الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


من حياتي وهو مقفول اه مقدرتش انساها اه مكنتش مصدق اللي عملته بس مكنش علشان بحبها ي حياة افهمي بقاا
أنا متأكدة أنها بتمثل عليك 
معاكي دليل! أنا كمان شاكك في دا بس من غير دليل مش هصدق... معني كلامها أن ابويا كان بيشوفني بټعذب قدامه وبيواسيني وهو من ورايا طاعني في ضهري ي حياة معني كلامها أني فضلت عايش في وهم وعذاب ملوش اي معني بقالي سنة وكلهم عارفين وأنا الوحيد المغفل وسطهم علشان كدة بقولك اديني فرصة .. فرصة واحدة متسبنيش

رن تلفون نعمان في الوقت دا 
هاا ايه الاخبار 
بإهتمام نزل رجله ووقف أييه بتقول مين اللي ظهر! 
طيب أنا جاي حالا اقفل 
في نفس الوقت كان عرف عمرو هو كمان بظهور عمار وزينة وحياه في المزرعه فتحرك بسرعه لهناك 
بالليل 
كانوا كلهم ع سفرة العشا وكل واحد فيهم سرحان في اللي ممكن يحصل عمار وهو بيفكر مين اللي زق عليهم سليم وليه عمرو يخاطر بنفسه وييجي يلم وراه ويخفي الجث ة وزينة قاعدة مړعوپة بتفكر ممكن يعمل معاها ايه لو كشفها وحياه كل شويه تتخيل بسليم حوليها وپخوف بتحاول تتمالك نفسها لحد ما قاطع شرودهم صوت نعمان وهو داخل بعصبية والله عاال أوي ي سي عمار .. سابوا الأكل ووقفوا كلهم ع صوته 
فجأة برق پصدمة أول ما شاف زينة معاه هو ااا ايه اللي جاب البت دي هنا هي مكنتش غارت وخلصنا منها! 
پخوف رجعت زينة ورا عمار پخوف عمار أنا عاوزة أمشي 
خليكي مكانك مش عاوزة تاخدي حقك! 
بعصبية رد نعمان حقها! أنت كمان ليك عين تتكلم بدل ما تجبها من شعرها تعلمها الادب اللي خلتك طول الوقت دا مغفل وبتتعالج بسببها ! ولا هستغرب ليه ما انت من يومك غشي م في الستات حتي البت اللي قولت تيجي تقضي معاها يومين تنسيك بيها الزبا لة دي تجيب راجل غريب لحد أوضة نومك و تق تله وكانت هتوديك في ستين داهية جرا ايه مش عارف تجيب رأسها الأرض وتعلمها الادب! 
بعصبية أنت بتقول أيه دي مراتي أزاي تتكلم عنها بالطريقة دي!! 
أنا اللي جوزتهالك وأنا اللي هخفيها من حياتك زي ما جبتها دي متنفعكش خلاص 
هو لعب عيال ولا شايف الجواز لعبة عندك اتجوز النهاردة وأطلق بكرا! 
جوازها منك عرفي ي استاذ والورقتين معايا وانا قطعتهم خلاص من وقت عملتها السودة دي 
حست حياة في الوقت دا أن جر دل ميه متلجة نزل عليها وپصدمة قربت خطوة من نعمان أنت بتقول أيه أنا أبويا جوزني عرفي! 
رفع نعمان حاجبه بسخرية و ....
يتبع 
إحذر_فإنه_قلبي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
البارت. رواية_إحذر_فإنه_قلبي
حست حياة في الوقت دا أن جردل ميه متلجة نزل عليها وپصدمة قربت خطوة من نعمان أنت بتقول أيه أنا أبويا جوزني عرفي من ورايا! 
رفع نعمان حاجبه بسخرية اه أعمليهم علينا بقي قال يعني أبوكي مقلكيش ومنصصين الفلوس مع بعض قدامي 
زينة پشماتة أيه دا هو لسه في ناس رخي صة كدا! 
مسك عمار إيديها پغضب أخرسي أوعي تنطقي في حقها بكلمة وحشة فاااهمة أنا مستحيل أصدق الكلام دا 
نعمان بستهزاء طبعا لازم تقول كدا ما أنت طول عمرك عبي ط وسهل أي حد يستغفلك 
حياة بلا وعي صړخت في وشه أنت بتقول أيييه أزااي أزااي تعملوا فيااا كدا بصت في الأرض وهي بتكلم نفسها پصدمة أبويا وافق يجوزني عرفي من غير ما أعرف !! هو في أب كدا لأ لأ أنت أكيد بتكدب مش للدرجة دي لا أبويا ميعملهاش مستحيل لأ 
دخل عمرو في الوقت دا وع وشه ملامح التعب كأنه جاي بسرعه وپصدمة وقف مكانه لما شافهم كلهم متجمعين فبص بقلق ع زينة اللي أول ما لمحته أبتسمت له وغمزتله بخبث ف أخد نفس براحة ودخل بخطوات ثابتة أخيرا ظهرت ي بيه 
رد نعمان ع عمار بحزم جرا أيه ي ابن أخويا قبل كدا وقفت قدام أبوك وجدك الله يرحمهم واخترت واحدة ملهاش أصل من فصل وأصريت أنك تتجوزها ڠصب عننا برغم أننا حظرناك منها وفي الآخر سابتك وهربت مع عيل زبا لة زيها أييه عاوز تكرر نفس الغلطة مرة تانية ولا هتعقل وتسمع كلامي وترميها برا ! 
زينة بإنفعال حاسب ع كلامك ي نعمان بيه أنت أييه هتكدب الكدبة وتصدقها وبدموع كملت عندك حق أنا فعلا معنديش حد في الدنيا ياخدلي حقي واتسند عليه علشان كدا دست عليا بجزمتك وخطفتني كل المدة دي زي الك لبة عندك وكمان أجبرتني اتخلي عن الشخص الوحيد اللي حبيته علشان خاېف لكون طمعانة فيه مش كدا!! 
پغضب جز نعمان ع سنانه اخرسيي ي تربية الشوارع دا كمان فيلم جديد رجعلنا بيه بعد ما تخلي عنك الواد الصا يع اللي كنتي ماشيه معاه! 
صړخت في وشه بقوة كدب كدبببب اخوك اللي أجبرني اكتب الجواب دا ل عمار علشان يصدق أني سبته وميدورش عليا وأنت كنت شاهد ع دا كله رمتوني كل دا في المخزن وحرمتوني من عمار بعد ما كنا خلاص هنتجوز
بص نعمان ل عمار بعصبية أنت سايب واحدة زبا لة ترفع صوتها عليا في بيت أخويا ي عمار!! 
عمار بسخرية ما ترد ي عمي عملت فيها كدا أنت وابويا فعلا ولا هي بتتبلي عليكم! 
رد بنرفزة اكتر هي كلمة واحدة ومش هكررها البت دي تترمي برا هي والحرا مية التانية دي انا غلطان
أني جبتلك واحدة من الشارع تتجوزها بس غلطة وملحوقة 
عمار پصدمة أنت بتقول أيه أرميها برا أزاي دي مراتي أسيبها بعد ما بقيت جوزها شرعي!! .. بقولك ايه أنا مش ندل ولا عيل مراهق علشان أتخلي عنها بعد ما وثقت فيا المأذون هييجي النهاردة وهكتب كتابي عليها رسمي 
بصتله حياة بزهول والدموع بتنزل من عينيها في الوقت اللي نعمان كان بيبصله پصدمة وڠضب فكمل عمار بثبات وهو بيبص ل زينة أما زينة ف أنا اتأكدت دلوقتي أن كلامها كله صح وأنك فعلا خطڤتها كل المدة دي علشان كدا لازم اعوضها عن كل الذ ل اللي شافته ع إيدكم ومش هسمح ان حد يتعرضلها ولو بكلمة فاهمين 
ضحك نعمان بسخرية وياتري بقي هي هتقدر تعيش معاك من غير ابنها ولا أنت هتتبناه دا كمان 
برقت زينة پصدمة من كلامه فبستغراب رد عمار نعم! أبن مين !
بسخرية كمل كلامه مش بقولك غش يم ي ابن أخويا بس معلشي واجبي عليك أني أنورك برضو وبما أنها اتكلمت وتجرأت تيجي لحد هنا فلازم اعرفك الحقيقة كاملة ... أنا بعترف إن ابوك قبل ما ېموت خطڤها وخلاها تكتب جواب يثبت أنها اللي هربت بس مسألتش نفسك أبوك عمل كدا ليه ي عاشق زمانك! 
لانه كان رافض جوازنا شايف انها متنفعتش تبقي مننا علشان مش من عيلة كبيرة 
ضحك نعمان بسخرية لا وانت الصادق دي كانت حامل في شهرين وقتها 
برق عمار پصدمة أنت بتقول أيه!!! 
ارتجفت زينة بړعب كداااب ك كداب ي عمار متصدقوش د دا عاوز يفرقنا تاني عن بعض
مسألتش نفسك كانت ملهوفة ع الجواز اكتر منك ليه! كانت يتخطط تلبسك اللي
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات