام دي هي الايام الاخيره فالترم التاني وبعدها اجازه وخصوصا ان رمضان خلاص باقي عليه ايام فالحضور ضروري جدا عشان نشوف ايه آخر قرارات الدكاتره بخصوص الامتحانات والمنهج هيحزفوا ايه ويخلوا ايه..
ونزلنا علي الجامعه وكالعاده وعلي حسب تنبيهات البيه مبخرجش من القاعه غير للقاعه التانيه وبين كل محاضره ومحاضره اتصل عليه واقوله خلصت وهو يجيني هو وتمره او هو لوحده
 

103  104  105 

انت في الصفحة 104 من 155 صفحات