الأربعاء 18 ديسمبر 2024

هاجر

انت في الصفحة 25 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

 

فوق وبعده أحمد ودخلوا شافوا زين واطمنوا عليه وبعدها الضباط زمايله وفضلوا قاعدين معاه 

الباب خبط ودخلت هاجر اللى لما شافت تجمعهم شهتقتقت ايه الهيصة والزحمة دى لا يا جماعة ده استهتار معلش بعد اذنكوا اتفضلوا بره حفاظا علي المړيض إذا كنتم خايفين على صحته اللمة دى متنفعش 

اتفهم الجميع كلامها وسلموا عليه واستأذنوا وخرجوا و هي كشفت عليه وبصت فى ساعتها و ضغطت عالزار اللى جنب السرير دخلت الممرضة 

هاجر هاتيلى حقنة لو سمحتى 

الممرضة حاضر يا دكتور 

جهزت هاجر الحقنة و حطتها فى الجهاز المتعلق لزين 

لاحظت إن زين بيصلها 

هاجر بتبصلى كده ليه متخفش مش هموتك 

وكملت فى سرها ولو انى نفسى اضربك بس يلا 

ابتسم زين على كلامها اللى سمعه 

هاجر اول ما الجهاز يخلص تبدليه بالنوع التانى بتاعه وانا لو معدتش حطيله نفس الحقنة تمام وممنوع الزحمة اللى كانت موجودة دى تحصل تانى لو حد حابب يدخل يبقى واحد بواحد وميطولش ويستحسن محدش يدخل خالص

الممرضة تمام ماشى 

خرجت هاجر وقفلت الباب راحلها أحمد 

هاجر انت جيت أمته 

أحمد من وقت ما كنتى بتطردينا

هاجر تصدق مشفوتكش من الفرح اللى كنتو عاملينه جوا 

أحمد اتريقى اتريقى 

هاجر ده انتو كابسين فوق نفس الراجل ناقص تقوموه من عالسرير وتقعدوا انتو 

أحمد جرى ايه يا بت 

هاجر يا عم روح كده خلينا اشوف اكل عيشى 

أحمد لنا بيت نتخانق فيه 

هاجر ولا هتقدر 

جه احمد يقرب منها طلعت تجرى ضحك عليها ورجع وقف معاهم تانى 

كان محمد جاب نهاد وهناء اللى طلعوا بسرعة عشان يطمنوا عليه 

خبط محمد عالباب لو سمحتى والدته موجودة ينفع تدخل 

الممرضة بس لوحدها عشان المړيض 

محمد تمام شكرا 

خرج و دخل هناء اللى اول ما شافته جرت عليه وعينيها مبتوففش بكا مسكت ايده باستها وباست رأسه يا حبيبى يا ابنى الف سلامة عليك يارتنى انا وانت لا 

فضلت تتكلم معاه وتتطمن عليه 

بره عند نهاد اللى واقفة فى جنب و معاها ابنها كان أحمد بيبصلها بذهول 

محمد ما جرى ايه يا عم فى ايه 

أحمد انا بجد مش مصدق انا اه بشوف تشابه بين الناس كتير بس لما يكون التشابه ده يخليك متعرفش تفرق بين الشخصين فالموضوع فيه استغراب كبير دى كأنها اختى بالضبط 

شافوا هاجر جاية من بعيد وقريب من نهاد اللى اول ما شافوا بعض ابتسموا وحضنوا بعض 

أحمد لا لا لا لا انا مش مصدق بجد دول لو الاتنين اخواتى استحالة اعرف الفرق بين واحدة منهم 

محمد بغيرة ما خلاص يا عم أحمد عرفنا أنهم شبه بعض هتفضل تبص كتير 

أحمد بغمزة ألاه انا شامم ريحة غيرة 

يونس هوا ده الموضوع القريب اللى كنت بتقول عليه 

محمد اه واتلموا بقه 

أحمد يعنى الحكاية فيها شربات وبدلة وعريس و كده

خبطه محمد فى بطنه وقعدوا يضحكوا 

جه عليهم حسين اللى اول ما شافه احمد راحله وعرفه على محمد ويونس وسلم عليهم 

حسين اومال حضرة الضابط أخباره ايه دلوقتى 

محمد بخير الحمد لله 

حسين الحمد لله والشكر لله ربنا يحفظكم يا ابنى 

سمع حسين صوت هاجر بيلف عشان يشوفها اټصدم من اللى واقفة جنبها 

هاجر وانا عماله اسأل نفسى قلبى بيرقص ليه اتارى انت هنا وانا معرفش 

حسين وهو بيبتسملها ولسه مستغرب بطلى بكش يا بت 

هاجر حبيبى والله يا حاج 

شاورت هاجر على نهاد شوفت لقيت شبيه من ضمن الاربعين بس على معتقد دى جمعت الاربعين فى بعض دى نهاد اللى قولتلك عليها قبل كده اخت الضابط زين والصغنن ده نور 

هاجر لنهاد و ده يا ستى بابا الحاج حسين حبيبى 

نهاد انى حضرتك يا عمو 

حسين الحمد لله يا بنتى فى أحسن حال 

وبص على نور اللى واقف جنبها وعينه دمعت 

اتفتح باب الاوضة اللى كان فتحه عباره عن فتح ۏجع فى الماضى كانت صدمة لحسين وهناء اللى وقفوا بصوا لبعض والكل لاحظ ده باستغراب 

حسين الصدمة ما زالت مسيطرة عليه هناء 

هناء حسين 

لف حسين راسه يبص على نهاد وهاجر اللى لما شاف هناء اللى أكدت إن اللى كان خاېف منه بقه حقيقة وقدامه 

بصت هناء مكان هوا بيبص وشافت هاجر و جرت عليها ومسكت وشها وايدها و تحضن فيها وترجع تبص فى وشها پبكاء يقطع القلب 

كل ده بيحصل قدام استغراب هاجر اللى اول ما الست دى حضنتها حست بشعور اول مرة تجربه فى حياتها حست باحساس غريب حتى أنها معترضتش عليه 

ونهاد اللى شافت رد فعل أمها ومعرفتها بوالد هاجر وكذلك و أحمد محمد و يونس

الفصل الحادي عشر
لحظة صدمة بالنسبة لحسين وهناء اللى مكنوش يتقعوا أنهم يتقابلوا بعد ٣٠ سنة هاجر اللى مش مستوعبة اللى بيحصلها والشعور اللى حست بيه فى قرب الست دى و استغراب اللى واقفين ومش فاهمين حاجة 
خاف حسين لهناء تتكلم قدام هاجر وتقول حاجة قطع تفكيره 
ممرضة بتنادى على هاجر  دكتورة هاجر 
هاجر  ها 
الممرضة  محتاجين حضرتك فى الطوارئ تحت
هاجر  تمام جاية وراكى 
سابتهم هاجر ومشت و وقفت ورجعت لقت بصت على هناء ونزلت تانى 
أحمد  بابا هو حضرتك تعرف والدة زين 
حسين كان شارد مش مركز فى كلام أحمد
أحمد  بابا 
حسين  أيوة 
أحمد  بقول لحضرتك انت تعرف والدة زين 
هناء  حكاية قديمة وده مش مكانها 
نهاد  حكاية ايه ! 
هناء  مش وقته 
رجعت هناء بصت لحسين وهى بتسأله ببكا  هيا صح  
حسين  
هناء  رد عليا هيا اللى اخوك قهر قلبى عليها 
أحمد  بابا انا مش فاهم حاجه!!
حسين  أما نروح هفهمك مينفعش كلام هنا 
أحمد  استنى ايه واخوك مين ودى مين اصلا !
حسين بصوت عالى  قولت خلاص يا احمد 
الممرضة  لو سمحتوا مينفعش الصوت العالى هنا ياريت تراعو اننا فى مستشفى 
يونس  معلش بنعتذر على اللى حصل هوا مجرد سوء تفاهم والموضوع خلص خلاص 
كان محمد مسك أحمد وأخده بعيد 
محمد  جرى ايه انت اتهبلت انت ازاى تعلى صوتك على ابوك واحنا واقفين كده مش قالك لما تروح
أحمد  انت مش شايف خرجت مسكت هاجر وقعدت تحضن فيها وطلع عارفها و هي عارفاه وعارفه عمى عايزنى اقف اعمل ايه 
محمد  تقف لحد ما تفهم للآخر ايه الموضوع و ده مش مكان للكلام ولا للتفاهم 
أحمد  سيبنى لوحدى يا محمد شوية 
زقه محمد عالكرسى و قعد جنبه 
شوية ولقوا يونس جاى عليهم وبيبص لأحمد پغضب 
يونس  تصدق بالله انت لو مكنتش اخدته ومشيت من هناك كنت هضربه 
مردش أحمد اللى كان حاطط راسه بين ايديها
يونس  قوم اقف اعتذر لابوك 
رفع أحمد راسه وبصله 
يونس  بتبصلى ليه قوم اقف و احمد ربنا اننا فى مستشفى بدل ما كنت كسرت دماغك 
قام معاهم و رجعوا عندهم تانى كان حسين قاعد عالكرسى و قصاده هناء اللى عماله تبص للمكان اللى نزلت منه هاجر وبتبكى ونهاد دخلت لزين 
راح احمد ناحية حسين وباس راسه  أنا أسف يا بابا مكنتش أقصد إن صوتى يعلى عليك والله 
طبطب حسين على كتف أحمد و هو ساكت من غير ما يتكلم فضلوا كلهم قاعدين فى صمت وكل واحد تفكيره شغال 
طلعت هاجر بعد فترة ولقتهم قاعدين زى ما هما 
هاجر  انتم لسه قاعدين من ساعتها 
بصتلها هناء بابتسامة و اتجمعت فى عيونها الدموع  نهاد لسه معاه جوا 
هاجر  طيب استأذنكم أنا 
دخلت هاجر ولقت نهاد قاعدة بټعيط ونور ماسك ايد زين 
هاجر  تصدقى بالله يا نهاد لو قام رقص قدامك دلوقتى هلاقى بتعيطى برده انتى داخله تهونى عالمريض ولا داخله تجيبيله اكتئاب وتمشى 
ابتسىم يا حبيبتى الابتسامة حلوة 
كان زين متابعها بعينه من وقت ما دخلت و ريأكشتات وشها وهي بتتكلم مع نهاد شخصيتها بتتجمع فيها شخصيات كتير 
هاجر  هسألك وانت حرك دماغك بس وانا هفهم 
هز زين دماغه بتفهم 
هاجر  حاسس بۏجع عموما بكتفك 
حرك زين ايده اليمين بمعنى يعنى 
هاجر  تمام فى ۏجع فى منطقة الصدر مكان العملية 
عمل نفس الحركة 
هاجر  حاسس انك تقدر تتكلم 
هز زين دماغه بمعنى ايوه 
راحت هاجر وشالت الماسك براحه  حاسس بتحسن عن ساعة ما فوقت ولا لسه 
زين بصوت متعب  الحمد لله أحسن بكتير عن الاول 
هاجر وهيا بترجع ماسك التنفس تانى  الحمد لله كفاية كلام كده عشان ميحصلش تعب لقدر الله 
نور  طنط 
هاجر و هى بتغمض عينيها وبتستغفر  تانى يا نور طنط تانى الله يسامحها امك عايز ايه يا حبيبى 
نور  خالو هيحى معانا خلاص 
هاجر  بص هوا هيقعد معانا اسبوع صغنن قد كده وبعد كده يروح معاك تانى 
نور  ينفع أقعد معاه هنا لانه وحشنى اوى 
هاجر  يا كتكوت انت ممكن تيجى كل يوم تشوفه لكن مينفعش تقعد معاه كتير عشان ميتعبش 
مش انت عاوزة يخف بسرعة ويرجع يلعب معاك 
نور  اه
هاجر  يبقى اسمع الكلام و خليك شطور
نور  حاضر 
وقفت هاجر وهى بتجهز الحقنة و بتحطها فى الجهاز المتعلق يلا يا ماما زيارة المړيض بتكون سريع سريع عشان منتقلش عليه 
نهاد  يا بنتى ده اخويا بقالى كتير مشوفتهوش وعايزة اطمن عليه 
هاجر  معلش يا حبيبتى كلها اسبوع واد يرجع البيت معاكى و ابقى اطمنى عليه براحتك 
نهاد  يا بنتى بقولك اخويا 
هاجر  لا إله إلا الله انتى ليه بتأكديله أنه أخوكى ما أنا عارفه أنه أخوكى يا نهاد 
قومى يا نهاد وصلى عالنبى كده و أقولك خدى ابنك واطلعى بره ها 
هاجر وهى بتمسك ايديها ونهاد بتضحك 
نهاد  اقسم بالله انتى ما طبيعية انتى متأكدة انك دكتورة 
هاجر  لا عينونى شفقة 
هاجر  ارتاح انت دلوقتى لان الحقنة فيها نسبة منوم وهتخليك تنام 
أخدت نهاد و خرجوا بره 
نهاد  يا بنتى سبينى ما أنا خرجت معاكى أهو 
هاجر  تعالى اقعدى جنب أمك أقصد والدتك العسولة دى واقعدى ساكتة 
بعد اذنك طبعا يا طنط ولا حضرتك بتضايقى من الكلمة دى برده 
هناء  اى حاجة من منك زى العسل 
هاجر  تسلمي
كملت كلامها  دلوقتى هوا اخد علاجه ونام وقعادكم هنا ملوش داعى بتتعبوا نفسكم ليه تقدروا تروحوا وترتاحوا وبعدين تيجوا تانى حتى وانتم فايقين عالأقل يوف وشوش تبهج
وطت صوتها  مش تسد النفس 
نهاد  سمعينى الجملة الأخيرة عشان مسمعتهاش 
ضړبتها هاجر فى كتفها بهزار  وانتى مالك يا رخمة 
راحت هاجر عند حسين وقعدت قدامه  انت تعبان يا بابا فيك حاجة 
حط حسين ايده على راسها وابتسم  لا يا حبيبتى مفيش حاجة 
هاجر  مفيش حاجة ازاى اومال التعب اللى على ظاهر على وشك ده ايه 
قامت وقفت و هى بتكلم أحمد  أحمد قوم خد بابا وروحوا وخليه يرتاح وانا هكلم ماما واقولها تديله علاج ايه 
سمعت هناء كلمة ماما وكانت بتبكى فى صمت 
قام أحمد و مسك حسين وأخده ومشى ويونس استأذن ينزل لوالده و فضل محمد 
هاجر بصت لنهاد و هى بتحاول تغمزلها  هوا ده 
برقت نهاد و هى بتبصلها عشان تسكت 
محمد  يلا بينا يا خالتو عشان اوصلكم و نجيله بكره باذن الله
شافت هاجر هناء وهي بتبكى فقعدت جنبها ومسكت ايديها وهناء بكاها زاد  متزعليش يا طنط هوا بقى احسن من الاول بكتير وبعدين هوا بسم الله ما شاء جسمه رياضى فمش هياخد وقت طويل فى الشفاء إن شاء الله فبلاش دموعك الغالية دى تنزل 
هناء و مازالت بتبكى  ينفع أحضنك 
هاجر مكنتش عارفه تقولها ايه ففتحت ايديها ضمتها هناء جامد وهاجر تلقائيا رفعت ايديها وضمتها 
نهاد كانت مستغربة تصرف والدتها بس محبتش تتكلم فى الوقت ده حبت تلطف الجو  الاه جرى ايه يا هنوءة ده انتى مبتحضننيش كده 
هاجر  انا عارفه انك مش هتسكتى ولا يهدالك بال ابدا غير لما احجزلك سرير جنب أخوكى بجد 
ضحكت هناء عليهم وبصتلهم بكل حب 
هناء  ينفع تجيبيلى رقمك ابقى اكلمك عشان اطمن على زين 
هاجر  طبعا اتفضلى 
كتبت هناء الرقم وسلموا عليها ومشيوا و رجعت هاجر مكتبها 
اول ما قعدت عالكرسى  كان مالك ومال المرمطة يا قرمط 
اه يا عضمك يا رضا يلا كله لله 
لقت الفون بيرن قامت وهى بتدبدب فى الارض لقتها فتحية 
ابتسمت هاجر وردت  اخيرا افتكرتى
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 67 صفحات