روايه بقلم بسنت صبرى
الي غرفتها من ذلك الموقف المحرج بينما جلس امجد يضحك عليها عاد اظهم وسمر الي المنزل وبعد ان اطمئنت اميره عليهم سافرت هي وخالتها وامجد الي اسكندريه
وقف اياد امام مراته يسرح شعره الاشقر ويغلق ازرار قميص بدلته ويضع من برفانه المفضل استعداد لموعد مع والد شهد انهي ارداء ملابسه ونزل الي الاسفل وهو في قمه اناقته وجد والده وعمه في انتظاره انا جاهز يابابا يلاه بينا
محمود بترحيب اهلاه وسهلاه نورتونا
صلاح بامتنان منور باهلي وناسه ياستاذ محمود من غير مقدمات يعني حضرتك اكيد عارف احنا هنا ليه انا جي اطلب ايد الانسه شهد بنت حضرتك لابني اياد
محمود بهدوء انا طبعا ليا الشرف اننا ننسب ناس زيكو واياد شاب كويس وبصراحه مشفتش منه اي موقف مزعج لابنتي بالعكس هو شاب محترم ودخل البيت من بابه
انا شخصيه معنديش مانع وموافق ايه رائيك انت يافارس
ولله يابابا طالما اياد انسان كويس وهيفرح اختي ويبسطها انا موافق
يبقي علي بركه الله قوم نادي اختك يافارس علشان نقراه الفتحه
شهد بتوتر وتعلثم حاضر يافارس
خرج الاثنين وجلست شهد بجوار والدها الذي سالها شهد الاستاء اياد طلبك لجواز قولتي ايه
الي حضرتك تشوفو يابابا
خبطه صالح علي راسه وقال ما تهداه يابني ما احنا هنقراه اهو معلش ياجماعه هو دايما كده مندفع في الكلام
فارس بابضحك لا عادي ياعمي احنا شوفنا من اياد اكتر من كده كمان وله ايه
اياد بحرج لا انا شايف اننا نقراه الفاتحه قبل ما اتفضح ياجماعه ضحك الجميع عليه وتم الامر وقرائه الفاتحه واتفقو علي ان تكون حفله الخطوبه بعد اسبوع من الان قطع لحظتهم خبطات علي الباب ذهب فارس لفتح الباب وجده مصطفي
انتفضت علي صوته ولكنها ابتعدت عنه وتجاهلته جلس ادهم جوارها وقال ايه القمر لسه زعلان مني وله ايه
سمر محاوله تمثيل الڠضب ايوه وملكش دعوه بيا بعد اذنك
ياجامد انت لا ده انتي زعلانه وجامد كمان وانا لازم اصالحك
لا شكرا مش عايزك تصلحني وعايزه اقعد لوحدي
اخد دش يا ادهم طب ولله ما سيباك وبداء في الجري خلفه تحاول امساكه وعندما وجدت انها لن تقدر علي امساكه وقفت تمسك يديها تدعي الۏجع اه الحقني يا ادهم دراعي وجعني اوي
ذهب اليها ادهم سريعا خوفه عليها مالك ياسمر في ايه حبيبتي حسه بايه
دراعي بيوجعني اوي
طب تعالي اقعدي وجلسو الاثنين علي العشب وتسال بقلق ايه عمله ايه دلوقتي
احسن ياحبيبي بس ينفع الي عملتو ده يعني
بهزر معاكي ياحبيبتي
ماشي يادهم نظرت جوارها وجدت الخرطوم جوارها امسكت بها دون ان يلاحظ ادهم ووضعت في التيشترت من الخلف انتفض ادهم من مكانه بينما وقفت سمر تضحك عليه وتخرج لسانها تعيش وتاخد غيرها ياحبيبي وهربت من امامه الي غرفتها خوفه من رده فعلاه بينما وقف ادهم بعد ان استطاع اخراج الخرطوم واغلق المياه وهو غاصب لا يصدق انها ضحكت عليه ومثلت عليه التعب ولكن سريعا ما ابتسم عندما تذكر ضحكتها وهي تقفز مثل الاطفال
ذهب فارس لفتح الباب وجده مصطفي تفاجاه فارس كثيره برؤيته امامه وشعر ان تلك الزياره لاتبشر بخير ابدا
مصطفي بابتسامه سخيفه ايه يابونسب مش هتقولي اتفضل وله ايه
فارس پغضب ايه الي جابك هنا يامصطفي عايز ايه
مصطفي ببرود ولازال يحتفظ بتلك الابتسامه تصدق زعلتني منك دي طريقه تقابلني بيها بعد السنين دي ماشي ياسيدي انا مسامحك انا جي ابارك واهني حرام وله ايه
فارس وهو يحاول السيطره علي غضبه امشي من هنا قبل ما امشيك علي نقاله غور من هنا يامصطفي
وصل صوت فارس اليهم وانتفض جسد شهد بمجرد سماعها لاسم مصطفي وامسكت بيد والدها پخوف بينما اياد لاحظ خۏفها وزعرها فوقف وخرج من الغرفه وهو يقسم بداخله ان كان بالخارج سيدفنه مكانه خرج خلفه ابيه وعمه وهم لايفهمو شئ وجلس محمود بجانب ابنته يحتضنها
بالخارج فارس بانفعال وهو يمسك مصطفي من تلابيب ملابسه انت عايز ايه مش كفايه الي عملتو فيها ما تسيبها تعيش حياتها بقي ياخي
مصطفي پغضب حياتها الي انا هقلبها جهنم مش انا الي اتخان واسكت وله هي فكرا الي عملتو فيها ده عقاپ يبقي هي مشفتش حاجه وانا هوريها ايام سوده الكدابه الخاينه الي مع كل راجل شويه
لم يعد فارس قادر علي التحكم في اعصابه وقام بتسديد لكمه قويه في وجهه ولم يكتفي بلا سدد العديد من اللكمات وكان مصطفي يرد له الضړب بقوه خرج محمود علي صوتهم وامر وابنه بالتوقف وبالفعل نجح اياد بابعاد فارس
محمود بصوت هادي جاي ليه يامصطفي مش خلاص كل الي بينك وبين بنتي انتي قطعته وقولت انها واحده مصنتكش وخانتك عايز منها ايه تاني
مصطفي وهو يمسك الډماء من علي فمه بانفعال عايز ادمر حايتها ذي مادمرت حياتي الي قضيت تلات سنين من عمري في السچن بسببها
محمود بهدوء شهد بنتي معملتش حاجه انت الي عملت في نفسك من يوم ماشيطانك خلاك تشك في بنتي وتقول عليها خاينه
لا خاينه وكدابه وانا شوفت صورها بعيني وكانت حقيقه
صدقت علشان غبي نظر الجميع لمصدر الصوت وجدو شهد تقف علي باب غرف الصالون دموعها علي خديها ويبدو انها لم تعد تتحمل ان تسمع اكثر من ذلك وقررت ان وخرج عن صمتها
مصطفي بسخريه اهلاه بالعروسه الي لقت حد يلمها بس ياتره خنتي مع مين بقي المره دي
كان اياد علي وشك ضربه ولكن اوقفه صوت شهد وهي تقول متضرربوش يا اياد ثم نظرت الي مصطفي وقالت پبكاء انت غبي اوي يامصطفي عمرك ما فكرت لحظه من يوم جوازنا ايدك سبقه دماغك علشان كده صدقت الي اتقال عليه وخسرتني
مصطفي