الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الطفله

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اين انت رانزا؟
اعلم انك قريبه، ساعديني يا ابنتي

بالداخل كان اسامه يحذر رانزا ان تحدث اي صوت، قال اذا سمعتي اي حركه اركضي نحو الباب الخلفي وانا سألحق بك ولا تلتفتي ابدا مهما سمعتي نداء بأسمك

كان أحد الرجال فكر انه من الأفضل البحث عن الرجل نفسه وليس رانزا
قال بعد مده من التفكير، ربما لم يلمح احد رانزا لكن الرجل كان يخرج من مخبأه اكيد

تركو والدة رانزا جالسه أمام المنزل، وراحو يسألون محلات البقاله عن الرجل
أحدهم قال انه رأه، كان اسامه يحرص ان لا يبتاع اي شيء من مكان واحد مرتين
لكن أحدهم تذكر وجهه، قال رأيته يدخل المنزل المنعزل هناك

نهضت والدة رانزا من مكانها، دلفت داخل المنزل المتهدم، لاحظت من بعيد ان الرجال يركضون نحوها، يلوحون بأيديهم لها

ظنت انهم يرغبون بمنعها من مواصلة البحث، لذلك لم تلقي لهم بال

سمعت رانزا صوت خطوات تقترب، تنادي بأسمها، رانزا
رانزا
رانزا

ركضت تجاه الباب الخلفي في اللحظه التي دخلت فيها والدتها الغرفه
استطاعت والدتها ان تري ظهر رجل يركض خلفها

صرخت بعلو صوتها واغمى عليها

كان الرجال قد وصلو عندها، حاولو انعاشها، بينما مجموعه منهم اندفعت نحو الباب المفتوح، شاهدو رجل يركض بسرعه


كانو يعرفون هيئته لذلك ركضو خلفه

رانزا ركضت بكل سرعه ثم دلفت لبنايه وجدتها في وجهها، صعدت درجات السلم بسرعه
طرقت اول باب شقه عثرت عليها
فتحت لها الباب إمرأه اربعينيه، بهلع ألفت رانزا بنفسها داخل الشقه

المرأه المصدومه صرخت، من انت؟
ماذا تفعلين هنا؟

صرخت رانزا وهي تبكي هناك اشباح تلاحقني

أشباح؟

تأملت المرأه مظهر رانزا، بدت لها متسوله لا أكثر من ذلك
فكرت ان تلك الطفله سارقه
لذلك امرتها ان تغادر الشقه بسرعه قبل أن تنادي زوجها

رانزا برعب توسلتها ان تبقي عليها لحظات، المoت ينتظرها بالخارج

ارحلي
صرخت المرأه بلا رحمه

لكن قدمي رانزا لا تستطيع حملها

قبضت علي ملابس رانزا وجرتها خارج الشقه، تركتها علي السلم

كان الرجال قبضو علي اسامه، اوسعوه ضربا حتي كاد ان يموت
قال ان رانزا كانت هنا لكنها هربت

وزع الرجال أنفسهم بعد أن تشكلو علي هيئة فرق صغيره

علي السلم بكت رانزا بكاء مرير، حتي اسامه ليس هنا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات